آل خيرات.. فنان قهر «التأتأة» بالغناء
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 19 أغسطس 2020 03:28
محسن الحازمي (جدة) mohsinokaz@
قهر الفنان حسن محمد آل خيرات، معاناته من التأتأة والتلعثم في الكلام بالغناء، متسلحا بالإرادة والتصميم والثقة بالنفس، عاش قصة كفاح ونجاح، تستحق أن تروى للنشء للاستفادة منها، ووضعها نموذجا ملهما يحتذي به.
فتى صامطة الذي رأى النور فيها قبل 45 عاما، تعلم الابتدائية والمتوسطة في مدارسها، ليغادر إلى الرياض والتحق بمعهد العلوم الإدارية، فتدفقت ينابيع الفن في داخله ليشد الرحال ويلتصق بعمالقة الفن السعودي كطارق عبدالحكيم، وعمر كدرس، وسامي إحسان، ومحمد شفيق، تعلم منهم المقامات الموسيقية والتلحين، آمنوا بموهبته ودعموه، مثل المملكة في عدد من المحافل الدولية؛ منها مهرجان الأغنية العربية في القاهرة وموسكو، ونال عددا من الجوائز الدولية منها جائزة أجمل تأليف للأغنية العربية على مستوى 16 دولة عربية، وجائزة مهرجان الفنون الموسيقية لدول مجلس دول الخليج العربية، كما حقق جائزة أجمل عرض موسيقي موروث وحديث والمركز الأول.
أطلق مبادرات عدة منها إنشاء الفرقة الوطنية للموسيقى السعودية، ومبادرة إدراج التعليم الموسيقي للسجون.
قال حسن: «حباني الله بالعديد من القدرات والنعم، أبرزها تغلبي على التأتأة وقت الغناء، وتحقق ذلك بفضل الله وثقتي في نفسي والإرادة والتصميم، وهي رسالة لكل من يعاني من هذه المشكلة، أقول له أنت تستطيع أن تنتصر عليها بثقتك في نفسك».
ولم يكتف آل خيرات بالغناء والموسيقى، فهو يعمل معدا للبرامج التلفزيونية عن فئة الموسيقى، وتعاون مع عدد من الفنانين كملحن وشاعر، وألف عددا من الأوبريتات الغنائية الوطنية، ويعتز بتأليف وتلحين نشيد «غرس عبدالعزيز أثمر مجدا»، ويعتبره أعظم وسام في مسيرته الفنية.
وقدم كثيرا من الأغاني العاطفية من كلماته وألحانه وأدائه، وتعامل مع العديد من الشعراء منهم الدكتور حسين شبيلي، وحظيت أغنية «امردايم» وهي زهرة الفل باللهجة الجازانية، التي لحنها وغناها، بانتشار واسع.
فتى صامطة الذي رأى النور فيها قبل 45 عاما، تعلم الابتدائية والمتوسطة في مدارسها، ليغادر إلى الرياض والتحق بمعهد العلوم الإدارية، فتدفقت ينابيع الفن في داخله ليشد الرحال ويلتصق بعمالقة الفن السعودي كطارق عبدالحكيم، وعمر كدرس، وسامي إحسان، ومحمد شفيق، تعلم منهم المقامات الموسيقية والتلحين، آمنوا بموهبته ودعموه، مثل المملكة في عدد من المحافل الدولية؛ منها مهرجان الأغنية العربية في القاهرة وموسكو، ونال عددا من الجوائز الدولية منها جائزة أجمل تأليف للأغنية العربية على مستوى 16 دولة عربية، وجائزة مهرجان الفنون الموسيقية لدول مجلس دول الخليج العربية، كما حقق جائزة أجمل عرض موسيقي موروث وحديث والمركز الأول.
أطلق مبادرات عدة منها إنشاء الفرقة الوطنية للموسيقى السعودية، ومبادرة إدراج التعليم الموسيقي للسجون.
قال حسن: «حباني الله بالعديد من القدرات والنعم، أبرزها تغلبي على التأتأة وقت الغناء، وتحقق ذلك بفضل الله وثقتي في نفسي والإرادة والتصميم، وهي رسالة لكل من يعاني من هذه المشكلة، أقول له أنت تستطيع أن تنتصر عليها بثقتك في نفسك».
ولم يكتف آل خيرات بالغناء والموسيقى، فهو يعمل معدا للبرامج التلفزيونية عن فئة الموسيقى، وتعاون مع عدد من الفنانين كملحن وشاعر، وألف عددا من الأوبريتات الغنائية الوطنية، ويعتز بتأليف وتلحين نشيد «غرس عبدالعزيز أثمر مجدا»، ويعتبره أعظم وسام في مسيرته الفنية.
وقدم كثيرا من الأغاني العاطفية من كلماته وألحانه وأدائه، وتعامل مع العديد من الشعراء منهم الدكتور حسين شبيلي، وحظيت أغنية «امردايم» وهي زهرة الفل باللهجة الجازانية، التي لحنها وغناها، بانتشار واسع.