رابطة الفكر الإسلامي المستنير
الأحد / 04 / محرم / 1442 هـ الاحد 23 أغسطس 2020 23:32
حمود أبو طالب
تلقيت دعوة من رابطة العالم الإسلامي للمشاركة في الحوار المفتوح مع أمينها العام الذي استضافه اتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والفكرية والإعلامية في دول العالم الإسلامي للحديث عن أهمية وضرورة التعايش والوئام بين أتباع الثقافات والأديان، ولكن للأسف لم أستطع المشاركة لظرف طارئ، لكن عكاظ زودتنا مشكورة بتفاصيل الحوار في عدد الأمس، والذي تتأكد فيه الأفكار والرؤية الجديدة للرابطة وحسن إدارة دفتها بقيادة أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
هذه الرابطة التي مضى على إنشائها قرابة ستين عاماً استمرت في أداء نمطي محدود التأثير ولم يكن لها حضور فعال في أزمات ومنعطفات مهمة تعرض خلالها الإسلام لتشويه شديد واتهامات باطلة كان السبب الأساسي فيها دعاة التطرف والتشدد والكراهية والعنف، الذين منحوا أنفسهم حق تمثيل الإسلام والحديث باسمه إلى بقية مجتمعات العالم، بل إن الرابطة نفسها في أوقات ماضية كانت تستضيف وتدعم بحسن نية بعض أصحاب الأفكار المسمومة الذين اتضح لاحقاً مشروعهم السياسي الخطير تحت عباءة الدعوة الإسلامية.
في مرحلتها الراهنة تقوم الرابطة بحراك غير مسبوق في تأريخها من حيث الانفتاح على العالم بمختلف أديانه وثقافاته لترسيخ رسالة سامية جوهرها التعايش والتسامح والوئام ونبذ الصدام والكراهية والعداوات المقيتة المبنية على الاختلاف، والتي أسس لها دعاة الشر من كل دين وثقافة. الأمين العام للرابطة يقوم بنشاط مؤسسي كثيف للتواصل والحوار مع منظمات وهيئات دينية وثقافية في مختلف دول العالم، وأصبح للرابطة حضور مهم في قضايا إنسانية وملفات اجتماعية وثقافية جعلت منها اسماً يحظى بالتقدير والاحترام على المستوى الرسمي والشعبي.
الرابطة تقدم الآن الصورة الناصعة لإنسانية الإسلام وأتباعه، كرسالة سماوية جوهرها الحب والعدل والخير والسلام، والحقيقة أن ما يحدث فيها من حراك شامل الآن، وما يقوم به أمينها العام من مبادرات خلاقة وما يقدمه من طرح في حواراته يؤسس لتأريخ جديد لها يجعلها جديرة بتمثيل المجتمع الإسلامي في هذا الوقت.
كاتب سعودي
habutalib@hotmail.com
هذه الرابطة التي مضى على إنشائها قرابة ستين عاماً استمرت في أداء نمطي محدود التأثير ولم يكن لها حضور فعال في أزمات ومنعطفات مهمة تعرض خلالها الإسلام لتشويه شديد واتهامات باطلة كان السبب الأساسي فيها دعاة التطرف والتشدد والكراهية والعنف، الذين منحوا أنفسهم حق تمثيل الإسلام والحديث باسمه إلى بقية مجتمعات العالم، بل إن الرابطة نفسها في أوقات ماضية كانت تستضيف وتدعم بحسن نية بعض أصحاب الأفكار المسمومة الذين اتضح لاحقاً مشروعهم السياسي الخطير تحت عباءة الدعوة الإسلامية.
في مرحلتها الراهنة تقوم الرابطة بحراك غير مسبوق في تأريخها من حيث الانفتاح على العالم بمختلف أديانه وثقافاته لترسيخ رسالة سامية جوهرها التعايش والتسامح والوئام ونبذ الصدام والكراهية والعداوات المقيتة المبنية على الاختلاف، والتي أسس لها دعاة الشر من كل دين وثقافة. الأمين العام للرابطة يقوم بنشاط مؤسسي كثيف للتواصل والحوار مع منظمات وهيئات دينية وثقافية في مختلف دول العالم، وأصبح للرابطة حضور مهم في قضايا إنسانية وملفات اجتماعية وثقافية جعلت منها اسماً يحظى بالتقدير والاحترام على المستوى الرسمي والشعبي.
الرابطة تقدم الآن الصورة الناصعة لإنسانية الإسلام وأتباعه، كرسالة سماوية جوهرها الحب والعدل والخير والسلام، والحقيقة أن ما يحدث فيها من حراك شامل الآن، وما يقوم به أمينها العام من مبادرات خلاقة وما يقدمه من طرح في حواراته يؤسس لتأريخ جديد لها يجعلها جديرة بتمثيل المجتمع الإسلامي في هذا الوقت.
كاتب سعودي
habutalib@hotmail.com