هل تؤدي «الجائحة» إلى طفرة في «الولادات» ؟
الأحد / 04 / محرم / 1442 هـ الاحد 23 أغسطس 2020 03:09
«عكاظ» (أمستردام) OKAZ_online@
هل يؤدي وباء كوفيد-19 إلى «طفرة مواليد» في العالم؟ الإجابة: نعم، بحسب تقرير أصدرته مؤسسة ماري ستوبس إنترناشونال. وخلص التقرير إلى أن كوفيد-19 حرم أكثر من 1.9 مليون من نساء العالم من الحصول على موانع الحمل، خلال الفترة من يناير إلى يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. وتوقعت أن يسفر ذلك عن أكثر من 900 ألف مولود. وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت الشهر الماضي بأن أكثر من 60 بلداً أبلغت عن توقف خدمات الصحة الإنجابية في أراضيها خلال الفترة من مايو إلى يوليو الماضيين. وتكهن صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن ذلك قد يفضي إلى نحو 7 ملايين حمل غير مقصود. وطبقاً لسجلات التاريخ؛ فإن كل جائحة، أو حرب، أو مجاعة تعقبها طفرة في عدد المواليد، بعد عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي في بلدان العالم المتضررة. لكن خبراء الصحة العمومية تكهنوا في يوليو الماضي بأن جائحة كورونا لن تؤدي إلى طفرة في الولادات، بدعوى أن الأزواج قلقون على أموالهم، وضمان وظائفهم! غير أن «عكاظ» عمدت إلى مقارنة تلك الخلاصات بحقيقة ما يحدث على الأرض. فاكتشفت تبايناً كبيراً يدحض نظرية «طفرة الولادات». فبمطالعة البيانات السكانية العالمية التي يتم رصدها على مدار الثانية، في موقع «ويرلدأوميتر»، اتضح أن عدد سكان العالم بلغ أمس 7.8 مليار نسمة. وبلغ عدد مواليد أمس (السبت) أكثر من 218 ألفاً، ليرتفع العدد الإجمالي للمواليد منذ بداية 2020 إلى 90 مليون مولود!. وفي المقابل، شهد السبت وفاة 91 ألف شخص حول العالم. وزاد إجمالي الوفيات منذ بدء 2020 ليصل الى 37.79 مليون وفاة. إنها سنة الله الماضية في خلقه.