المتاجرون بالأهلي والاتحاد
الحق يقال
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 19 أغسطس 2020 00:55
أحمد الشمراني
ما إن تمس ناديهم المفضل بكلمة إلا ويتقاطرون جماعات وفرادى للرد عليك بل وتكذيبك حتى وإن كنت صادقاً!
ولهذا قلت غير مرة إن أغلب برامج المساء والسهرة ولم أقل كلها أضحت مراكز إعلامية غير رسمية للهلال والنصر تجد فيها الخبر ونفيه وتجد بيانات لا ينقصها إلا مطبوعات النادي وختم النادي تقال من خلال الزملاء تهاجم وتدافع، وإن قلنا ما يصير تأتي الردود على طريقة خبر عاجل ما هو شغلك وفي رواية أخرى خليك في ناديك!
المشكلة ليست هنا فحسب بل هذه البرامج يتلقى الأهلي وابن عمه الاتحاد تشويها ممنهجا عبرها بدعم أحيانا لوجستي من إعلاميين أهلاويين واتحاديين يعرفون بتجار المراحل، فمثلاً قيل في أكثر البرامج ما قيل عن فهد المولد ضد الاتحاد واليوم نفس الكلام عن محمد العويس تحريض ضد النادي وسيل من الاتهامات، دون أن نسمع من يقول اللاعب المحترف له حقوق وعليه واجبات، أو من يقول يا كابتن ركز في الملعب وثمة جهات تقاضي في غرفة فض المنازعات ومركز تحكيم أطرق الأبواب ومن خلالها تأخذ مالك ريال ينطح ريال، بل وجدنا كلاما يعطي انطباعا أن الاتحاد والأهلي هما الأرض الخصبة والبيئة المشجعة لأن تحلق عالياً في سماء الإثارة غير المقبولة!
وأضيف ما حدث في مباراة الاتحاد والاتفاق إلى الآن والحديث مستمر ومتواصل ولو كان الأمر مرتبطا بغير الاتحاد ربما انتهت في تلك اللحظة بمباركة برامج كل المساء!
أما الأهلي فحولوه إلى ناد يبحث عن ماء صحة من أهل الخير على الهواء مباشرة دون أن نسمع من يقول هذا كلام لا يقال هنا ولن نسمح بطرحه بقدر ما وجد ضحك ونكات وسخرية «وغن يا مليح غن»!
إذا كان الأهلي والاتحاد يعانيان من ضعف معلن في خطاب إدارتيهما وانقسامات بين إعلاميهما فهناك شرفاء وشجعان لن يرضوا أن يصل الناديان إلى هذه الحالة من الطرح الإعلامي الهابط!
سأدافع عن الاتحاد كما لو كان الأهلي أمام هذا التنمر الإعلامي الذي يبدو أمام النصر والهلال مهادناً ولن أقول غيرها!
أحد الزملاء فجر قنبلة في أحد البرامج حينما قال أكثر ناديين خدمهما التحكيم الهلال والنصر ولم يعطوه فرصة يكمل فماذا نسمي هذا؟
أخيراً: «أيقنت اليوم أن بقاء البشر ورحيلهم مرتبط برغباتهم وليس بما تقدِّمه لهم، فمنهم من يبقى حتى وإن قل عطاؤك معه، ومنهم من يرحل بالرغم من تفانيك».
ولهذا قلت غير مرة إن أغلب برامج المساء والسهرة ولم أقل كلها أضحت مراكز إعلامية غير رسمية للهلال والنصر تجد فيها الخبر ونفيه وتجد بيانات لا ينقصها إلا مطبوعات النادي وختم النادي تقال من خلال الزملاء تهاجم وتدافع، وإن قلنا ما يصير تأتي الردود على طريقة خبر عاجل ما هو شغلك وفي رواية أخرى خليك في ناديك!
المشكلة ليست هنا فحسب بل هذه البرامج يتلقى الأهلي وابن عمه الاتحاد تشويها ممنهجا عبرها بدعم أحيانا لوجستي من إعلاميين أهلاويين واتحاديين يعرفون بتجار المراحل، فمثلاً قيل في أكثر البرامج ما قيل عن فهد المولد ضد الاتحاد واليوم نفس الكلام عن محمد العويس تحريض ضد النادي وسيل من الاتهامات، دون أن نسمع من يقول اللاعب المحترف له حقوق وعليه واجبات، أو من يقول يا كابتن ركز في الملعب وثمة جهات تقاضي في غرفة فض المنازعات ومركز تحكيم أطرق الأبواب ومن خلالها تأخذ مالك ريال ينطح ريال، بل وجدنا كلاما يعطي انطباعا أن الاتحاد والأهلي هما الأرض الخصبة والبيئة المشجعة لأن تحلق عالياً في سماء الإثارة غير المقبولة!
وأضيف ما حدث في مباراة الاتحاد والاتفاق إلى الآن والحديث مستمر ومتواصل ولو كان الأمر مرتبطا بغير الاتحاد ربما انتهت في تلك اللحظة بمباركة برامج كل المساء!
أما الأهلي فحولوه إلى ناد يبحث عن ماء صحة من أهل الخير على الهواء مباشرة دون أن نسمع من يقول هذا كلام لا يقال هنا ولن نسمح بطرحه بقدر ما وجد ضحك ونكات وسخرية «وغن يا مليح غن»!
إذا كان الأهلي والاتحاد يعانيان من ضعف معلن في خطاب إدارتيهما وانقسامات بين إعلاميهما فهناك شرفاء وشجعان لن يرضوا أن يصل الناديان إلى هذه الحالة من الطرح الإعلامي الهابط!
سأدافع عن الاتحاد كما لو كان الأهلي أمام هذا التنمر الإعلامي الذي يبدو أمام النصر والهلال مهادناً ولن أقول غيرها!
أحد الزملاء فجر قنبلة في أحد البرامج حينما قال أكثر ناديين خدمهما التحكيم الهلال والنصر ولم يعطوه فرصة يكمل فماذا نسمي هذا؟
أخيراً: «أيقنت اليوم أن بقاء البشر ورحيلهم مرتبط برغباتهم وليس بما تقدِّمه لهم، فمنهم من يبقى حتى وإن قل عطاؤك معه، ومنهم من يرحل بالرغم من تفانيك».