الراعي يحذر من عزلة لبنان: تحركوا لسحب السلاح
الاثنين / 05 / محرم / 1442 هـ الاثنين 24 أغسطس 2020 03:57
راوية حشمي ( بيروت) HechmiRawiya@
صعد البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي، مجددا ضد «حزب الله»، فبعد دعوته إلى الحياد التي تحولت إلى مطلب داخلي ولاقت تأييداً خارجياً خاصة من الفاتيكان وفرنسا، وسط حديث عن تحضير لقرار دولي يتبناه مجلس الأمن ويدعو إلى حياد لبنان، أطلق الراعي مجدداً أمس (الأحد) دعوة للتحرك تجاه كل مخابئ المتفجرات، مشددا على أنه حان الوقت لسحب هذه المتفجرات والأسلحة من الأيدي ليشعر المواطن بالأمن.
وقال إن ضحايا الانفجار ماثلة أمام أعيننا مع مشهد الخراب في كل القطاعات، مؤكدا أن ما جرى كارثة وطنية لا تقدر ولا تعوض. وأضاف: «ما يدمي القلب هو أن بعض مسؤولي الدولة يتعاطون مع الكارثة من زاوية سياسية ويرفضون التحقيق الدولي، ويقاربون عملية تأليف الحكومة من منظار انتخابي، وكأن لا ضحايا ولا جرحى ولا بيروت تدمرت». وطالب أن تكون كارثة مرفأ بيروت بمثابة جرس إنذار للمسؤولين للتحرك تجاه كل مخابئ المتفجرات، مشدداً على أنه حان الوقت لسحب هذه المتفجرات والأسلحة. وقال إن «الشعب اللبناني والعالم ينتظرون حكومة إنقاذية، لكن ما نخشاه اليوم هو إعادة لبنان إلى عزلته، وعرقلة زيارة قادة العالم إليه».
وقال إن ضحايا الانفجار ماثلة أمام أعيننا مع مشهد الخراب في كل القطاعات، مؤكدا أن ما جرى كارثة وطنية لا تقدر ولا تعوض. وأضاف: «ما يدمي القلب هو أن بعض مسؤولي الدولة يتعاطون مع الكارثة من زاوية سياسية ويرفضون التحقيق الدولي، ويقاربون عملية تأليف الحكومة من منظار انتخابي، وكأن لا ضحايا ولا جرحى ولا بيروت تدمرت». وطالب أن تكون كارثة مرفأ بيروت بمثابة جرس إنذار للمسؤولين للتحرك تجاه كل مخابئ المتفجرات، مشدداً على أنه حان الوقت لسحب هذه المتفجرات والأسلحة. وقال إن «الشعب اللبناني والعالم ينتظرون حكومة إنقاذية، لكن ما نخشاه اليوم هو إعادة لبنان إلى عزلته، وعرقلة زيارة قادة العالم إليه».