يترقب التونسيون أن يعلن رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، تشكيلته الحكومية خلال الساعات القادمة، بعد أن استكمل مشاوراته مع الأحزاب والكتل البرلمانية.

وأفادت مصادر مقربة من المشاورات، اليوم (الجمعة)، بأن المشيشي قد استكمل لقاءاته حول تشكيل الحكومة القادمة مع الأحزاب والكتل النيابية. وتوقعت مصادر حزبية أن يكون الإعلان عن الحكومة الجديدة نهاية الأسبوع الحالي، خصوصا مع تداول منصات التواصل الاجتماعي، تركيبة مسربة لهذه الحكومة قيل إنها نهائية.

وضمت تركيبة الحكومة المسربة التي قال المكتب الإعلامي للمشيشي إنه لا يعتد بها، 24 وزيراً جلهم من أبناء الإدارة التونسية، إلى جانب دمج بعض الوزارات، كالسياحة مع النقل، والصناعة مع التجارة والاستثمار، والبحث العلمي مع التعليم العالي.

وشهدت القائمة الاحتفاظ بوزيرين فقط من حكومة إلياس الفخفاخ المستقيل، حيث سيتولى وزير الدفاع الحالي عماد الحزقي مهمات وزارة الداخلية، فيما تتولى وزيرة المرأة والأسرة والطفولة الحالية أسماء السحيري، خطة وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية.

وكان المكتب الإعلامي، أعلن أن التسريبات المتعلقة بالحكومة والتي تضمنت معطيات حول هيكليتها وتركيبتها، وتم تداولها في الآونة الأخيرة «لا يعتد بها، ولم تصدر عنه أو عن أي طرف مؤهل للإدلاء بأية معطيات في هذا الخصوص».

وكانت مصادر إعلامية، أعلنت أن تركيبة الحكومة القادمة جاهزة، وأن المشيشي راسل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومدّها بالقائمة الكاملة لأسماء الشخصيات المرشحة لمناصب وزارية في حكومته المرتقبة. ومن المنتظر أن تتثبت الهيئة من خلو الأسماء المقترحة من شبهات فساد، على أن تراسل، الجمعة، المشيشي لمده بالتقرير المفصل حول الأسماء المقترحة.

يذكر أن الآجال الدستورية المتعلّقة بإعلان المشيشي عن تشكيل الحكومة القادمة تنتهي يوم 25 أغسطس الجاري.