أخبار

تباشير العيد

الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى الملك وولي العهد يتبادلان التهاني مع قادة الدول الإسلامية

الملك سلمان بن عبدالعزيز مغادراً مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أمس برفقة ولي العهد. (واس)

«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@

أعلن الديوان الملكي أمس (الخميس) أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غادر المستشفى. وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الخميس 9 ذو الحجة 1441هـ الموافق 30 يوليو 2020 مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ووقاه من كل مكروه ومتّعه بالصحة والعافية».

وكان الديوان الملكي قد أعلن في بيان بتاريخ 23 يوليو 2020، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى عملية جراحية بالمنظار لاستئصال المرارة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وقد تكللت هذه العملية بالنجاح، على أن يمضي -حفظه الله- بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي.

وقد وجه الملك سلمان خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم ودعواتهم الكريمة، كما عبر عن تقديره لكل من اتصل هاتفياً أو سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة.

من جهة أخرى، حرصاً من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على التواصل مع إخوانهم قادة الدول الإسلامية في كل عام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بعث خادم الحرمين الشريفين وولي العهد برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يرفع جائحة كورونا المستجد عن بلاد المسلمين وسائر بلدان العالم، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين، والمزيد من التقدم والازدهار. كما تلقيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية، وقد وجه لهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -رعاهما الله- برقيات شكر جوابية، مقدرين ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة ودعوات صادقة، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالخير والبركة، وبالمزيد من الأمن والاستقرار.