التغذية والتعافي من الإدمان
الجمعة / 02 / محرم / 1442 هـ الجمعة 21 أغسطس 2020 02:39
مها قشطة *
يعد الإدمان الرغبة القهرية في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بأي وسيلة كانت والاستمرار على ذلك لفترات طويلة حتى يخسر المدمن كل ما لديه..
ويُعرّف على أنه مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان.. وتناول جرعات من المواد المخدرة التي تسبب الاعتماد النفسي والجسدي على تناولها حيث لها تأثير ضار على الفرد والمجتمع..
وهي ذات مصادر طبيعية كالحشيش أو صناعيه كالهيروين والكبتاجون وجميعها ضارة وخطيرة..
من هنا نأتي ونصل لأهمية التغذية في تعافي الأشخاص المدمنين الذين يميلون إلى إهمال أنفسهم وإهمال صحتهم وتغذيتهم. إن معظم المدمنين يصابون بسوء التغذية الحاد ويفقدون الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة بسبب الإدمان.. حيث إن هذه الفيتامينات والمعادن هي التي توفر لهم الطاقة وتعزز المناعة.. وبفقدان التغذية السليمة يصبح الجسم هزيلا وضعيفا ويتعرض لمشكلات في الجهاز الهضمي والعصبي والمناعي، حيث تضعف مناعته وتضعف بشكل كبير مما يساهم في إصابته بالعديد من الأمراض.
نستطيع القول هنا إن التغذية الجيدة تلعب دوراً هاماً في التعافي من الإدمان وتعمل على تعويض النقص والفقد الذي حصل خلال فترة التعاطي والإدمان.
في حال الاهتمام بالتغذية الصحيحة يقوى جهاز المناعة ويعيد الجسم بناء التوازن الكيميائي الصحيح بالجسم، وبذلك تتجدد خلايا الجسم ويستعيد الطاقة والتأهب والتركيز العقلي. وبالتغذية السليمة والجسم السليم تنتج الناقلات العصبية التي لها تأثير هام على الصحة العقلية والسلوك الإنساني، تعمل التغذية الجيدة للمدمن على تنشيط البكتيريا النافعة بالجسم والتخلص من البكتيريا الضارة. وتبدأ التغذية السليمة للمدمنين بخطوات وبرنامج غذائي كامل يتمثل في عدة عوامل بدءاً من زيادة البروتين في الوجبات ورفع الطاقة من خلال الكربوهيدرات الصحية كالقمح الكامل والشوفان والجريش لرفع الطاقة.
ويجب أن ندرك أن استخدام الأعشاب الطازجة كالبقدونس والكزبرة والكرفس تحتوي على مضادات أكسدة عالية، وهي بدورها تقوي جهاز المناعة وتحسن الطعم والنكهة لدى المدمنين، حيث تضعف لدى معظمهم حاسة التذوق.
وبإضافة هذه الأعشاب يساعد المدمن نفسه على تذوق الوجبة بشكل جيد وتناولها بشهية.
أما ما يجب على المدمن تجنبه والبعد عنه فهو السكريات العالية والمشروبات الغازية والحلويات الغنية بالسكر والدهون، مما له الأثر السلبي على الصحة ولأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم وعدم انتظامه.
كما يستوجب تجنب الأطعمة الدهنية والدسمة والمقلية والدهون المشبعة كالسمن والزبدة والشحوم وغيرها، واستبدالها بالزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت الذرة وتناول المكسرات وبذور الكتان.
هذا البرنامج الغذائي يساهم في بناء فكري وذكاء مجتمعي للأصحاء والمدمنين وكل من يرغب الابتعاد عن كل ما يضر عقله ونفسه وجسده..
* رئيس قسم التغذية الصحية بمجمع إرادة لخدمات إرادة
ويُعرّف على أنه مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان.. وتناول جرعات من المواد المخدرة التي تسبب الاعتماد النفسي والجسدي على تناولها حيث لها تأثير ضار على الفرد والمجتمع..
وهي ذات مصادر طبيعية كالحشيش أو صناعيه كالهيروين والكبتاجون وجميعها ضارة وخطيرة..
من هنا نأتي ونصل لأهمية التغذية في تعافي الأشخاص المدمنين الذين يميلون إلى إهمال أنفسهم وإهمال صحتهم وتغذيتهم. إن معظم المدمنين يصابون بسوء التغذية الحاد ويفقدون الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة بسبب الإدمان.. حيث إن هذه الفيتامينات والمعادن هي التي توفر لهم الطاقة وتعزز المناعة.. وبفقدان التغذية السليمة يصبح الجسم هزيلا وضعيفا ويتعرض لمشكلات في الجهاز الهضمي والعصبي والمناعي، حيث تضعف مناعته وتضعف بشكل كبير مما يساهم في إصابته بالعديد من الأمراض.
نستطيع القول هنا إن التغذية الجيدة تلعب دوراً هاماً في التعافي من الإدمان وتعمل على تعويض النقص والفقد الذي حصل خلال فترة التعاطي والإدمان.
في حال الاهتمام بالتغذية الصحيحة يقوى جهاز المناعة ويعيد الجسم بناء التوازن الكيميائي الصحيح بالجسم، وبذلك تتجدد خلايا الجسم ويستعيد الطاقة والتأهب والتركيز العقلي. وبالتغذية السليمة والجسم السليم تنتج الناقلات العصبية التي لها تأثير هام على الصحة العقلية والسلوك الإنساني، تعمل التغذية الجيدة للمدمن على تنشيط البكتيريا النافعة بالجسم والتخلص من البكتيريا الضارة. وتبدأ التغذية السليمة للمدمنين بخطوات وبرنامج غذائي كامل يتمثل في عدة عوامل بدءاً من زيادة البروتين في الوجبات ورفع الطاقة من خلال الكربوهيدرات الصحية كالقمح الكامل والشوفان والجريش لرفع الطاقة.
ويجب أن ندرك أن استخدام الأعشاب الطازجة كالبقدونس والكزبرة والكرفس تحتوي على مضادات أكسدة عالية، وهي بدورها تقوي جهاز المناعة وتحسن الطعم والنكهة لدى المدمنين، حيث تضعف لدى معظمهم حاسة التذوق.
وبإضافة هذه الأعشاب يساعد المدمن نفسه على تذوق الوجبة بشكل جيد وتناولها بشهية.
أما ما يجب على المدمن تجنبه والبعد عنه فهو السكريات العالية والمشروبات الغازية والحلويات الغنية بالسكر والدهون، مما له الأثر السلبي على الصحة ولأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم وعدم انتظامه.
كما يستوجب تجنب الأطعمة الدهنية والدسمة والمقلية والدهون المشبعة كالسمن والزبدة والشحوم وغيرها، واستبدالها بالزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت الذرة وتناول المكسرات وبذور الكتان.
هذا البرنامج الغذائي يساهم في بناء فكري وذكاء مجتمعي للأصحاء والمدمنين وكل من يرغب الابتعاد عن كل ما يضر عقله ونفسه وجسده..
* رئيس قسم التغذية الصحية بمجمع إرادة لخدمات إرادة