هل زحزحت الألعاب الإلكترونية منافستها «التقليدية» ؟
الجمعة / 24 / ذو الحجة / 1441 هـ الجمعة 14 أغسطس 2020 02:50
عبدالرحمن المصباحي (جدة) @sobhe90
كشف رصد أجرته «عكاظ» أن إجمالي المصروفات على سوق الألعاب في السعودية التي تندرج ضمن «الترفيه والثقافة» بلغت منذ بداية العام الحالي حتى 8 أغسطس الجاري قرابة 6.83 مليار ريال، توزعت على 29.76 مليون صفقة. ووفقا لآخر إحصاءات سوق الألعاب الإلكتروني، بلغت إيرادات سوق الألعاب الإلكتروني 2.8 مليار ريال لمدة 12 شهرا، بما يشير إلى أن سوق الألعاب التقليدية لا يزال متمسكا بقوته وينال الحصة الكبرى من السوق.
«كورونا» والألعاب الإلكترونية
أكد الاقتصادي الدكتور راشد بن زومة أن المصروفات على الألعاب التقليدية من المتوقع أن تسجل انخفاضا ملحوظا تزامنا مع جائحة كورونا، بخلاف الألعاب الإلكترونية التي شهدت إقبالا كبيرا عليها؛ نظرا لأن الألعاب الإلكترونية غير ملموسة، بخلاف التقليدية التي تنتقل بين الأيادي، وهذا ما ساهم في انخفاضها للفترة الماضية.
وبين أنه رغم انخفاض الإقبال على الألعاب التقليدية فإنها لا تزال تسجل أرقاما عالية، خصوصا في ظل إقبال الأطفال ممن تتراوح أعمارهم حتى 5 سنوات عليها، أما الألعاب الإلكترونية فرغم إيراداتها العالية، إلا أن العديد من تلك الألعاب تقدم بشكل مجاني.
أقسام الألعاب
وأوضح الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل أن الألعاب التقليدية تنقسم إلى شقين؛ الأول الألعاب المستأجرة التي توضع عادة في المولات والمراكز الترفيهية، وهذه إيراداتها سجلت تراجعا حادا خلال العام الحالي 2020 لإغلاقها معظم فترات جائحة كورونا، أما الألعاب التقليدية التي تباع للأطفال فيعد تراجعها طفيفا الفترة الماضية؛ لخوف العوائل من الذهاب خارج المنزل وشراء أدوات قد لامستها أيادي آخرين قبلهم.
وأضاف أبو الجدائل: «الألعاب الإلكترونية عبر الأجهزة الذكية سجلت ارتفاعا العام الحالي، لعدم وجود تلامس بها، وسهولة شرائها إلكترونيا، وقضاء وقت الفراغ في المنزل خلال الفترة الماضية، وإيرادات الألعاب الفعلية لا تظهر بشكل دقيق، خصوصا أن الألعاب التي تباع في المحلات بعضها تصنف ضمن «الخردوات» وتباع في محلات الخردوات المنتشرة، وليست المحلات المخصصة لألعاب الأطفال، أما الألعاب الإلكترونية فلا يمكن معرفة مقدار المبيعات، لأن غالبية شراء الألعاب يتم مباشرة من المتاجر الأجنبية».
مواسم البيع
بين المستثمر في ألعاب الأطفال محمد الكديدي، أن سوق ألعاب الأطفال التقليدية يعد مزدهرا طوال فترة العام، وليست له مواسم بيع محدودة، خصوصا ألعاب الأطفال أقل من 5 سنوات. وأفاد أن فترة فصل الصيف قد يصاحبها انتعاش في مؤشرات البيع، ولكن الانتعاش الحقيقي في البيع يكون عادة في مواسم محددة كأيام «الجمعة البيضاء» واليوم الوطني، ونهاية العام التي تصاحب عادة عروضا قوية في المنتجات. وبشأن السوق الرائد في مجال الألعاب التقليدية، نوه إلى أن السوق الصيني يعد الأول في هذا المجال، سواء فيما يخص ألعاب التأجير، أو الألعاب المخصصة للبيع.
عوائق المبيعات
فيما أعلنت واحدة من أكبر الشركات العالمية إفلاسها وإغلاق فروعها في أمريكا، إلا أنه بزغت محلات منافسة أخرى تبيع منتجاتها عبر الإنترنت؛ ما يؤكد أن مبيعات الإنترنت تحقق مردودا أعلى من محلات التجزئة المنتشرة.
