لماذا ينحاز الإعلام الأمريكي ضد ترمب ؟
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 19 أغسطس 2020 03:28
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن نشرات الأخبار المسائية على قنوات ABC وCBS وNBC منحازة ضد الرئيس دونالد ترمب، ولصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، بمقدار 150 مرة. وبحسب دراسة نشرتها شبكة «فوكس نيوز»، فقد حلل «مركز البحوث الإعلامية» البيانات التي أدلى بها المراسلون والمذيعون والمصادر غير الحزبية، مثل الخبراء أو الناخبين، والتي تم بثها خلال نشرة الأخبار المسائية على القنوات الثلاث من 1 يونيو حتى 31 يوليو. وأظهرت النتائج أن بايدن حصل على 8 تعليقات إيجابية و4 سلبية، فيما اتسمت تغطية أخبار ترمب بالسلبية بشكل كبير.
وأظهرت أيضا أن النشرات المسائية الثلاث قدمت 634 تعليقاً سلبياً عن ترمب، مقابل 34 تصريحاً إيجابياً خلال نفس الفترة الزمنية.
وقال مدير الأبحاث في «مركز البحوث الإعلامية» ريتش نويز، إن ملايين المشاهدين يشهدون تغطية الحملات الرئاسية الأكثر تحيزاً في تاريخ وسائل الإعلام الحديثة. ولفت إلى أن نشرات الأخبار المسائية للشبكات الثلاث نقلت 512 دقيقة من البث المباشر لترمب في مدة شهرين، وهو ما يزيد 9 أضعاف عما خصصته لبايدن (58 دقيقة). وأضاف: أدرس وسائل الإعلام والانتخابات من أكثر من 35 عاماً. لم أشهد شيئاً مماثلاً من قبل. بالأرقام، سمع المشاهدون تعليقات سلبية حول ترمب 150 مرة أكثر مما سمعوه عن بايدن. هذه ليست تقارير إخبارية، إنها حملة إعلانية سلبية قيد التنفيذ. وتابع: إذا اعتبرنا نشرات الأخبار المسائية مقياساً موثوقاً به لوسائل الإعلام بشكل عام، فهذا يعنى أن بايدن تمتع بجيش من الصحفيين المزعومين الذين يقومون بحملة إعلامية سلبية واسعة النطاق ضد خصمه، بينما هو بمنأى عن أي تدقيق. وأفاد نويز بأن المواضيع المثيرة للجدل، مثل مزاعم الموظفة السابقة تارا ريدي بأن بايدن اعتدى عليها جنسياً في التسعينات، اختفت تماماً من التغطية الإخبارية المسائية في يونيو ويوليو.
وانتقد ترمب وسائل الإعلام الرئيسية بسبب ما يشعر أنها تغطية غير عادلة بحقه، واتهم بايدن مؤخراً بتجنب الأسئلة الصعبة من المراسلين.
وقال خلال مقابلة هاتفية مع شبكة فوكس نيوز عن صحفيي الشبكات الأخرى: «عندما يسألونني.. هناك نيران تخرج من أعينهم -أي المراسلين-.. يسألونني أسئلة وأرى النار مشتعلة في عيونهم».
وأظهرت أيضا أن النشرات المسائية الثلاث قدمت 634 تعليقاً سلبياً عن ترمب، مقابل 34 تصريحاً إيجابياً خلال نفس الفترة الزمنية.
وقال مدير الأبحاث في «مركز البحوث الإعلامية» ريتش نويز، إن ملايين المشاهدين يشهدون تغطية الحملات الرئاسية الأكثر تحيزاً في تاريخ وسائل الإعلام الحديثة. ولفت إلى أن نشرات الأخبار المسائية للشبكات الثلاث نقلت 512 دقيقة من البث المباشر لترمب في مدة شهرين، وهو ما يزيد 9 أضعاف عما خصصته لبايدن (58 دقيقة). وأضاف: أدرس وسائل الإعلام والانتخابات من أكثر من 35 عاماً. لم أشهد شيئاً مماثلاً من قبل. بالأرقام، سمع المشاهدون تعليقات سلبية حول ترمب 150 مرة أكثر مما سمعوه عن بايدن. هذه ليست تقارير إخبارية، إنها حملة إعلانية سلبية قيد التنفيذ. وتابع: إذا اعتبرنا نشرات الأخبار المسائية مقياساً موثوقاً به لوسائل الإعلام بشكل عام، فهذا يعنى أن بايدن تمتع بجيش من الصحفيين المزعومين الذين يقومون بحملة إعلامية سلبية واسعة النطاق ضد خصمه، بينما هو بمنأى عن أي تدقيق. وأفاد نويز بأن المواضيع المثيرة للجدل، مثل مزاعم الموظفة السابقة تارا ريدي بأن بايدن اعتدى عليها جنسياً في التسعينات، اختفت تماماً من التغطية الإخبارية المسائية في يونيو ويوليو.
وانتقد ترمب وسائل الإعلام الرئيسية بسبب ما يشعر أنها تغطية غير عادلة بحقه، واتهم بايدن مؤخراً بتجنب الأسئلة الصعبة من المراسلين.
وقال خلال مقابلة هاتفية مع شبكة فوكس نيوز عن صحفيي الشبكات الأخرى: «عندما يسألونني.. هناك نيران تخرج من أعينهم -أي المراسلين-.. يسألونني أسئلة وأرى النار مشتعلة في عيونهم».