قرار تاريخي.. وضع الفن السعودي على الخارطة العالمية
التشكيليون السعوديون يبتهجون بالقرار الملكي ويؤكدون:
الاثنين / 06 / ذو الحجة / 1441 هـ الاثنين 27 يوليو 2020 04:53
صالح شبرق (جدة) shabrag1@
أبدى عدد من التشكيليين السعوديين سعادتهم بالقرار التاريخي بتوجيه الجهات الحكومية بعدم اقتناء الأعمال الفنية لغير المواطنين السعوديين بناء على توصية مرفوعة من ولي العهد، مؤكدين أنه يضع الفن السعودي في خارطة العالم للفنون الجميلة. وفي تغريدة لوزير الثقافة الأمير بدر آل فرحان قال فيها «دعماً للفنون والإبداع في بلادي، أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين على موافقته على مقترح سمو سيدي ولي العهد، بتوجيه الجهات الحكومية باقتصار اقتناء الأعمال الفنية على الأعمال الوطنية في مقراتها الرسمية».
فيما قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة محمد آل صبيح «نرفع عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين وولي العهد، والشكر موصول لقائد الحراك الثقافي الوطني وزير الثقافة على الدعم السخي الكريم لحركة الفنون السعودية».
وقال أحد رواد الفن التشكيلي في السعودية الفنان المخضرم طه صبان «فرح تشكيلي كبير بمناسبة موافقة المقام السامي على مقترح ولي العهد»، مقدما دعوته لزملائه التشكيليين بضرورة الاجتهاد في الفترة القادمة بعد أن جاء القرار ليحفزهم للإبداع والمنافسة العالمية.
أما الفنان عبده الفايز فقال: «قرار تاريخي من ولي العهد لدعم الحركة التشكيلية في الوطن الغالي ودعم الفنان السعودي بأصالته وتحضره ومسايرته لكافة الفنون الراقية».
وقدم الفنان التشكيلي أحمد الخزمري شكره وعرفانه لخادم الحرمين وولي العهد ووزير الثقافة على هذا الاهتمام بالفنون البصرية وإعطائها حقها من القرارات الحكيمة.
بدوره، قال نائب مدير جمعية ثقافة جدة الدكتور جمعان الغامدي: «النظرة الثاقبة لولي العهد وتحفيزه للشباب والشابات ودعمهم من خلال اقتناء أعمالهم في المؤسسات الرسمية حافز وأيما حافز. ولعل متابعة وزير الثقافة تؤكد ذلك التوجه وتؤطره بشكل يمنع عرض أي أعمال خارج النتاج الوطني».
من جهته، قال الفنان ضياء عزيز ضياء لا شك أن موافقة المقام السامي على مقترح ولي العهد خطوة مهمة وفي الطريق الصحيح وقرار رائع سيضع الفنان السعودي في الخارطة العالمية للفنون الجميلة والحرفية. وبهذا القرار فالمملكة تسبق دول العالم المتحضر في تقديرها للفنون وتقييمها للفنان.
ولا شك أن هذا القرار ستخصص له ميزانية سنوية، إذ إن الإنتاج الفني متواصل ومستمر وسيتضاعف على مر الزمن، كما أنها خطوة أولى لتحديد الأعمال التي ستسكن المتاحف الوطنية عند إنشائها.
وتابع: إن هذا القرار قفزة عملاقة للثقافة في بلادنا وهي فرحة لا مثيل لها لكل فنان وكل حرفي سعودي. فيما قال الفنان سعد العبيد «كم أنا سعيد بهذا القرار غير المستغرب من حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعم وإسعاد المواطن السعودي، فموافقة خادم الحرمين على اقتراح ولي العهد باقتصار تجميل كافة المؤسسات والهيئات الحكومية على الإبداع السعودي فقط سيكون لها دور فاعل في دعم وتنشيط الفنان والساحة التشكيلية السعودية ككل». وعبرت الفنانة علا حجازي عن فرحتها: «حين قرأت الخبر، غمرني شعور بالفرح، تخيلت جدران الوطن وهي متزينة بلوحات الفنانين، شاهدت الصغير والكبير الزائر والمقيم القريب والبعيد وهم يتأملون بإعجاب ألوانها، ويسألون عن صاحبها. شكرا ولي العهد». كما أبدت الفنانة تغريد البقشي اعتزازها بالقرار: «عندما يعتز الوطن بأعمال الفنانين السعوديين يكون هذا العهد الماسي للفنون في المملكة وتشجيعا ليس له نظير ودافعا للتميز والتفرد للفنانين، وهذا كان مطلبا منذ زمن ينادي به الفنانون بتحريك وإنعاش سوق الفن السعودي. ويعتبر هذا القرار إبرازا للفنان السعودي وإعطاءه مكانه وتكريمه بأن يحتفى بأعماله في الدوائر الحكومية ومعرض دائم يوثق تاريخ مسيرة الفن السعودي».
