أمير تبوك يكرم 30 فائزاً بجائزة المزرعة النموذجية
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1441 هـ الأربعاء 19 أغسطس 2020 22:56
«عكاظ» (تبوك)
رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة العليا لجائزة المزرعة النموذجية، مساء اليوم (الأربعاء)، حفل الجائزة في عامها الـ 29 بتكريم 30 مزارعاً فازوا بالجائزة، وذلك في مقر شركة تبوك الزراعية.
وفور وصول أمير المنطقة بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقيت كلمة المزارعين الفائزين بالجائزة، وألقاها نيابة عنهم أحمد بن عطية الحارثي، مرحباً في مستهلها بأمير المنطقة، ومؤكداً أن الزراعة أسهمت على مدى قرون طويلة في المحافظة على استقرار المجتمعات البشرية وضمان تقدمها وازدهارها، ولعبت التنمية الزراعية دوراً محورياً في اقتصاديات دول العالم.
وأضاف: «إن مملكتنا تمضي بخطى واثقة نحو بناء اقتصاد وطني حيوي ومتنوع المصادر، وحكومتنا اتخذت في سبيل تحقيق ذلك عدداً من الخطوات الإجرائية ووضعت الاستراتيجيات والخطط الوطنية، وتبنت السياسات الداعمة للعاملين في هذا القطاع إلى أن أصبح واحداً من أهم روافد الاقتصاد الوطني وجزء من رؤية المملكة 2030».
بعد ذلك، ألقى عضو لجنة الجائزة المهندس سعد السواط كلمة اللجنة، رحب فيها بأمير المنطقة قائلاً: «بالحمد نبدأ على كمال النعم ودوامها، إن هذه الجائزة هي امتداد للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الزراعة في المملكة، حيث رعت حكومتنا الرشيدة هذا القطاع وتابعت تطوره ، ودور هذا الدعم ظهر جلياً في جائحة كورونا، فلم نشعر بأي نقص في تدفق المنتجات الزراعية التي تنتج محلياً وبجودة عالية، حيث حققت المملكة اكتفاء ذاتيا في الكثير من المنتجات الزراعية الرئيسية»، مشيراً إلى أن الوقائع الحقيقية أبلغ شاهدٍ على النجاحات التي حققتها المملكة ولاتزال في احتواء الجائحة.
وفي الختام، قام الأمير فهد بن سلطان بتسليم الشهادات والجوائز النقدية للفائزين بالجائزة، ثم أدلى بتصريح صحفي قال فيه: «إن هذا اليوم للزراعة والمزارعين، والحمد الله تمر هذه الجائزة في عامها التاسع والعشرين، ونرجو أن تعطي نتائج مثلما أعطت في السابق وأكثر».
وتابع: «الجائزة لها معايير وليست للزراعة فقط، بل تشمل حتى أوضاع العمالة في المزارع وكيفية التزام المزارعين بمساكنهم، وأنا مسرور أن أشاهد مستوى المزارع قد بدأ في التحسن»؛ مشيداً بجهود وزير البيئة والمياه والزراعة، متمنياً له ولزملائه في الوزارة دوام التوفيق والسداد.
وقال: «إن هذا بكل تأكيد بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، ودعمهما لقطاع الزراعة بالمملكة، وهذه هي دولتكم تعيش حياةً طبيعية، وكل ذلك بفضل ما تم من إجراءات احترازية وتدابير وقائية، تؤكد شكرنا للقائمين على القطاع الصحي في بلادنا».
حضر حفل الجائزة، وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمزارعون بالمنطقة.
وفور وصول أمير المنطقة بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقيت كلمة المزارعين الفائزين بالجائزة، وألقاها نيابة عنهم أحمد بن عطية الحارثي، مرحباً في مستهلها بأمير المنطقة، ومؤكداً أن الزراعة أسهمت على مدى قرون طويلة في المحافظة على استقرار المجتمعات البشرية وضمان تقدمها وازدهارها، ولعبت التنمية الزراعية دوراً محورياً في اقتصاديات دول العالم.
وأضاف: «إن مملكتنا تمضي بخطى واثقة نحو بناء اقتصاد وطني حيوي ومتنوع المصادر، وحكومتنا اتخذت في سبيل تحقيق ذلك عدداً من الخطوات الإجرائية ووضعت الاستراتيجيات والخطط الوطنية، وتبنت السياسات الداعمة للعاملين في هذا القطاع إلى أن أصبح واحداً من أهم روافد الاقتصاد الوطني وجزء من رؤية المملكة 2030».
بعد ذلك، ألقى عضو لجنة الجائزة المهندس سعد السواط كلمة اللجنة، رحب فيها بأمير المنطقة قائلاً: «بالحمد نبدأ على كمال النعم ودوامها، إن هذه الجائزة هي امتداد للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الزراعة في المملكة، حيث رعت حكومتنا الرشيدة هذا القطاع وتابعت تطوره ، ودور هذا الدعم ظهر جلياً في جائحة كورونا، فلم نشعر بأي نقص في تدفق المنتجات الزراعية التي تنتج محلياً وبجودة عالية، حيث حققت المملكة اكتفاء ذاتيا في الكثير من المنتجات الزراعية الرئيسية»، مشيراً إلى أن الوقائع الحقيقية أبلغ شاهدٍ على النجاحات التي حققتها المملكة ولاتزال في احتواء الجائحة.
وفي الختام، قام الأمير فهد بن سلطان بتسليم الشهادات والجوائز النقدية للفائزين بالجائزة، ثم أدلى بتصريح صحفي قال فيه: «إن هذا اليوم للزراعة والمزارعين، والحمد الله تمر هذه الجائزة في عامها التاسع والعشرين، ونرجو أن تعطي نتائج مثلما أعطت في السابق وأكثر».
وتابع: «الجائزة لها معايير وليست للزراعة فقط، بل تشمل حتى أوضاع العمالة في المزارع وكيفية التزام المزارعين بمساكنهم، وأنا مسرور أن أشاهد مستوى المزارع قد بدأ في التحسن»؛ مشيداً بجهود وزير البيئة والمياه والزراعة، متمنياً له ولزملائه في الوزارة دوام التوفيق والسداد.
وقال: «إن هذا بكل تأكيد بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، ودعمهما لقطاع الزراعة بالمملكة، وهذه هي دولتكم تعيش حياةً طبيعية، وكل ذلك بفضل ما تم من إجراءات احترازية وتدابير وقائية، تؤكد شكرنا للقائمين على القطاع الصحي في بلادنا».
حضر حفل الجائزة، وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمزارعون بالمنطقة.