ماكرون واللبنانيون.. وعود ووعيد
الرئيس الفرنسي في بيروت المنكوبة: الفاسدون لن يقتربوا من المساعدات
الجمعة / 17 / ذو الحجة / 1441 هـ الجمعة 07 أغسطس 2020 04:05
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
لم يتمالك اللبنانيون المكلومون أنفسهم، فما إن مرّ بهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حتى فجّروا نار غضبهم بهتافات علت سماء العاصمة اللبنانية المنكوبة بيروت وهم يقولون: «ثورة.. ثورة.. ساعدونا»، و«الشعب يريد إسقاط النظام». فبعدما تفقد الرئيس الفرنسي، أمس (الخميس)، مكان انفجار مرفأ بيروت، الذي أدى إلى مقتل 137 شخصا، وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، وتحدّث مع عمال إنقاذ في الموقع، أكمل جولته في شوارع العاصمة، فتجمع حوله لبنانيون غاضبون يرددون شعارات غاضبة مثلهم. ومن بين المتظاهرين، ناشدت لبنانية ماكرون بألا تُمنح المساعدات لحكومة بلادها «الفاسدة»، ليرد عليها الرئيس بوعد بألا تطال المساعدات أيدي الفاسدين.
وزار ماكرون، بيروت، في زيارة استثنائية بعد 48 ساعة من انفجار مرفأ بيروت، التقى فيها الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء وغيرهما من المسؤولين وقادة الأحزاب السياسية، علاوة على جولة ميدانية على بيروت المنكوبة، وثق فيها آثار الانفجار والتقى متظاهرين لبنانيين غاضبين. الزيارة الفرنسية الاستثنائية تأتي تأكيداً على الدعم الفرنسي اللامحدود للبنان.
وأكد ماكرون وقوف بلاده إلى جانب لبنان في محنته، في مؤتمر صحافي عقده بالقصر الجمهوري في بعبدا، بعد مشاورات مع المسؤولين في لبنان. وأعلن أن باريس ستنظم مؤتمرا دوليا لجمع المساعدات للبنان، الهدف منها الحفاظ عليه، وحماية سيادته، مؤكداً أن بيروت قادرة على النهوض مجدداً.
وكان ماكرون قد وعد اللبنانيين أثناء جولة قام بها إلى مرفأ بيروت المدمّر إثر انفجار الثلاثاء الذي أودى بحياة 137 شخصاً، وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين، أن المساعدات لن تصل إلى أيدي الفاسدين في لبنان.
وأضاف ماكرون في تصريحات صحافية أدلى بها حال وصوله، أن بلاده ستقدم مساعدات غير مشروطة للبنانيين، موجهاً كلمات العزاء لكل أهالي الضحايا والمفقودين إثر الحادث الأليم. وأعلن أن فرنسا ستنسق مع الأمم المتحدة كي يستفيد منها كل أبناء لبنان، مؤكداً أنها لن تترك بيروت بمفردها. وأشار إلى أنه لا يمكن إجراء إصلاحات في لبنان مع وجود فساد، مؤكداً أنه سيخوض حواراً صريحاً مع المعنيين لتحديد المسؤوليات. ولفت إلى أن الضحية الأولى بهذه المأساة هو الشعب اللبناني، لأن بيروت باتت تواجه أزمة سياسية واقتصادية أكبر من قبل. وقال الرئيس الفرنسي: «لم أحضر لتوزيع «شيكات على بياض» لقيادات لا تحظى بثقة الشعب اللبناني».
يذكر أن مصرف لبنان المركزي، كان أعلن الخميس، تجميد حسابات رئيس ميناء بيروت، ورئيس إدارة الجمارك اللبنانية، و5 آخرين بعد انفجار ميناء العاصمة، وفق ما كشفت وثيقة مسربة سرية للجنة التحقيق الخاصة بالبنك المركزي.
وزار ماكرون، بيروت، في زيارة استثنائية بعد 48 ساعة من انفجار مرفأ بيروت، التقى فيها الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء وغيرهما من المسؤولين وقادة الأحزاب السياسية، علاوة على جولة ميدانية على بيروت المنكوبة، وثق فيها آثار الانفجار والتقى متظاهرين لبنانيين غاضبين. الزيارة الفرنسية الاستثنائية تأتي تأكيداً على الدعم الفرنسي اللامحدود للبنان.
وأكد ماكرون وقوف بلاده إلى جانب لبنان في محنته، في مؤتمر صحافي عقده بالقصر الجمهوري في بعبدا، بعد مشاورات مع المسؤولين في لبنان. وأعلن أن باريس ستنظم مؤتمرا دوليا لجمع المساعدات للبنان، الهدف منها الحفاظ عليه، وحماية سيادته، مؤكداً أن بيروت قادرة على النهوض مجدداً.
وكان ماكرون قد وعد اللبنانيين أثناء جولة قام بها إلى مرفأ بيروت المدمّر إثر انفجار الثلاثاء الذي أودى بحياة 137 شخصاً، وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين، أن المساعدات لن تصل إلى أيدي الفاسدين في لبنان.
وأضاف ماكرون في تصريحات صحافية أدلى بها حال وصوله، أن بلاده ستقدم مساعدات غير مشروطة للبنانيين، موجهاً كلمات العزاء لكل أهالي الضحايا والمفقودين إثر الحادث الأليم. وأعلن أن فرنسا ستنسق مع الأمم المتحدة كي يستفيد منها كل أبناء لبنان، مؤكداً أنها لن تترك بيروت بمفردها. وأشار إلى أنه لا يمكن إجراء إصلاحات في لبنان مع وجود فساد، مؤكداً أنه سيخوض حواراً صريحاً مع المعنيين لتحديد المسؤوليات. ولفت إلى أن الضحية الأولى بهذه المأساة هو الشعب اللبناني، لأن بيروت باتت تواجه أزمة سياسية واقتصادية أكبر من قبل. وقال الرئيس الفرنسي: «لم أحضر لتوزيع «شيكات على بياض» لقيادات لا تحظى بثقة الشعب اللبناني».
يذكر أن مصرف لبنان المركزي، كان أعلن الخميس، تجميد حسابات رئيس ميناء بيروت، ورئيس إدارة الجمارك اللبنانية، و5 آخرين بعد انفجار ميناء العاصمة، وفق ما كشفت وثيقة مسربة سرية للجنة التحقيق الخاصة بالبنك المركزي.