الزيلعي يشعل ليالي الأعراس في القنفذة
الأحد / 26 / ذو الحجة / 1441 هـ الاحد 16 أغسطس 2020 04:18
إبراهيم المتحمي (القنفذة) omathami20okaz@
حقق حسن محمد الزيلعي النجاح في التجارة بتطبيقه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى»، فهو يحرص على مساعدة المحتاجين خصوصا المسنين، لا تفارق الابتسامة محياه، فكسب محبة الكثيرين من سكان محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها.
بدأ الزيلعي رحلته مع التجارة قبل نحو نصف قرن ببيع الدجاج، وحين جمع 300 ريال توجه إلى جدة واشترى أواني منزلية وعينات من العطور، وشرع في بيعها في الأسواق الأسبوعية الشعبية بمراكز القنفذة، يوم الأحد في المظيلف، والإثنين في العرضيات، والثلاثاء والخميس في القوز، والأربعاء بالفائجة، والجمعة في القديح بدوقة.
وافتتح قبل 40 عاما متجرا في سوق الزيالعة في القنفذة لبيع الأواني المنزلية، وحقق فيه النجاح إلى أن توقف بسبب تعرضه لمرض أوقف نشاطه فترة من الزمن، وبعد أن من الله عليه بالشفاء قبل نحو 30 عاما استأجر متجرا في القنفذة ووضع فيه بضاعته من أوان منزلية وعطور وأطايب وهي تلقى رواجا مع مناسبات الأعراس وعقد القران، فحقيبة الزواج تختلف عن عقد القران.
وقال: «نتقاضى أجرنا من القادرين ماديا، ومن لا يمتلك مالا نصبر عليه حتى يفرجها الله ويسددنا، لا سيما أن التزامات وتكاليف الزواج مرهقة»، مشيرا إلى أن العطور وخلطات البخور التي يصنعونها تجد رواجا بين المسنات.
وبين أن الإقبال على حقائب العرس وعربيات عقد القران انخفض، بعد أن أصبح العرسان يشترونها من محال «الكوش» المزينة بالورود والعطور والإكسسوارات، بينما الإقبال على الأواني المنزلية جيد، لافتا إلى أن إيجارات المتاجر مرتفعة لكن لا يوجد أي مصدر دخل له سوى متجره.
بدأ الزيلعي رحلته مع التجارة قبل نحو نصف قرن ببيع الدجاج، وحين جمع 300 ريال توجه إلى جدة واشترى أواني منزلية وعينات من العطور، وشرع في بيعها في الأسواق الأسبوعية الشعبية بمراكز القنفذة، يوم الأحد في المظيلف، والإثنين في العرضيات، والثلاثاء والخميس في القوز، والأربعاء بالفائجة، والجمعة في القديح بدوقة.
وافتتح قبل 40 عاما متجرا في سوق الزيالعة في القنفذة لبيع الأواني المنزلية، وحقق فيه النجاح إلى أن توقف بسبب تعرضه لمرض أوقف نشاطه فترة من الزمن، وبعد أن من الله عليه بالشفاء قبل نحو 30 عاما استأجر متجرا في القنفذة ووضع فيه بضاعته من أوان منزلية وعطور وأطايب وهي تلقى رواجا مع مناسبات الأعراس وعقد القران، فحقيبة الزواج تختلف عن عقد القران.
وقال: «نتقاضى أجرنا من القادرين ماديا، ومن لا يمتلك مالا نصبر عليه حتى يفرجها الله ويسددنا، لا سيما أن التزامات وتكاليف الزواج مرهقة»، مشيرا إلى أن العطور وخلطات البخور التي يصنعونها تجد رواجا بين المسنات.
وبين أن الإقبال على حقائب العرس وعربيات عقد القران انخفض، بعد أن أصبح العرسان يشترونها من محال «الكوش» المزينة بالورود والعطور والإكسسوارات، بينما الإقبال على الأواني المنزلية جيد، لافتا إلى أن إيجارات المتاجر مرتفعة لكن لا يوجد أي مصدر دخل له سوى متجره.