دور الأسرة في رعاية ذوي الإعاقة
الخميس / 23 / ذو الحجة / 1441 هـ الخميس 13 أغسطس 2020 00:45
محمد بن شاكر الشريف (عضو المجلس الاستشاري لذوي الإعاقة بمنطقة مكة المكرمة) markazr3yah2030@
تساعد مراكز الرعاية النهارية أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، وترفع مستوى الوعي لديهم، وتوفير معلومات حول نوع الإعاقة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في كيفية التعامل مع أبنائهم. لذا يعتبر الدعم المعلوماتي مهماً جداً، فالأسرة بحاجة للمعلومات عن الإعاقة وأسبابها وتأثيراتها وطرق الحد منها وعدم مضاعفتها وعن الخدمات التي يمكن تقديمها لابنها، فكلما زادت المعلومات قلت الضغوط التي تواجه الأسرة. كما تسعى مراكز الرعاية النهارية إلى تحقيق التكامل وتنسيق الجهود بينهم وبين الكوادر المتخصصة العاملة مع أبنائهم في المراكز.
وتلعب مراكز الرعاية النهارية دوراً مهماً وبارزاً في المساهمة في الحد والتقليل من الصعوبات والتحديات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة من خلال تقديم خدمات مميزة ومتنوعة، ووضع الخطط التربوية الفردية من قبل فريق متخصص يعمل في المركز، وإتاحة الفرصة للأسرة لمناقشة الخطة مع فريق العمل ومتابعتها من خلال الملاحظات اليومية، وتشتمل هذه الخدمات على البرامج والخدمات التعليمية، والعلاج النطقي واللغوي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعلاج النفسي السلوكي، والتأهيل المهني، وغيرها من الخدمات المساندة الإضافية.
وللأسر دور مهم وفعال في تنمية احتياجات ومتطلبات أبنهائها ذوي الإعاقة، فالأسرة هي الداعمة والمحفزة له، وهي جزء لا يتجزأ من برامج العلاج والإرشاد والتأهيل النفسي لابنها ذي الإعاقة، ولا يمكن تحقيق الأهداف التربوية والتأهيلية دون الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي ترتبط بالأسرة واتجاهاتها نحو ابنها المعاق ودرجة تقبلها له وكيفية التعامل معه، فلا شك أن وجود طفل معاق في الأسرة يشكل عبئاً معنوياً ونفسياً وجسدياً على الوالدين، ويكمن هذا العبء بالدرجة الأولى بدرجة الوعي لديها حول طبيعة الإعاقة واستراتيجيات التعامل معها.
من هنا جاء دور مراكز الرعاية النهارية وتركيزها على ضرورة مشاركة الأسر في الإعداد والتنفيذ للبرامج التربوية والتأهيلية لأبنائها ذوي الإعاقة على اعتبار أن الأسرة هي البيئة الأولى والأساسية التي يعيش فيها الأشخاص ذوو الإعاقة؛ لذا ولأهمية الأسرة في تقديم الخدمات بالشكل المأمول، فإنه لا بد من توثيق العلاقة بين الأسرة والاختصاصيين والعاملين في تلك المراكز من خلال توعية وتوفر المعلومات والتدريب المستمر للأسر.
وتحتاج الأسرة إلى تبادل مشاعر المحبة والحنان من مراكز الرعاية ومساعدتها على التغلب على الصعوبات والمشكلات التي تواجهها، وهي أدوار متبادلة من الجانبين.
وتلعب مراكز الرعاية النهارية دوراً مهماً وبارزاً في المساهمة في الحد والتقليل من الصعوبات والتحديات التي تواجه أسر ذوي الإعاقة من خلال تقديم خدمات مميزة ومتنوعة، ووضع الخطط التربوية الفردية من قبل فريق متخصص يعمل في المركز، وإتاحة الفرصة للأسرة لمناقشة الخطة مع فريق العمل ومتابعتها من خلال الملاحظات اليومية، وتشتمل هذه الخدمات على البرامج والخدمات التعليمية، والعلاج النطقي واللغوي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعلاج النفسي السلوكي، والتأهيل المهني، وغيرها من الخدمات المساندة الإضافية.
وللأسر دور مهم وفعال في تنمية احتياجات ومتطلبات أبنهائها ذوي الإعاقة، فالأسرة هي الداعمة والمحفزة له، وهي جزء لا يتجزأ من برامج العلاج والإرشاد والتأهيل النفسي لابنها ذي الإعاقة، ولا يمكن تحقيق الأهداف التربوية والتأهيلية دون الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي ترتبط بالأسرة واتجاهاتها نحو ابنها المعاق ودرجة تقبلها له وكيفية التعامل معه، فلا شك أن وجود طفل معاق في الأسرة يشكل عبئاً معنوياً ونفسياً وجسدياً على الوالدين، ويكمن هذا العبء بالدرجة الأولى بدرجة الوعي لديها حول طبيعة الإعاقة واستراتيجيات التعامل معها.
من هنا جاء دور مراكز الرعاية النهارية وتركيزها على ضرورة مشاركة الأسر في الإعداد والتنفيذ للبرامج التربوية والتأهيلية لأبنائها ذوي الإعاقة على اعتبار أن الأسرة هي البيئة الأولى والأساسية التي يعيش فيها الأشخاص ذوو الإعاقة؛ لذا ولأهمية الأسرة في تقديم الخدمات بالشكل المأمول، فإنه لا بد من توثيق العلاقة بين الأسرة والاختصاصيين والعاملين في تلك المراكز من خلال توعية وتوفر المعلومات والتدريب المستمر للأسر.
وتحتاج الأسرة إلى تبادل مشاعر المحبة والحنان من مراكز الرعاية ومساعدتها على التغلب على الصعوبات والمشكلات التي تواجهها، وهي أدوار متبادلة من الجانبين.