وذكر المتخصص في الموارد البشرية حذيفة عبدالقادر، أن المحلات تدفع إيجارا سنويا، وفواتير المياه والكهرباء، ورسوم عمالة إضافة إلى الرواتب، بخلاف المبيعات عبر الإنترنت، التي لا تتطلب عادة هذه المصاريف.
وبين أن البيع عبر الإنترنت له عيوب مقارنة بالإيجابيات، منها عدم تمكن الراغب في شراء البضاعة من فحصها والتأكد من جودتها وسلامتها.
«كورونا» والألعاب الإلكترونية
أكد الاقتصادي الدكتور راشد بن زومة أن المصروفات على الألعاب التقليدية من المتوقع أن تسجل انخفاضا ملحوظا تزامنا مع جائحة كورونا، بخلاف الألعاب الإلكترونية التي شهدت إقبالا كبيرا عليها؛ نظرا لأن الألعاب الإلكترونية غير ملموسة، بخلاف التقليدية التي تنتقل بين الأيادي، وهذا ما ساهم في انخفاضها للفترة الماضية.
وبين أنه رغم انخفاض الإقبال على الألعاب التقليدية فإنها لا تزال تسجل أرقاما عالية، خصوصا في ظل إقبال الأطفال ممن تتراوح أعمارهم حتى 5 سنوات عليها، أما الألعاب الإلكترونية فرغم إيراداتها العالية، إلا أن العديد من تلك الألعاب تقدم بشكل مجاني.
أقسام الألعاب
وأوضح الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل أن الألعاب التقليدية تنقسم إلى شقين؛ الأول الألعاب المستأجرة التي توضع عادة في المولات والمراكز الترفيهية، وهذه إيراداتها سجلت تراجعا حادا خلال العام الحالي 2020 لإغلاقها معظم فترات جائحة كورونا، أما الألعاب التقليدية التي تباع للأطفال فيعد تراجعها طفيفا الفترة الماضية؛ لخوف العوائل من الذهاب خارج المنزل وشراء أدوات قد لامستها أيادي آخرين قبلهم.
وأضاف أبو الجدائل: «الألعاب الإلكترونية عبر الأجهزة الذكية سجلت ارتفاعا العام الحالي، لعدم وجود تلامس بها، وسهولة شرائها إلكترونيا، وقضاء وقت الفراغ في المنزل خلال الفترة الماضية، وإيرادات الألعاب الفعلية لا تظهر بشكل دقيق، خصوصا أن الألعاب التي تباع في المحلات بعضها تصنف ضمن «الخردوات» وتباع في محلات الخردوات المنتشرة، وليست المحلات المخصصة لألعاب الأطفال، أما الألعاب الإلكترونية فلا يمكن معرفة مقدار المبيعات، لأن غالبية شراء الألعاب يتم مباشرة من المتاجر الأجنبية».
مواسم البيع
بين المستثمر في ألعاب الأطفال محمد الكديدي، أن سوق ألعاب الأطفال التقليدية يعد مزدهرا طوال فترة العام، وليست له مواسم بيع محدودة، خصوصا ألعاب الأطفال أقل من 5 سنوات. وأفاد أن فترة فصل الصيف قد يصاحبها انتعاش في مؤشرات البيع، ولكن الانتعاش الحقيقي في البيع يكون عادة في مواسم محددة كأيام «الجمعة البيضاء» واليوم الوطني، ونهاية العام التي تصاحب عادة عروضا قوية في المنتجات. وبشأن السوق الرائد في مجال الألعاب التقليدية، نوه إلى أن السوق الصيني يعد الأول في هذا المجال، سواء فيما يخص ألعاب التأجير، أو الألعاب المخصصة للبيع.
عوائق المبيعات
فيما أعلنت واحدة من أكبر الشركات العالمية إفلاسها وإغلاق فروعها في أمريكا، إلا أنه بزغت محلات منافسة أخرى تبيع منتجاتها عبر الإنترنت؛ ما يؤكد أن مبيعات الإنترنت تحقق مردودا أعلى من محلات التجزئة المنتشرة.
وذكر المتخصص في الموارد البشرية حذيفة عبدالقادر، أن المحلات تدفع إيجارا سنويا، وفواتير المياه والكهرباء، ورسوم عمالة إضافة إلى الرواتب، بخلاف المبيعات عبر الإنترنت، التي لا تتطلب عادة هذه المصاريف.
وبين أن البيع عبر الإنترنت له عيوب مقارنة بالإيجابيات، منها عدم تمكن الراغب في شراء البضاعة من فحصها والتأكد من جودتها وسلامتها.