في وقت أجبرت فيه جائحة كورونا العالم على حبس أنفاسه لأكثر من 6 أشهر، حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على إقامة شعيرة الحج، وسط الظروف الصحية العالمية الخاصة هذا العام.

وبعد إنهاء حجاج بيت الله الحرام يوم حجهم الأكبر، ورميهم جمارهم دون تسجيل إصابات بكوفيد-19، وإعلان وزارة الصحة أمس خلو الحج من الأوبئة ونجاح خطط الاحترازات، تؤكد المملكة العربية السعودية للعالم أجمع حرصها على صحة المسلمين، واتخاذها كافة الإجراءات الصحية والوقائية بين الحجيج المؤدين للنسك من كافة الجنسيات.

إن ما تقدمه السعودية للمسلمين حول العالم من خدمات يؤكد استشعارها لدورها الريادي والقيادي للعالم الإسلامي، فالدولة التي يتشرف مواطنوها بخدمة الحرمين الشريفين لم تألُ جهداً لخدمة بيت الله الحرام، والحفاظ على صحة المسلمين، وإقامة الشعيرة، وسط الظروف الخاصة التي يمر بها العالم بلا استثناء.