«الصحة»: 1227 إصابة جديدة بـ«كورونا» في المملكة
تحكم ملحوظ في الإصابات وانخفاض مستمر في «الحَرِجة»
الأحد / 26 / ذو الحجة / 1441 هـ الاحد 16 أغسطس 2020 15:50
أمل السعيد (الرياض) Okaz_online@
أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد) تسجيل 1227 إصابة جديدة بفايروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم تسجيل 2466 حالة تعافٍ إضافية، و39 حالة وفاة جديدة.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 298.542 حالة، من بينها 28181 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 1774 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 266953 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 3408 حالة وفاة.
وجاءت الرياض كأعلى المدن في عدد الإصابات بـ62 إصابة، وجازان 57، وجدة 57، ومكة 56، وبيش 43.
وأكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن التحكم أو الانخفاض في أعداد الإصابات بفايروس «كورونا» والحالات المسجلة في العناية الحرجة جميعها أمور نستبشر بها خيراً، مشيراً إلى أنها نتاج للاحترازات الوقائية والتطبيقات والبروتوكولات التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة.
وأوضح العبدالعالي أنه للوصول إلى نهاية أي جائحة عالمية لابد من وجود انحسار في أعدادها بشكل كبير والانخفاض في الانتشار حول العالم مرتبط بوجود علاج ناجح أو لقاح فعال ومؤثر وهذا ما يستبشر به وينتظره العالم.
من جانبها، أوضحت المتحدث باسم وزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، أن قرار بدء الدراسة عن بعد جاء بالتنسيق مع وزارتي الصحة، والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية، رغم إدراك وزارة التعليم أهمية الدراسة حضوريا، لاسيما طلاب الصفوف الأولية.
وأكدت أن الوزارة حرصت منذ وقت مبكر على دراسة المستجدات كافة لآلية عودة الدراسة، ووضع الاحتمالات كافة حماية للإنسان، لافتة النظر إلى أن الوزارة تابعت التجارب الدولية في العودة للدراسة حضوريا وحجم الإصابات المسجلة، فوجدت الوزارة أن الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات من خلال التعليم عن بعد الخيار الأسلم، مع توفير الإمكانات كافة.
وأشارت إلى حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس ومكاتب التعليم طيلة أيام العمل، مع تطبيق العمل المرن، من أجل سلامتهم والحفاظ على صحتهم، وسيكون حضور جزء من المعلمين والمعلمات ليوم واحد في الأسبوع، وفق مهام محددة بالتنسيق مع إدارة المدرسة، لمتابعة تقارير أداء التواصل مع الطلاب الذين قد يواجهون صعوبة في التكليفات أو التقييمات، أو عدم تمكنهم من استخدام المنصات عن بعد، مع الالتزام بالمحافظة على سلامتهم أثناء الحضور، مشيرة إلى أن لمكتب التعليم الصلاحية في استثناء بعض حالات المعلمين والمعلمات الذين قد يصعب أو يتعذر وصولهم للمدرسة.
وأشارت المتحدث باسم للتعليم إلى أن اليوم الدراسي سيكون على فترتين للمرحلة المتوسطة والثانوية، بداية من الساعة السابعة صباحا، والمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصرا، لتمكين الأسر من متابعة أبنائهم ومساعدتهم ودعمهم في التعلم عن بعد، ولتخفيف الضغط على شبكة الإنترنت.
وفي ذات السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم للتعليم الجامعي طارق الأحمري، أن الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية يشرح الإجراءات الوقائية والاحترازية وحوكمة العودة الآمنة.
وبين أن الدليل الاسترشادي اقترح توزيع الشعب الدراسية للمقررات العملية على 3 فترات، تبدأ الفترة الأولى من 8ص إلى 12م، والفترة الثانية من 1م إلى 5م، والفترة الثالثة من 6م إلى 10م، حرصاً على تقليص كثافة حضور الطلاب والطالبات في الشعب العملية، بما يضمن سلامتهم.
