قنبلة لبنان لم تنفجر بعد !
الخميس / 16 / ذو الحجة / 1441 هـ الخميس 06 أغسطس 2020 00:05
خالد السليمان
لكي تعرف عظم حجم مصيبة لبنان عليك أن تنظر إلى ضآلة حجم ساسة لبنان، فهذا البلد الذي يتصف شعبه بالقدرة على صناعة الفرص أينما قادته أقداره فشل في صناعة طبقة سياسية تقود حاضره وترسم مستقبله!
وفي كل مرة أنتج اللبنانيون زعيما وطنيا يعلقون عليه آمالهم كان مصيره القتل، وكأن عقوبة الوطنية والإخلاص والنجاح السياسي في لبنان هي الإعدام!
الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الأول ليس بمعزل عن الحالة اللبنانية المسؤولة عن كل مصائب اللبنانيين، فأيا كانت أسباب الانفجار فكل الطرق تؤدي لغياب سلطة الدولة وسيادة سلطة العصابات، فحزب الله الذي يسيطر على جميع مرافق الدولة ويتحكم بجميع قرارات الحكومة مسؤول تماما عن كل ما تنتجه الحالة اللبنانية، وسواء كانت المواد المتفجرة انفجرت بالخطأ أو استهدفت عمدا فإن هذا الحزب يتحمل مسؤولية وجودها وتسببها في وقوع الضحايا والأضرار!
هذا الحزب برهن في مواقف عديدة على أن مصالحه فوق مصالح لبنان، وصرح زعيمه حسن نصرالله مرارا وتكرارا بأنه جزء من مشروع إقليمي يتجاوز لبنان، وأنه رهن إرادة المرشد الإيراني الذي بايعه في السر والعلن، ومن ضحى بلبنان في حرب ٢٠٠٦ وعزله عربيا ودوليا لأجل التدخل في سورية، لن تهمه المصلحة الوطنية اللبنانية ولا سلامة المواطنين اللبنانيين!
لقد انفجر المرفأ، لكن القنبلة الكبيرة التي يقف فوقها لبنان لم تنفجر بعد، وعود الثقاب ما زال بيد حسن نصرالله، ولن ينجو لبنان إلا بزوال حزب الله.
وفي كل مرة أنتج اللبنانيون زعيما وطنيا يعلقون عليه آمالهم كان مصيره القتل، وكأن عقوبة الوطنية والإخلاص والنجاح السياسي في لبنان هي الإعدام!
الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الأول ليس بمعزل عن الحالة اللبنانية المسؤولة عن كل مصائب اللبنانيين، فأيا كانت أسباب الانفجار فكل الطرق تؤدي لغياب سلطة الدولة وسيادة سلطة العصابات، فحزب الله الذي يسيطر على جميع مرافق الدولة ويتحكم بجميع قرارات الحكومة مسؤول تماما عن كل ما تنتجه الحالة اللبنانية، وسواء كانت المواد المتفجرة انفجرت بالخطأ أو استهدفت عمدا فإن هذا الحزب يتحمل مسؤولية وجودها وتسببها في وقوع الضحايا والأضرار!
هذا الحزب برهن في مواقف عديدة على أن مصالحه فوق مصالح لبنان، وصرح زعيمه حسن نصرالله مرارا وتكرارا بأنه جزء من مشروع إقليمي يتجاوز لبنان، وأنه رهن إرادة المرشد الإيراني الذي بايعه في السر والعلن، ومن ضحى بلبنان في حرب ٢٠٠٦ وعزله عربيا ودوليا لأجل التدخل في سورية، لن تهمه المصلحة الوطنية اللبنانية ولا سلامة المواطنين اللبنانيين!
لقد انفجر المرفأ، لكن القنبلة الكبيرة التي يقف فوقها لبنان لم تنفجر بعد، وعود الثقاب ما زال بيد حسن نصرالله، ولن ينجو لبنان إلا بزوال حزب الله.