السعودية.. جهود إنسانية تنزع «الموت» ليحيا اليمنيون
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1441 هـ الاثنين 27 يوليو 2020 04:53
محمد الأكلبي (جدة) alaklabi_m@
زُرّاع الموت، يعملون في جنح الظلام، لا مواسم محددة لزراعتهم الأسوأ في تاريخ البشرية، يستوردون بذورهم المسمومة من «دولة الشر».. «وطأة قدم» هي طريقتهم المثلى لحصاد زرعهم، والحصاد.. «أرواح الأبرياء»! ليس لأي هدف سوى أنهم قتلة بلا رحمة ولا إنسانية، تعرفهم بسيماهم؛ «الكذب، الغدر، النفاق، القتل»، أولئك هم مليشيا الحوثي التي عاثت في أراضي اليمن السعيد فسادا، فباتت تحرث السهول والجبال لزراعة ألغام استوردوها من إيران لقتل اليمنيين. إلا أن هناك جهودا أتت لتبطل ما زرعوا، فما هو إلا كيد قاتل، حولته جهود المملكة العربية السعودية إلى أكوام من الحطام. فها هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال مشروع «مسام لتطهير اليمن من الألغام» يعلن في كل مرة انتزاع آلاف الألغام الحوثية.. فخلال الأسبوع الرابع من يوليو 2020، تمكن من انتزاع 1.186 لغما، منها 21 لغما مضادة للأفراد، و373 لغما مضادة للدبابات، و788 ذخيرة غير متفجرة، و4 عبوات ناسفة.
وبلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 176.310 ألغام، زرعتها المليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بالموت تارة، أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء تارة أخرى.
وبلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 176.310 ألغام، زرعتها المليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بالموت تارة، أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء تارة أخرى.