أكبر مدينة خيام في العالم تستقبل ضيوفها فجراً
الأربعاء / 08 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 29 يوليو 2020 04:25
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
يتوافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية تأسيا بنهج النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرا دون جمع. ويصلي الحجاج فجر اليوم في منى وفي الـ9 من ذي الحجة يتوجهون إلى صعيد عرفات للوقوف وأداء ركن الحج الأعظم، الذي يستمر حتى مغيب الشمس، ثم بعد ذلك يبدأ ضيوف الرحمن النفير نحو مزدلفة للمبيت ثم العودة إلى منى مجددا لرمي الجمرات وذبح الهدي في أول أيام العيد.
وجندت المملكة جميع الإمكانات اللوجستية والبشرية لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى لهذا العام في حج استثنائي عنوانه حج آمن وصحي لتيسير وتسهيل التصعيد على الحجيج الذين وصلت الدفعة الأولى منهم إلى مكة المكرمة للخضوع إلى العزل المؤسسي، فيما يتوافد المتعافون من «كورونا» إلى منى مباشرة لقضاء يوم التروية.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كيلو مترات (شمال شرقي المسجد الحرام)، وهو مشعر داخل حدود الحرم، عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ويقيم به ضيوف الرحمن يوم التروية وأيام التشريق.
ويحظى المشعر بمكانة تاريخية ودينية، ففيه رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم سار النبي الكريم على نهجه واستن المسلمون بسنته صلى الله عليه وسلم، يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16.8 كيلومتر مربع، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، وهو حد من حدود الحرم، ولا يسكن إلا فترة الحج، وتحده من جهة مكة جمرة العقبة، ووادي محشر من جهة مشعر مزدلفة. ويحتضن مشعر منى أكبر مدينة خيام في العالم صممت لضيوف الرحمن ضمن أكبر المشاريع التي نفذتها الحكومة السعودية لإيواء الحجاج بمساحة تقدر بـ2.5 مليون متر مربع، لاستيعاب 2.6 مليون حاج.
وجندت المملكة جميع الإمكانات اللوجستية والبشرية لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى لهذا العام في حج استثنائي عنوانه حج آمن وصحي لتيسير وتسهيل التصعيد على الحجيج الذين وصلت الدفعة الأولى منهم إلى مكة المكرمة للخضوع إلى العزل المؤسسي، فيما يتوافد المتعافون من «كورونا» إلى منى مباشرة لقضاء يوم التروية.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كيلو مترات (شمال شرقي المسجد الحرام)، وهو مشعر داخل حدود الحرم، عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ويقيم به ضيوف الرحمن يوم التروية وأيام التشريق.
ويحظى المشعر بمكانة تاريخية ودينية، ففيه رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم سار النبي الكريم على نهجه واستن المسلمون بسنته صلى الله عليه وسلم، يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16.8 كيلومتر مربع، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، وهو حد من حدود الحرم، ولا يسكن إلا فترة الحج، وتحده من جهة مكة جمرة العقبة، ووادي محشر من جهة مشعر مزدلفة. ويحتضن مشعر منى أكبر مدينة خيام في العالم صممت لضيوف الرحمن ضمن أكبر المشاريع التي نفذتها الحكومة السعودية لإيواء الحجاج بمساحة تقدر بـ2.5 مليون متر مربع، لاستيعاب 2.6 مليون حاج.