فيما قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة محمد آل صبيح «نرفع عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين وولي العهد، والشكر موصول لقائد الحراك الثقافي الوطني وزير الثقافة على الدعم السخي الكريم لحركة الفنون السعودية».
وقال أحد رواد الفن التشكيلي في السعودية الفنان المخضرم طه صبان «فرح تشكيلي كبير بمناسبة موافقة المقام السامي على مقترح ولي العهد»، مقدما دعوته لزملائه التشكيليين بضرورة الاجتهاد في الفترة القادمة بعد أن جاء القرار ليحفزهم للإبداع والمنافسة العالمية.
أما الفنان عبده الفايز فقال: «قرار تاريخي من ولي العهد لدعم الحركة التشكيلية في الوطن الغالي ودعم الفنان السعودي بأصالته وتحضره ومسايرته لكافة الفنون الراقية».
وقدم الفنان التشكيلي أحمد الخزمري شكره وعرفانه لخادم الحرمين وولي العهد ووزير الثقافة على هذا الاهتمام بالفنون البصرية وإعطائها حقها من القرارات الحكيمة.
بدوره، قال نائب مدير جمعية ثقافة جدة الدكتور جمعان الغامدي: «النظرة الثاقبة لولي العهد وتحفيزه للشباب والشابات ودعمهم من خلال اقتناء أعمالهم في المؤسسات الرسمية حافز وأيما حافز. ولعل متابعة وزير الثقافة تؤكد ذلك التوجه وتؤطره بشكل يمنع عرض أي أعمال خارج النتاج الوطني».
من جهته، قال الفنان ضياء عزيز ضياء لا شك أن موافقة المقام السامي على مقترح ولي العهد خطوة مهمة وفي الطريق الصحيح وقرار رائع سيضع الفنان السعودي في الخارطة العالمية للفنون الجميلة والحرفية. وبهذا القرار فالمملكة تسبق دول العالم المتحضر في تقديرها للفنون وتقييمها للفنان.
ولا شك أن هذا القرار ستخصص له ميزانية سنوية، إذ إن الإنتاج الفني متواصل ومستمر وسيتضاعف على مر الزمن، كما أنها خطوة أولى لتحديد الأعمال التي ستسكن المتاحف الوطنية عند إنشائها.
وتابع: إن هذا القرار قفزة عملاقة للثقافة في بلادنا وهي فرحة لا مثيل لها لكل فنان وكل حرفي سعودي. فيما قال الفنان سعد العبيد «كم أنا سعيد بهذا القرار غير المستغرب من حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعم وإسعاد المواطن السعودي، فموافقة خادم الحرمين على اقتراح ولي العهد باقتصار تجميل كافة المؤسسات والهيئات الحكومية على الإبداع السعودي فقط سيكون لها دور فاعل في دعم وتنشيط الفنان والساحة التشكيلية السعودية ككل». وعبرت الفنانة علا حجازي عن فرحتها: «حين قرأت الخبر، غمرني شعور بالفرح، تخيلت جدران الوطن وهي متزينة بلوحات الفنانين، شاهدت الصغير والكبير الزائر والمقيم القريب والبعيد وهم يتأملون بإعجاب ألوانها، ويسألون عن صاحبها. شكرا ولي العهد». كما أبدت الفنانة تغريد البقشي اعتزازها بالقرار: «عندما يعتز الوطن بأعمال الفنانين السعوديين يكون هذا العهد الماسي للفنون في المملكة وتشجيعا ليس له نظير ودافعا للتميز والتفرد للفنانين، وهذا كان مطلبا منذ زمن ينادي به الفنانون بتحريك وإنعاش سوق الفن السعودي. ويعتبر هذا القرار إبرازا للفنان السعودي وإعطاءه مكانه وتكريمه بأن يحتفى بأعماله في الدوائر الحكومية ومعرض دائم يوثق تاريخ مسيرة الفن السعودي».