وأفاد أن الجهات التعليمية والمجالس المهنية ستعمل على توزيع حضور الطلاب والطالبات في المقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحياتها والمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بما تضمنه الدليل الاسترشادي والاحترازات والبروتوكولات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة.
ولفت الأحمري الانتباه إلى أن الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ستتولى اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 298.542 حالة، من بينها 28181 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 1774 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 266953 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 3408 حالة وفاة.
وجاءت الرياض كأعلى المدن في عدد الإصابات بـ62 إصابة، وجازان 57، وجدة 57، ومكة 56، وبيش 43.
وأكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن التحكم أو الانخفاض في أعداد الإصابات بفايروس «كورونا» والحالات المسجلة في العناية الحرجة جميعها أمور نستبشر بها خيراً، مشيراً إلى أنها نتاج للاحترازات الوقائية والتطبيقات والبروتوكولات التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة.
وأوضح العبدالعالي أنه للوصول إلى نهاية أي جائحة عالمية لابد من وجود انحسار في أعدادها بشكل كبير والانخفاض في الانتشار حول العالم مرتبط بوجود علاج ناجح أو لقاح فعال ومؤثر وهذا ما يستبشر به وينتظره العالم.
من جانبها، أوضحت المتحدث باسم وزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، أن قرار بدء الدراسة عن بعد جاء بالتنسيق مع وزارتي الصحة، والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية، رغم إدراك وزارة التعليم أهمية الدراسة حضوريا، لاسيما طلاب الصفوف الأولية.
وأكدت أن الوزارة حرصت منذ وقت مبكر على دراسة المستجدات كافة لآلية عودة الدراسة، ووضع الاحتمالات كافة حماية للإنسان، لافتة النظر إلى أن الوزارة تابعت التجارب الدولية في العودة للدراسة حضوريا وحجم الإصابات المسجلة، فوجدت الوزارة أن الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات من خلال التعليم عن بعد الخيار الأسلم، مع توفير الإمكانات كافة.
وأشارت إلى حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس ومكاتب التعليم طيلة أيام العمل، مع تطبيق العمل المرن، من أجل سلامتهم والحفاظ على صحتهم، وسيكون حضور جزء من المعلمين والمعلمات ليوم واحد في الأسبوع، وفق مهام محددة بالتنسيق مع إدارة المدرسة، لمتابعة تقارير أداء التواصل مع الطلاب الذين قد يواجهون صعوبة في التكليفات أو التقييمات، أو عدم تمكنهم من استخدام المنصات عن بعد، مع الالتزام بالمحافظة على سلامتهم أثناء الحضور، مشيرة إلى أن لمكتب التعليم الصلاحية في استثناء بعض حالات المعلمين والمعلمات الذين قد يصعب أو يتعذر وصولهم للمدرسة.
وأشارت المتحدث باسم للتعليم إلى أن اليوم الدراسي سيكون على فترتين للمرحلة المتوسطة والثانوية، بداية من الساعة السابعة صباحا، والمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصرا، لتمكين الأسر من متابعة أبنائهم ومساعدتهم ودعمهم في التعلم عن بعد، ولتخفيف الضغط على شبكة الإنترنت.
وفي ذات السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم للتعليم الجامعي طارق الأحمري، أن الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية يشرح الإجراءات الوقائية والاحترازية وحوكمة العودة الآمنة.
وبين أن الدليل الاسترشادي اقترح توزيع الشعب الدراسية للمقررات العملية على 3 فترات، تبدأ الفترة الأولى من 8ص إلى 12م، والفترة الثانية من 1م إلى 5م، والفترة الثالثة من 6م إلى 10م، حرصاً على تقليص كثافة حضور الطلاب والطالبات في الشعب العملية، بما يضمن سلامتهم.
وأفاد أن الجهات التعليمية والمجالس المهنية ستعمل على توزيع حضور الطلاب والطالبات في المقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحياتها والمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بما تضمنه الدليل الاسترشادي والاحترازات والبروتوكولات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة.
ولفت الأحمري الانتباه إلى أن الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ستتولى اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها.