الحميدي ينتشل 1500 مدخن من براثن «السجائر»
الثلاثاء / 28 / ذو الحجة / 1441 هـ الثلاثاء 18 أغسطس 2020 03:31
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
يكافح بدر الحميدي التدخين في المجتمع عبر التوعية الصحية منذ ما يزيد على 16 عاماً، مر خلالها بالعديد من المواقف والمفارقات المفرحة والمؤلمة، وأسهم في تعافي أكثر من 1500 مدخن، وإقلاعهم عن تعاطي السجائر، مبيناً أن أجمل اللحظات التي يعيشها، حين يرى فرحة مدخن بعد تماثله للشفاء، إثر التزامه بالبرنامج العلاجي والسلوكي.
وحرص الحميدي طيلة تطوعه على تطوير قدراته عبر الالتحاق بالعديد من الدورات المتخصصة في مجال مكافحة التدخين حتى أصبح سفيراً للجنة الوطنية لمكافحة التبغ.
وذكر الحميدي لـ«عكاظ» أنه بدأ نشاطه التوعوي عبر لجنة مكافحة التدخين بمحطات تحلية المياه بالجبيل في عام 2004م، من خلال التنظيم والمتابعة، لافتاً إلى أنه شعر في البداية بالرهبة من الظهور أمام الجمهور، لكنه كسر هذا الحاجز بالبحث والاطلاع عن خطر اَفة التبغ على المجتمع والتواصل البناء والجاد بالأطباء والمرشدين والمثقفين الصحيين وكسب المعرفة والإلمام في هذا الجانب.
وأصبح ينظم مع زملائه في لجنة مكافحة التدخين المحاضرات والمعارض والمشاركات المتعددة بعد أن تسلح بالعلم والمعرفة وكسب الثقة في الإلقاء.
وكسب الحميدي خلال مسيرته التطوعية ثقة وتقدير الجهات الرسمية العاملة في مجال مكافحة التدخين وعلى رأسها برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، ما أعطاه حافزا أكبر في الاستمرار، لافتا إلى أن اللحظات السعيدة التي يعيشها برؤية الفرحة على محيا المقلعين والمتعافين جعلته يشعر بدوره المهم، وحفزته على الاستمرار في نشاطه.
ويفتخر الحميدي بحصوله على تكريم وزير الصحة لمدة 3 سنوات متتالية؛ نظير الجهود المقدمة في هذا المجال، واختياره سفيراً للجنة الوطنية لمكافحة التبغ، وكذلك التكريم من جهات حكومية وخاصة عدة.
وأسهم الحميدي في تنظيم أكثر من 45 فعالية ما بين معارض ومحاضرات توعوية، وكذلك المساهمة في خدمة أكثر من 1500 مدخن وتسهيل البرامج العلاجية المناسبة لكل مدخن، وعمل برامج وحصص توعوية في المدارس والجامعات بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى استثمار وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة في خدمة هذا الملف وقدم من خلالها مبادرات في مناسبات عدة؛ منها إقامة حملات توعوية تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك على مستوى المملكة بجهود تطوعية شخصية بالتعاون مع ناشطين في مكافحة التدخين وبرنامج مكافحة التدخين والجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال.
وحرص الحميدي طيلة تطوعه على تطوير قدراته عبر الالتحاق بالعديد من الدورات المتخصصة في مجال مكافحة التدخين حتى أصبح سفيراً للجنة الوطنية لمكافحة التبغ.
وذكر الحميدي لـ«عكاظ» أنه بدأ نشاطه التوعوي عبر لجنة مكافحة التدخين بمحطات تحلية المياه بالجبيل في عام 2004م، من خلال التنظيم والمتابعة، لافتاً إلى أنه شعر في البداية بالرهبة من الظهور أمام الجمهور، لكنه كسر هذا الحاجز بالبحث والاطلاع عن خطر اَفة التبغ على المجتمع والتواصل البناء والجاد بالأطباء والمرشدين والمثقفين الصحيين وكسب المعرفة والإلمام في هذا الجانب.
وأصبح ينظم مع زملائه في لجنة مكافحة التدخين المحاضرات والمعارض والمشاركات المتعددة بعد أن تسلح بالعلم والمعرفة وكسب الثقة في الإلقاء.
وكسب الحميدي خلال مسيرته التطوعية ثقة وتقدير الجهات الرسمية العاملة في مجال مكافحة التدخين وعلى رأسها برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، ما أعطاه حافزا أكبر في الاستمرار، لافتا إلى أن اللحظات السعيدة التي يعيشها برؤية الفرحة على محيا المقلعين والمتعافين جعلته يشعر بدوره المهم، وحفزته على الاستمرار في نشاطه.
ويفتخر الحميدي بحصوله على تكريم وزير الصحة لمدة 3 سنوات متتالية؛ نظير الجهود المقدمة في هذا المجال، واختياره سفيراً للجنة الوطنية لمكافحة التبغ، وكذلك التكريم من جهات حكومية وخاصة عدة.
وأسهم الحميدي في تنظيم أكثر من 45 فعالية ما بين معارض ومحاضرات توعوية، وكذلك المساهمة في خدمة أكثر من 1500 مدخن وتسهيل البرامج العلاجية المناسبة لكل مدخن، وعمل برامج وحصص توعوية في المدارس والجامعات بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى استثمار وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة في خدمة هذا الملف وقدم من خلالها مبادرات في مناسبات عدة؛ منها إقامة حملات توعوية تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك على مستوى المملكة بجهود تطوعية شخصية بالتعاون مع ناشطين في مكافحة التدخين وبرنامج مكافحة التدخين والجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال.