تحقيقات

آل عثمان: أساءوا للمهنة وللعاملين فيها

أحمد آل عثمان

يعبر الإعلامي أحمد آل عثمان عن أسفه الشديد لما حدث للقب إعلامي أو صحفي، إذ أصبح مهنة من لا مهنة له ممن يطلقون على أنفسهم «مشاهير»، نتيجة انقياد عدد من المتابعين الذين يجهلون خطر ما يقدمه الكثير منهم من محتوى ضحل وليس له فائدة جعلهم يتمادون ويتجاوزون الخطوط الحمراء لمهنة تعد السلطة الرابعة، إلا أنها فقدت هذه السلطة كمهنة وفقدت قيمتها مع إطلاق كل من نشر عبر حسابه مقطعا تافها أو إعلانا لسلعة ربما لها من الضرر الكثير على مستهلكها صفة إعلامي على نفسه وهو البعيد كل البعد عن هذه المهنة، بل أساءوا لها وللعاملين فيها، فأصبح هناك خلط لدى العامة بين الإعلامي المهني أو المعلن المتكسب، وما نشاهده من مقاطع مشينة من أشخاص يطلقون على أنفسهم لقب إعلامي يجب ألا يمر دون حساب، ولا بد من وقفة حازمة من هيئة الصحفيين لاتخاذ إجراءات صارمة من وزارة الإعلام حفاظاً على المهنة ومن يعمل بها. ويتابع آل عثمان أن هناك دورا مهما لوزارة التجارة وغيرها من القطاعات ذات العلاقة بمحاسبة الشركات والمؤسسات والقطاعات الخاصة التي ساهمت في تمادي هؤلاء من خلال الإعلان لمنتجاتهم ووضع ضوابط للإعلانات ومن يرخص له بالإعلان، وهناك نقطة مهمة لابد من جهات الاختصاص التأكد من جنسية هؤلاء المشاهير وإيقاف عبث البعض منهم وما يقدمونه من محتوى يسيء لنا كسعوديين، فإلاعلام رسالة وهدف ومحتوى، وما نشاهده من هؤلاء المشاهير لا يحتوي أي مما ذكر عدا القلة القليلة.