5 إيجابيات و4 سلبيات للتجربة
الاثنين / 27 / ذو الحجة / 1441 هـ الاثنين 17 أغسطس 2020 02:41
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
كشف تربويون أن استمرارية التعلُّم عن بُعد في أول 7 أسابيع تأتي في المقام الأول حرصا من التعليم على صحة منسوبيها والطلاب والطالبات، كما أن استمرار الدراسة حق للطلاب والطالبات للوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة. وأضافوا في أحاديث إلى «عكاظ» بأن وزارة التعليم ما زالت تسخر إمكاناتها وطاقاتها البشرية حتى يحصل الطلاب والطالبات على الدروس بشكل يومي منظم.
وأوضحت المستشارة التربوية في الجودة والتميز المؤسسي حنان الحمد أن قرار الوزارة احترازي مسؤول لتجنب أي مخاطر محتملة لانتشار «كوفيد-19» وما يترتب عليه من تبعات. وأشارت الحمد إلى أنها بعد اطلاعها على خطة التعليم تيقنت بأن الوزارة تهدف إلى استمرار الدروس كاملة من خلال قنوات متعددة لتغطية جميع المناطق التي تتفاوت فيها خدمات الإنترنت. وفي ما يتعلق بالمعلمين والمعلمات، حثت إدارات المدارس على تزويد الطلاب بالمنصات وكيفية متابعتهم وتقييمهم بالأمانة والإخلاص، والتأكيد على الطلاب بالجدية والالتزام لضمان الحصول على مستويات متقدمة من التحصيل والمعرفة.
وبينت الحمد أن هذه الظروف فرصة للوزارة لتقييم مشاريع التعلم عن بعد والمدارس الافتراضية والبنية التحتية للتعلم عن بعد وجاهزية الهيئات التعليمية لاستخدامها ومدى تفعيلها، وقالت: لا نغفل أهمية استفادة الوزارة من المدارس الأهلية وبعض الجامعات التي أثبتت جاهزية عالية في استخدام منظومة التعلم عن بعد.
وفي السياق ذاته، أوضح المرشد الطلابي عبدالرحمن العرفج أن الأهالي لن يواجهوا صعوبات في التعليم عن بعد، إذ وضعت الوزارة إرشادات لتطبيقه شملت أولياء الأمور والإدارات المدرسية، وتتولى الإدارات المدرسية تنفيذ برنامج توعوي لكل الفئات المستهدفة وتوجيه المعنيين للدخول على منصة التدريب للاطلاع على كيفية تطبيق الدروس التفاعلية، وإعداد جدول زمني لخطة المواد الدراسية لكل حلقة دراسية. أما المشرفة التربوية فاطمة العمري، فأوضحت أن إيجابيات التعليم عن بعد تكمن في 5 نقاط تتمثل في تفعيل التعليم (عن بعد)، ما يعكس حرص الوزارة واهتمامها البالغ بالطالب، وسهولة الحصول على الدروس من خلال قنوات عين، وحصول الطالب على المعلومة وهو آمن معافى في بيته، وتعزيز المسؤولية والاعتماد على النفس لدى الطالب في حصوله على الدروس، إضافة إلى المرونة في حصول الطالب على الدروس في أي وقت لوجود البث بقنوات عين بصورة مستمرة. أما السلبيات من وجهة نظر العمري، فتتحمور في 4 نقاط، هي صعوبة تقييم اكتساب الطالب المهارة المطلوبة، وعدم حصول الطالب على التغذية الراجعة الكافية، والملل الذي قد يحدث للطالب أثناء متابعة الدروس، إضافة إلى افتقار الطالب للبيئة التعليمية ومخالطة الزملاء والتفاعل معهم.
من جانبه، قال المعلم أحمد بوسودة إن التعلم عن بعد عملية نشطة لأنه يتحدى المتعلم لامتلاك وإدارة وجدولة الأعمال التعليمية، وهذه المهمة لن تكون صعبة على الطلاب والطالبات لأنهم بدأوا التعلم عن بعد منذ منتصف الفصل الدراسي الثاني قبل 6 أشهر، ويجب أن يكون التعلم عن بعد تفاعليا وتعاونيا.
وأوضحت المستشارة التربوية في الجودة والتميز المؤسسي حنان الحمد أن قرار الوزارة احترازي مسؤول لتجنب أي مخاطر محتملة لانتشار «كوفيد-19» وما يترتب عليه من تبعات. وأشارت الحمد إلى أنها بعد اطلاعها على خطة التعليم تيقنت بأن الوزارة تهدف إلى استمرار الدروس كاملة من خلال قنوات متعددة لتغطية جميع المناطق التي تتفاوت فيها خدمات الإنترنت. وفي ما يتعلق بالمعلمين والمعلمات، حثت إدارات المدارس على تزويد الطلاب بالمنصات وكيفية متابعتهم وتقييمهم بالأمانة والإخلاص، والتأكيد على الطلاب بالجدية والالتزام لضمان الحصول على مستويات متقدمة من التحصيل والمعرفة.
وبينت الحمد أن هذه الظروف فرصة للوزارة لتقييم مشاريع التعلم عن بعد والمدارس الافتراضية والبنية التحتية للتعلم عن بعد وجاهزية الهيئات التعليمية لاستخدامها ومدى تفعيلها، وقالت: لا نغفل أهمية استفادة الوزارة من المدارس الأهلية وبعض الجامعات التي أثبتت جاهزية عالية في استخدام منظومة التعلم عن بعد.
وفي السياق ذاته، أوضح المرشد الطلابي عبدالرحمن العرفج أن الأهالي لن يواجهوا صعوبات في التعليم عن بعد، إذ وضعت الوزارة إرشادات لتطبيقه شملت أولياء الأمور والإدارات المدرسية، وتتولى الإدارات المدرسية تنفيذ برنامج توعوي لكل الفئات المستهدفة وتوجيه المعنيين للدخول على منصة التدريب للاطلاع على كيفية تطبيق الدروس التفاعلية، وإعداد جدول زمني لخطة المواد الدراسية لكل حلقة دراسية. أما المشرفة التربوية فاطمة العمري، فأوضحت أن إيجابيات التعليم عن بعد تكمن في 5 نقاط تتمثل في تفعيل التعليم (عن بعد)، ما يعكس حرص الوزارة واهتمامها البالغ بالطالب، وسهولة الحصول على الدروس من خلال قنوات عين، وحصول الطالب على المعلومة وهو آمن معافى في بيته، وتعزيز المسؤولية والاعتماد على النفس لدى الطالب في حصوله على الدروس، إضافة إلى المرونة في حصول الطالب على الدروس في أي وقت لوجود البث بقنوات عين بصورة مستمرة. أما السلبيات من وجهة نظر العمري، فتتحمور في 4 نقاط، هي صعوبة تقييم اكتساب الطالب المهارة المطلوبة، وعدم حصول الطالب على التغذية الراجعة الكافية، والملل الذي قد يحدث للطالب أثناء متابعة الدروس، إضافة إلى افتقار الطالب للبيئة التعليمية ومخالطة الزملاء والتفاعل معهم.
من جانبه، قال المعلم أحمد بوسودة إن التعلم عن بعد عملية نشطة لأنه يتحدى المتعلم لامتلاك وإدارة وجدولة الأعمال التعليمية، وهذه المهمة لن تكون صعبة على الطلاب والطالبات لأنهم بدأوا التعلم عن بعد منذ منتصف الفصل الدراسي الثاني قبل 6 أشهر، ويجب أن يكون التعلم عن بعد تفاعليا وتعاونيا.