تعرضت معظم أحياء مدينة جازان إلى الغرق وتوقفت حركة السير في مواقع مختلفة بعد أن كشفت الأمطار الأخيرة حال المشاريع التي تسببت في إغلاق مداخل الأحياء. وفتحت الأمطار باب الأسئلة مجددا عن جودة مشاريع البلدية الخاصة بتصريف السيول وإنشاء الطرق في ظل الانهيارات التي تشهدها الطرق ومداهمة المياه للمنازل والمتاجر. إذ لم تشفع التكاليف الكبيرة في إيجاد الحلول لمعضلة تصريف مياه الأمطار من شوارع وأحياء المدينة والمحافظات، كاشفة بذلك سوء تنفيذ مشاريع سفلتة الطرق والتصريف. واستنفرت الأمطار معظم بلديات المنطقة بعد أن أغلقت معظم الشوارع والأحياء وعمدت لتصريف مياه الأمطار المتجمعة في مشهد بات يتكرر مع كل قطرات المطر. وشهد عدد من الأودية جريان السيول مما تسبب في احتجاز عدد من المركبات. فيما شهد طريق الساحل الجديد انهيار أجزاء منه لضعف البنية التحتية. ودعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الجميع لأخذ الحيطة والحذر، وذلك لورود تنبيه من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة يشير لتعرض المنطقة لنشاط رياح سطحية وشبه انعدام في الرؤية وهطول أمطار رعدية.