أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على ضرورة رفض الشباب في العالم الإسلامي التعصب والإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالها ومظاهرها، وحثهم على قيادة التغيير من خلال مشاركة واهتمام أكبر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، ورفض.

وأشار العثيمين إلى أن جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ستكون لها آثار اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد، مؤكدا أن الشباب هم من بين أكثر الفئات تأثرا بهذه الجائحة حيث أعاقت الكثير منهم عن التعليم والعمل، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات مهمة وفورية.

ودعا العثيمين إلى النظر في إيجاد حلول شاملة للتحديات التي تواجه الشباب، والجمع بين عناصر تنبثق من جميع ركائز إستراتيجية الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف مواجهة أزمة كوفيد - 19.