«بيت المنوفي».. «مبتدأ تأريخ الموسيقى السعودية»
يضم وثائق مرئية وصوتية ومركزاً للأبحاث
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 19 أغسطس 2020 03:27
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
من المؤكد أن نجد حساباً في موقع إنستغرام لطفلة عربية ترى نفسها تنعّم بالديباج والحُلي والحُلل، بثت من خلاله أغنية أو اثنتين بلحن الموسيقار السعودي طارق عبدالحكيم، بعد أن خلّد الرجل اسمه في تاريخ الفن السعودي كمبتدأ لتأريخ الفن السعودي الموسيقي، وملحناً لـ«لنا الله» آخر أغنية تعوّد أن يختتم بها محمد عبده حفلاته الغنائية.
«شكرا وزيرنا المحبوب، حلم طال وأصبح حقيقة»، يلخص سلطان طارق عبدالحكيم مشاعره تجاه إعلان وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان إنشاء أول متحف موسيقي في السعودية خصص لمؤسس المدرسة الموسيقية في الجيش السعودي، أول عربي يحصد جائزة اليونيسكو الدوليّة للموسيقى طارق عبدالحكيم.
وعلى بعد 170 كيلومتراً من مسقط رأس «صاحب العمادتين»، حددت وزارة الثقافة منطقة «البلد» في جدة مقرا لمتحف طارق عبدالحكيم، بمحتويات تُعبّر عن ثراء التاريخ الموسيقي المحلي وإسهامات الفنان الراحل في مسيرة الفن في المملكة، داخل «بيت المنوفي»، لتحتضن المنطقة المسجلة في اليونسكو، متحف رجل حصد جائزتها.
وفيما عدا «القربة» في أغنيته الشهيرة «سليّم سليّم» سيحتضن متحف طارق عبدالحكيم مجموعة من أرشيفه ومتعلقاته الشخصية، من آلات موسيقية وبكرات لتسجيلاته، وألبومات صور، وبعض المقطوعات الموسيقية لكبار المطربين العرب مثل أم كلثوم وعبدالوهاب، إلى جانب وثائق مرئية وصوتية لمؤلفاته مع آخرين، ومؤلفاته الموسيقية من الأناشيد الوطنية وغيرها. ومن المنتظر أن يضم المتحف مركزاً للأبحاث الموسيقية يشمل مقالات وكتابات عن الموسيقى السعودية، إضافة إلى بحوث عن موسيقى العالم العربي، وسيخدم الباحثين الموسيقيين الذين يتطلعون إلى توسيع معرفتهم بالموسيقى المتنوعة، في تحرك يظهر أن للثقافة السعودية وزيرا تشرّب ثقافة بلاده، وعرفها جيداً حتى أنزلها منزلة البدر من السماء.
«شكرا وزيرنا المحبوب، حلم طال وأصبح حقيقة»، يلخص سلطان طارق عبدالحكيم مشاعره تجاه إعلان وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان إنشاء أول متحف موسيقي في السعودية خصص لمؤسس المدرسة الموسيقية في الجيش السعودي، أول عربي يحصد جائزة اليونيسكو الدوليّة للموسيقى طارق عبدالحكيم.
وعلى بعد 170 كيلومتراً من مسقط رأس «صاحب العمادتين»، حددت وزارة الثقافة منطقة «البلد» في جدة مقرا لمتحف طارق عبدالحكيم، بمحتويات تُعبّر عن ثراء التاريخ الموسيقي المحلي وإسهامات الفنان الراحل في مسيرة الفن في المملكة، داخل «بيت المنوفي»، لتحتضن المنطقة المسجلة في اليونسكو، متحف رجل حصد جائزتها.
وفيما عدا «القربة» في أغنيته الشهيرة «سليّم سليّم» سيحتضن متحف طارق عبدالحكيم مجموعة من أرشيفه ومتعلقاته الشخصية، من آلات موسيقية وبكرات لتسجيلاته، وألبومات صور، وبعض المقطوعات الموسيقية لكبار المطربين العرب مثل أم كلثوم وعبدالوهاب، إلى جانب وثائق مرئية وصوتية لمؤلفاته مع آخرين، ومؤلفاته الموسيقية من الأناشيد الوطنية وغيرها. ومن المنتظر أن يضم المتحف مركزاً للأبحاث الموسيقية يشمل مقالات وكتابات عن الموسيقى السعودية، إضافة إلى بحوث عن موسيقى العالم العربي، وسيخدم الباحثين الموسيقيين الذين يتطلعون إلى توسيع معرفتهم بالموسيقى المتنوعة، في تحرك يظهر أن للثقافة السعودية وزيرا تشرّب ثقافة بلاده، وعرفها جيداً حتى أنزلها منزلة البدر من السماء.