أعلن معهد الإدارة العامة أن تنفيذ برامجه الإعدادية المخصصة لإيفاد موظفي القطاع الحكومي سيكون حضورياً في مقار المعهد مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، في حين أن البرامج الإعدادية العامة وبرامج اللغة الإنجليزية المخصصة لخريجي الثانوية العامة سيكون تنفيذها مدمجاً بين محاضرات تدريبية «عن بُعد» وتقييمات نصفية ونهائية في قاعات التدريب. وينفذ المعهد جميع برامجه التدريبية القصيرة «عن بُعد»، أما برامجه التدريبية الموجهة والحلقات التطبيقية المخصصة للقيادات الإدارية فستكون حضورياً في مقار المعهد.

ويأتي التوجه من المعهد في تنفيذ برامجه الإعدادية والتدريبية في الفصل القادم، بعد دراسة جميع المعطيات من إمكانيات مكانية وتقنية للمعهد، وما أُعلن من بروتوكولات وقائية وإجراءات احترازية للحد من انتشار جائحة كورونا، كما أن تنفيذ المعهد لبرامجه التدريبية القصيرة «عن بُعد»، والتي تستهدف أعداداً كبيرة من موظفي القطاع الحكومي، يسهم في خفض التكاليف المالية على الأجهزة الحكومية والموظفين مع فاعلية ومرونة في عملية التدريب، خاصة لمن يعملون في مناطق ومدن لا تتوافر بها فروع للمعهد.

وأكد المدير العام للمعهد الدكتور بندر أسعد السجان أن البنية التقنية المتطورة للمعهد ساعدت في نجاح التحول السريع لتنفيذ برامجه التدريبية والإعدادية بشكل طارئ خلال الفصل التدريبي الماضي أثناء تعليق حضور الدارسين والمتدربين لمقار المعهد، حيث تمكن المعهد من تدريب أكثر من 51 ألف متدرب ومتدربة «عن بُعد» خلال تلك الفترة، كما عمل المعهد خلال الفترة الماضية على رصد جميع التحديات والملاحظات، وتحسين الآليات والإجراءات والتقنيات بما يسهم في رفع مستوى جودة تنفيذ البرامج «عن بُعد»، ويحقق أهداف المعهد في إكساب المتدربين المعارف والمهارات المطلوبة.

وحث الدكتور بندر السجان جميع الموظفين والموظفات على الاستفادة من خدمات منصة المعهد للتدريب الإلكتروني «إثرائي» التي تتيح جميع برامجها التدريبية ومؤتمراتها الإلكترونية وإضاءاتها الإثرائية لجميع موظفي القطاع الحكومي، إذ يستطيع أي موظف اختيار البرنامج المناسب له والتسجيل فيه بشكل مباشر وإكماله في أي وقت ومكان يناسبه، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للمنصة أو تطبيقاتها في الأجهزة المحمولة، وبلغ عدد المستفيدين من برامج منصة «إثرائي» التدريبية خلال الأشهر الأربعة الماضية أكثر من مليون وأربعة وأربعين ألف متدرب ومتدربة من موظفي الأجهزة الحكومية وغيرهم من المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة.