كشف مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي لـ«عكاظ» عدم إمكانية المصاب النشط بفايروس كورونا الجديد التبرع بالدم حتى يتم تعافيه تماما من الوباء، وقال إن المتقدم للتبرع بالدم بشكل عام يمر بمراحل تقييم طبية للاطمئنان على وضعه الصحي ومناسبة تبرعه دون تأثير عليه، ومأمونية الدم الذي سيتبرع به، وفي حالة المصابين بفايروس كورونا فالمصاب الحالي لا يمكن له التبرع إلا بعد ثبوت تعافيه.

وعن إمكانية تبرع ذوي الاحتياجات الخاصة أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة أن ما يدرج تحت ذوي الاحتياجات الخاصة يضم مجموعة كبيرة من الأمراض بدءا من الأمراض الذهنية والعقلية، والإعاقات الجسدية المحدودة، وبعضها تمنع التبرع بالدم (الأمراض العقلية)، وبعضها يسمح لها بالتبرع بعد إجراء الفحص الطبي والتأكد من جاهزيتها الجسدية.

هؤلاء مسموح لهم بالتبرع.. بشرط

يشترط في التبرع أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض معدية، وأن يكون عمره بين 18-65 عاما، وألا يقل وزنه عن 50 كيلوغراما، وأن تكون نسبة الهيموغلوبين للرجال من 14- 17 غراما، وللنساء من 12-14 غراما. ومن الشروط أيضا أن يكون النبض بين 50-100 في الدقيقة، وألا تزيد درجة الحرارة على 37 درجة مئوية، ومعدل ضغط الدم أقل من 120/‏80 ملم زئبق.

ويستطيع الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع بنحو (450-500 مل) من دمه دون أي مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين على ألا يزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة.

ولا يسمح للتبرع بالدماء لعدد من الحالات أبرزها من هم أقل من عمر 18 عاما، والمصابون بأمراض معدية مثل (الإيدز، التهاب الكبد «ب» و«ج»، الزهري، الملاريا)، والمصابون بأمراض الدم الوراثية، والمصابون بفقر الدم الحاد، والمصابون بالأمراض المزمنة، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان.

ويستلزم المتبرع بالدم أخذ قسط من الراحة عقب التبرع، وتجنب النشاط البدني الشاق أو رفع الأحمال الثقيلة لمدة 5 ساعات بعد التبرع، والإكثار من شرب السوائل.