تسارع «ماراثوني» للتفشي
تحور الفايروس يزيد العدوى ويقلل الوفيات.. أنباء سارة لمطوِّري «لقاح كورونا»
الخميس / 01 / محرم / 1442 هـ الخميس 20 أغسطس 2020 03:02
ياسين أحمد (لندن)، «عكاظ» (واشنطن، جنيف، برلين) OKAZ_online@
يتسارع وباء كوفيد-19، الذي ينجم عن الإصابة بعدوى فايروس كورونا الجديد، بطريقة ماراثونية، في أرجاء العالم. فبعد أن بلغ فجر الثلاثاء المليون الـ22 من مصابيه، قفز منتصف نهار الأربعاء بأكثر من 310 آلاف إصابة فوق ذلك الرقم المفزع. وزاد على الأثر عدد الوفيات عالمياً أمس إلى 784397 وفاة. كما أن الزيادة طاولت عدد المتعافين الذي قفز هو الآخر إلى 15 مليوناً. وتنصرف التوقعات إلى أن الفايروس الشرير سيتجاوز 500 ألف إصابة بعد المليون الـ22 مساء الخميس. ومن شدة تزايد التفشي الوبائي، بات بالإمكان تقسيم الدول والمناطق المتضررة إلى مجموعات بحسب مئات آلاف الإصابات. ففي المراتب الأولى تجد الولايات المتحدة (5.66 مليون إصابة)، والبرازيل (3.41 مليون)، والهند (2.77)، وروسيا (932493). ثم تأتي ثلاث دول منكوبة بما يربو على نصف مليون إصابة. وهي: جنوب أفريقيا (592 ألفاً)، وبيرو (549 ألفاً)، والمكسيك (531 ألفاً). وتتربع كولومبيا وحدها على حاجز الـ400 ألف إصابة بنحو 489 ألفاً. تأتي بعد ذلك الدول المنكوبة بأكثر من 300 ألف إصابة. وهي: تشيلي (388 ألفاً)، إسبانيا (384 ألفاً)، إيران (347 ألفاً)، بريطانيا (320 ألفاً)، الأرجنتين (305 آلاف إصابة)، والسعودية (310323 بحسب أرقام صباح الأربعاء). أما الدول التي تخطت 200 ألف إصابة فهي: باكستان (290 ألفاً)، وبنغلاديش (282 ألفاً)، وإيطاليا (254 ألفاً)، وتركيا (251 ألفاً)، وألمانيا (228 ألفاً)، وفرنسا (221 ألفاً).
بيد أنه على رغم قتامة الأرقام، وتسارع الإصابات، فإن هناك من قد يأتيك بأخبار سارة! فقد قال الاستشاري بجامعة سنغافورة الرئيس المنتخب للجمعية الدولية لمكافحة الأمراض المُعدية البروفيسور بول تامبيا أمس إن الدلائل تشير إلى أن نسخة الفايروس الفاشية حالياً في أوروبا والولايات المتحدة وأنحاء القارة الآسيوية اعتراها التحور، وصارت تعرف بالاسم العلمي D614G. وزاد إن هذه النسخة قد تكون سريعة التفشي، لكنها أقل قدرة على إحداث الموت. وأشار إلى أن ذلك تسنده أرقام انخفاض الوفيات في كثير من أنحاء العالم. وأكد تامبيا لرويترز أنه شيء جيد أن يكون لدينا فايروس سريع الانتشار، لكنه أقل إماتة. ويقول العلماء إن النسخة المُحوَّرة من فايروس كورونا الجديد قامت بتطويل البروتين الأشبه بالمسامير أو الأشواك على سطحها، بحيث غدا قادراً على إصابة أي إنسان يصادفه. وأوضح البروفيسور تامبيا أن مصلحة الفايروس أن يصيب الإنسان، وليس أن يقتله، لأنه يعتمد على الجسم المصاب في توفير الغذاء والملاذ لنفسه. ومن الأخبار المطمئنة أيضاً أن العلماء أكدوا أيضاً أن تحور فايروس كورونا الجديد يعني أنه غدا ملائماً للقاحات الجاري تطويرها؛ إذ إن تطويل أشواكه البروتينية يجعله هدفاً سهل الاصطياد من قبل الأجسام المضادة التي سيولِّدها اللقاح، وتستهدف بالضرورة تحييده، ومنعه من إحداث الضرر الذي يرومه.
موجز
* قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إنها لا تحبذ مزيداً من تخفيف تدابير الوقاية من وباء كوفيد-19.
* أعلنت رئيسة وزراء فنلندا سانا نارين، في تغريدة أمس، أنها قررت حجر نفسها، بعد شعورها بصعوبات طفيفة في التنفس. وأكدت أنها ستخضع لفحص كوفيد-19. وذكرت مارين (34 عاماً)- أصغر رئيسة حكومة في العالم- أن طفلها نقل الى مركز للرعاية بعد عودته من عطلة صيفية.
