جهود السعودية في مواجهة «كورونا».. مثال يحتذى
انطلاق قمة الرياض العالمية الاستثنائية للصحة الرقمية
الأربعاء / 22 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 12 أغسطس 2020 05:05
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
انطلقت أمس (الثلاثاء) قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية الافتراضية تحت عنوان «مؤتمر الشراكات الإستراتيجية في الصحة الرقمية لمكافحة الأوبئة»، التي تستضيفها المملكة بتنظيم من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية. وتُعد القمة جزءاً من برامج المؤتمرات الدولية المنعقدة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي: «إن ما تحقق من أصداء واسعة ومؤثرة للقمة الاستثنائية على صناع القرارات الصحية والاقتصادية حول العالم، يأتي هذا على قيادة وريادة المملكة في السنة الرئاسية رغم الظروف العالمية الحرجة التي نعيشها جراء تفشي الجائحة، مبينا أن ما قامت به حكومة المملكة في مكافحة الجائحة وما اتخذته من قرارات حكيمة في مكافحتها وما وفرته من دعم للسيطرة على تداعياتها ودور المملكة الريادي عالميا، كان له بالغ الأثر في التصدي للوباء، وأصبحت هذه الجهود مثالا يحتذى به ومنهجا يتبع، وخير شاهد ما تحقق أخيرا من الإدارة الاستثنائية التقنية لحج هذا العام، وخلوه من الإصابات مما يدعو للاعتزاز والفخر، حيث جاء هذا النجاح المتميز استكمالا لسلسلة النجاحات في التصدي للجائحة».
وعبر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني عن شكره لوزير الصحة الدكتور توفيق فوزان الربيعة على دعمه لإنجاح فعاليات المنتدى، كما شكر الأمانة السعودية لمجموعة العشرين والمركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية على الجهود الكبيرة في تنظيم هذا الحدث المتميز من خلال بناء الشركات الإستراتيجية مع مختلف الدول والأعمال لإنجاح القمة العالمية، التي تعقد بشكل افتراضي عن بعد.
كما شكر رؤساء الجلسات والمتحدثين من داخل المملكة وخارجها على تلبية الدعوة والمشاركة في فعاليات التجمع العلمي المتميز، وكل من أسهم في إنجاح هذه القمة العالمية والمؤتمر العلمي المصاحب لها، داعيا الله التوفيق والسداد، وأن يحقق هذا التجمع العلمي العالمي المبارك الأهداف المأمولة بما يخدم المستقبل الزاهر للرعاية الصحية الرقمية ومكافحة الأوبئة في جميع أنحاء العالم العالم.
بعد ذلك استعرض مدير إدارة الصحة الرقمية والابتكار في منظمة الصحة العالمية بيرناردو ماريانو جونيور دور المنظمة الدولية في مكافحة الأوبئة في دول العالم، مشيرا إلى أن آثار فايروس كورونا لا تقتصر على جانب الصحة العامة وإنما على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وقدم عرضا تقديميا عن كيفية التعامل مع الأوبئة في عصر الصحة الرقمية، وقال إن قطاع الصحة العامة ليس متقدماً رقمياً بالمقارنة مع القطاعات الأخرى مثل الإعلام والقطاع المالي والتعليم وغيرها، لذلك يجب تسريع التحول الرقمي لقطاع الصحة العامة لنستفيد من ذلك في مواجهة هذا الوباء الذي يعد الأول في عصر الرعاية الصحية الرقمية.
القمة تستمع لخبراء علم الأوبئة ونماذج التنبؤ
شارك في جلسات النقاش قادة أوساط الرعاية الصحية، والصحة العامة، والصحة الرقمية، والمؤسسات الأكاديمية والتجارية لمناقشة الدور الجوهري الذي تؤديه الصحة الرقمية في مواجهة الأوبئة الراهنة والمستقبلية.
وتعد قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية منصة رقمية دولية تجمع نخبة من الكفاءات العالمية القادرة على التعاون في سبيل تعجيل استجابة العالم لوباء كوفيد-19، وتمهد الطريق نحو تشكيل جبهة موحدة لإدارة الأزمات وبناء القدرات من أجل مستقبل قادر على الصمود في وجه التطورات.
وسيحظى المشاركون في القمة بالاستماع إلى مجموعة من الخبراء في مواضيع مختلفة، بما في ذلك علم الأوبئة الرقمي، ونماذج تنبؤ الأوبئة، والطب السلوكي، والصحة العامة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية، والرعاية الصحية عن بُعد.
