«آركو» يوثّق الاستجابة الإنسانية لمتضرري انفجار بيروت
الجسر الإغاثي السعودي في طليعة المبادرات
الخميس / 23 / ذو الحجة / 1441 هـ الخميس 13 أغسطس 2020 01:42
عبدالله الصقير (جدة) aasugair@
وثّق المركز العربي للاستعداد للكوارث في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر «آركو» استجابة الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر وغيرها من الدول والهيئات العاملة في المجال الإنساني لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت الذي حدث على مرحلتين في المستودع رقم 12 يوم الثلاثاء 4 أغسطس الجاري، بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر؛ وأحدث حفرة عمقها 43 متراً؛ وأضراره شملت نصف العاصمة اللبنانية بيروت.
ووفقاً للتقرير أنه على بعد 240 كيلومتراً شعر سكان قبرص بتأثير الانفجار الذي وصل عدد ضحاياه إلى 154 قتيلاً منهم 10 من فوج إطفاء بيروت، و5 آلاف جريح، ويفوق عدد المفقودين ــ وفق وزير الصحة اللبناني ــ عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم؛ وتسبب في أضرار هائلة وواسعة النطاق، إذ دمر عدداً من المنازل والمؤسسات والمحال التجارية ومواقع تخزين حبوب القمح ومباني مجاورة؛ وتسبب في تشريد 300 ألف لبناني، وقدرت الخسائر الناجمة عنه بما يتراوح بين 10 ـ 15 مليار دولار أمريكي؛ وتمثلت أضراره الصحية في زيادة عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا؛ حيث تسببت حالة الطوارئ في بيروت في تخفيف العديد من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالفايروس مما زاد من معدلات تفشي الجائحة، يضاف إلى ذلك أن الأدخنة المتصاعدة من الانفجار قد تؤدي إلى تلوث البيئة.
وجاء في التقرير أنه فور وقوع الانفجار وما أوقعه من أضرار وخسائر كبيرة مادية وبشرية، تم التنسيق بين المنظمة العربية والصليب الأحمر اللبناني وإصدار نداء لتقديم المساعدات للقطاعات المعنية، وهي 8.413.000 دولار أمريكي لقطاع الخدمات الطبية الطارئة، و763.255 دولار أمريكي لقطاع نقل الدم، و384.285 دولار أمريكي للقطاع الاجتماعي الطبي، و8.982.302 دولار أمريكي للإغاثة، و600 ألف دولار للدعم اللوجستي. ولفت التقرير إلى أنه على الفور تسابقت الهيئات والجمعيات العربية للهلال الأحمر وغيرها من المراكز الإنسانية والجهات المانحة على تقديم المساعدات للبنان، واستجابت عدة دول وقدمت المساعدات اللازمة للبنان منها السعودية التي تعد من أوائل الدول التي قدمت المساعدة للبنان عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي أطلق جسراً جوياً لمساعدة المتضررين من الانفجار، حيث وصلت إلى بيروت أربع طائرات إغاثة سعودية تحمل أكثر من 590 طناً من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية الإسعافية والخيام والحقائب والإيوائية والمواد الغذائية، واستمر وصول طائرات الإغاثة السعودية إلى بيروت محملة بمختلف المساعدات.
وأشار التقرير إلى الجسر الجوي من مصر وجمعية الهلال الأحمر الكويتي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وجمعية الهلال الأحمر الجزائري ودعم من كثير من الدول الأوروبية.
ووفقاً للتقرير أنه على بعد 240 كيلومتراً شعر سكان قبرص بتأثير الانفجار الذي وصل عدد ضحاياه إلى 154 قتيلاً منهم 10 من فوج إطفاء بيروت، و5 آلاف جريح، ويفوق عدد المفقودين ــ وفق وزير الصحة اللبناني ــ عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم؛ وتسبب في أضرار هائلة وواسعة النطاق، إذ دمر عدداً من المنازل والمؤسسات والمحال التجارية ومواقع تخزين حبوب القمح ومباني مجاورة؛ وتسبب في تشريد 300 ألف لبناني، وقدرت الخسائر الناجمة عنه بما يتراوح بين 10 ـ 15 مليار دولار أمريكي؛ وتمثلت أضراره الصحية في زيادة عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا؛ حيث تسببت حالة الطوارئ في بيروت في تخفيف العديد من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالفايروس مما زاد من معدلات تفشي الجائحة، يضاف إلى ذلك أن الأدخنة المتصاعدة من الانفجار قد تؤدي إلى تلوث البيئة.
وجاء في التقرير أنه فور وقوع الانفجار وما أوقعه من أضرار وخسائر كبيرة مادية وبشرية، تم التنسيق بين المنظمة العربية والصليب الأحمر اللبناني وإصدار نداء لتقديم المساعدات للقطاعات المعنية، وهي 8.413.000 دولار أمريكي لقطاع الخدمات الطبية الطارئة، و763.255 دولار أمريكي لقطاع نقل الدم، و384.285 دولار أمريكي للقطاع الاجتماعي الطبي، و8.982.302 دولار أمريكي للإغاثة، و600 ألف دولار للدعم اللوجستي. ولفت التقرير إلى أنه على الفور تسابقت الهيئات والجمعيات العربية للهلال الأحمر وغيرها من المراكز الإنسانية والجهات المانحة على تقديم المساعدات للبنان، واستجابت عدة دول وقدمت المساعدات اللازمة للبنان منها السعودية التي تعد من أوائل الدول التي قدمت المساعدة للبنان عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي أطلق جسراً جوياً لمساعدة المتضررين من الانفجار، حيث وصلت إلى بيروت أربع طائرات إغاثة سعودية تحمل أكثر من 590 طناً من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية الإسعافية والخيام والحقائب والإيوائية والمواد الغذائية، واستمر وصول طائرات الإغاثة السعودية إلى بيروت محملة بمختلف المساعدات.
وأشار التقرير إلى الجسر الجوي من مصر وجمعية الهلال الأحمر الكويتي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وجمعية الهلال الأحمر الجزائري ودعم من كثير من الدول الأوروبية.