* أعلنت بريطانيا أمس الأول إلغاء الهيئة الصحية في إنجلترا، وإنشاء معهد وطني للحماية الصحية يتولى وقاية البلاد من الأوبئة والتهديدات الجرثومية. وقال وزير الصحة مات هانكوك إن لندن قررت الاقتداء بالتجربة الألمانية في الجماية الصحية.
* أكدت منظمة الصحة العالمية أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق ما يسمى «مناعة القطيع». ورفض مدير الطوارئ بالمنظمة الدكتور مايكل ريان أية نظرية بهذا الصدد. وقال: يجب ألا نعيش على أمل أننا سنحقق مناعة القطيع.
* قررت كوريا الشمالية إغلاق الأندية الليلية والكنائس، ومنعت التجمعات في سيول الكبرى، لوقف موجة تفش تدهم البلاد حالياً.
* أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أمس أن عدد المصابين بالاكتئاب تضاعف تقريباً خلال فترة الإغلاق نهاية مارس الماضي.
* قرر إمبراطور اليابان وعقيلته إلغاء عطلتهما الصيفية التي اعتادا تمضيتها في أحد المنتجعات على بعد 190 كيلومتراً شمال العاصمة طوكيو. وعزا القصر الإمبراطوري ذلك الى مخاطر الوضع الوبائي الراهن.
بيد أنه على رغم قتامة الأرقام، وتسارع الإصابات، فإن هناك من قد يأتيك بأخبار سارة! فقد قال الاستشاري بجامعة سنغافورة الرئيس المنتخب للجمعية الدولية لمكافحة الأمراض المُعدية البروفيسور بول تامبيا أمس إن الدلائل تشير إلى أن نسخة الفايروس الفاشية حالياً في أوروبا والولايات المتحدة وأنحاء القارة الآسيوية اعتراها التحور، وصارت تعرف بالاسم العلمي D614G. وزاد إن هذه النسخة قد تكون سريعة التفشي، لكنها أقل قدرة على إحداث الموت. وأشار إلى أن ذلك تسنده أرقام انخفاض الوفيات في كثير من أنحاء العالم. وأكد تامبيا لرويترز أنه شيء جيد أن يكون لدينا فايروس سريع الانتشار، لكنه أقل إماتة. ويقول العلماء إن النسخة المُحوَّرة من فايروس كورونا الجديد قامت بتطويل البروتين الأشبه بالمسامير أو الأشواك على سطحها، بحيث غدا قادراً على إصابة أي إنسان يصادفه. وأوضح البروفيسور تامبيا أن مصلحة الفايروس أن يصيب الإنسان، وليس أن يقتله، لأنه يعتمد على الجسم المصاب في توفير الغذاء والملاذ لنفسه. ومن الأخبار المطمئنة أيضاً أن العلماء أكدوا أيضاً أن تحور فايروس كورونا الجديد يعني أنه غدا ملائماً للقاحات الجاري تطويرها؛ إذ إن تطويل أشواكه البروتينية يجعله هدفاً سهل الاصطياد من قبل الأجسام المضادة التي سيولِّدها اللقاح، وتستهدف بالضرورة تحييده، ومنعه من إحداث الضرر الذي يرومه.
موجز
* قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إنها لا تحبذ مزيداً من تخفيف تدابير الوقاية من وباء كوفيد-19.
* أعلنت رئيسة وزراء فنلندا سانا نارين، في تغريدة أمس، أنها قررت حجر نفسها، بعد شعورها بصعوبات طفيفة في التنفس. وأكدت أنها ستخضع لفحص كوفيد-19. وذكرت مارين (34 عاماً)- أصغر رئيسة حكومة في العالم- أن طفلها نقل الى مركز للرعاية بعد عودته من عطلة صيفية.
* أعلنت بريطانيا أمس الأول إلغاء الهيئة الصحية في إنجلترا، وإنشاء معهد وطني للحماية الصحية يتولى وقاية البلاد من الأوبئة والتهديدات الجرثومية. وقال وزير الصحة مات هانكوك إن لندن قررت الاقتداء بالتجربة الألمانية في الجماية الصحية.
* أكدت منظمة الصحة العالمية أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق ما يسمى «مناعة القطيع». ورفض مدير الطوارئ بالمنظمة الدكتور مايكل ريان أية نظرية بهذا الصدد. وقال: يجب ألا نعيش على أمل أننا سنحقق مناعة القطيع.
* قررت كوريا الشمالية إغلاق الأندية الليلية والكنائس، ومنعت التجمعات في سيول الكبرى، لوقف موجة تفش تدهم البلاد حالياً.
* أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أمس أن عدد المصابين بالاكتئاب تضاعف تقريباً خلال فترة الإغلاق نهاية مارس الماضي.
* قرر إمبراطور اليابان وعقيلته إلغاء عطلتهما الصيفية التي اعتادا تمضيتها في أحد المنتجعات على بعد 190 كيلومتراً شمال العاصمة طوكيو. وعزا القصر الإمبراطوري ذلك الى مخاطر الوضع الوبائي الراهن.