خرج رئيس الحكومة حسان دياب في كلمة له على وقع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، وبدل أن يعلن استقالته بعدما رفع المتظاهرون صورته معلقا على المشنقة، ألقى كلمة عاطفية معتقداً أنه يدغدغ بها مشاعر الشعب المفجوع، فقال إنه لا خيمة فوق رأس أحد، وكل المسؤولين عن كارثة الانفجار يجب أن يتم التحقيق معهم، محاولا الطمأنة بقوله «التحقيق بكارثة الانفجار لن يستغرق وقتا، ولسنا متمسكين بالكرسي، ونريد حلا وطنيا ينقذ البلد».

وتذكر أن يطرح التساؤلات بعد مرور أيام على الجريمة بحق بيروت، التي عليه وعلى السلطة الحاكمة الإجابة عنها فقال: لماذا بقيت المواد 7 سنوات داخل المرفأ؟ ومن المستفيد من بقائها؟

وأضاف: لا يمكن الخروج من أزمة البلد البنيوية إلا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لإنتاج طبقة سياسية جديدة.

ودعا جميع الأطراف إلى الاتفاق على المرحلة القادمة. وقال: أنا مستعد لتحمل المسؤولية لشهرين إلى أن يتفقوا، وسأطرح (الاثنين) على مجلس الوزراء إجراء انتخابات نيابية مبكرة.

اللافت أن دياب لم يوجه كلمة إلى المتظاهرين الغاضبين وإلى الثوار الذين احتلوا مبنى وزارتي الخارجية والاقتصاد.