وستختتم القمة أعمالها بإعلان الرياض اليوم (الأربعاء) الذي سيحدد إطار خطة العمل لتسريع الابتكارات في مجال الصحة الرقمية لمحاربة الأوبئة الراهنة والمستقبلية.
وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي: «إن ما تحقق من أصداء واسعة ومؤثرة للقمة الاستثنائية على صناع القرارات الصحية والاقتصادية حول العالم، يأتي هذا على قيادة وريادة المملكة في السنة الرئاسية رغم الظروف العالمية الحرجة التي نعيشها جراء تفشي الجائحة، مبينا أن ما قامت به حكومة المملكة في مكافحة الجائحة وما اتخذته من قرارات حكيمة في مكافحتها وما وفرته من دعم للسيطرة على تداعياتها ودور المملكة الريادي عالميا، كان له بالغ الأثر في التصدي للوباء، وأصبحت هذه الجهود مثالا يحتذى به ومنهجا يتبع، وخير شاهد ما تحقق أخيرا من الإدارة الاستثنائية التقنية لحج هذا العام، وخلوه من الإصابات مما يدعو للاعتزاز والفخر، حيث جاء هذا النجاح المتميز استكمالا لسلسلة النجاحات في التصدي للجائحة».
وعبر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني عن شكره لوزير الصحة الدكتور توفيق فوزان الربيعة على دعمه لإنجاح فعاليات المنتدى، كما شكر الأمانة السعودية لمجموعة العشرين والمركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية على الجهود الكبيرة في تنظيم هذا الحدث المتميز من خلال بناء الشركات الإستراتيجية مع مختلف الدول والأعمال لإنجاح القمة العالمية، التي تعقد بشكل افتراضي عن بعد.
كما شكر رؤساء الجلسات والمتحدثين من داخل المملكة وخارجها على تلبية الدعوة والمشاركة في فعاليات التجمع العلمي المتميز، وكل من أسهم في إنجاح هذه القمة العالمية والمؤتمر العلمي المصاحب لها، داعيا الله التوفيق والسداد، وأن يحقق هذا التجمع العلمي العالمي المبارك الأهداف المأمولة بما يخدم المستقبل الزاهر للرعاية الصحية الرقمية ومكافحة الأوبئة في جميع أنحاء العالم العالم.
بعد ذلك استعرض مدير إدارة الصحة الرقمية والابتكار في منظمة الصحة العالمية بيرناردو ماريانو جونيور دور المنظمة الدولية في مكافحة الأوبئة في دول العالم، مشيرا إلى أن آثار فايروس كورونا لا تقتصر على جانب الصحة العامة وإنما على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وقدم عرضا تقديميا عن كيفية التعامل مع الأوبئة في عصر الصحة الرقمية، وقال إن قطاع الصحة العامة ليس متقدماً رقمياً بالمقارنة مع القطاعات الأخرى مثل الإعلام والقطاع المالي والتعليم وغيرها، لذلك يجب تسريع التحول الرقمي لقطاع الصحة العامة لنستفيد من ذلك في مواجهة هذا الوباء الذي يعد الأول في عصر الرعاية الصحية الرقمية.
القمة تستمع لخبراء علم الأوبئة ونماذج التنبؤ
شارك في جلسات النقاش قادة أوساط الرعاية الصحية، والصحة العامة، والصحة الرقمية، والمؤسسات الأكاديمية والتجارية لمناقشة الدور الجوهري الذي تؤديه الصحة الرقمية في مواجهة الأوبئة الراهنة والمستقبلية.
وتعد قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية منصة رقمية دولية تجمع نخبة من الكفاءات العالمية القادرة على التعاون في سبيل تعجيل استجابة العالم لوباء كوفيد-19، وتمهد الطريق نحو تشكيل جبهة موحدة لإدارة الأزمات وبناء القدرات من أجل مستقبل قادر على الصمود في وجه التطورات.
وسيحظى المشاركون في القمة بالاستماع إلى مجموعة من الخبراء في مواضيع مختلفة، بما في ذلك علم الأوبئة الرقمي، ونماذج تنبؤ الأوبئة، والطب السلوكي، والصحة العامة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية، والرعاية الصحية عن بُعد.
وستختتم القمة أعمالها بإعلان الرياض اليوم (الأربعاء) الذي سيحدد إطار خطة العمل لتسريع الابتكارات في مجال الصحة الرقمية لمحاربة الأوبئة الراهنة والمستقبلية.