فضائح التجسس تعصف بقيادات حوثية
الاثنين / 05 / محرم / 1442 هـ الاثنين 24 أغسطس 2020 03:57
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت وثيقة استقالة وزير الاتصالات في حكومة الانقلاب الحوثي مسفر النميري أمس (الأحد)، عن خلافات كبيرة وفضائح ترتكبها المليشيا التي تسيطر على شبكة الاتصالات في اليمن.
وعزت مصادر مطلعة في صنعاء، أسباب استقالة النميري إلى تسريب معلومات ووثائق من مكتبه حصلت عليها أطراف دولية، تدين تجسس المليشيا على قيادات قبلية وحكومية في مأرب وعدد من المحافظات المحررة.
واتهم حوثيون النميري بالعمل لصالح فصيل الرئيس السابق علي صالح، ومحاولة طرد الحوثيين من مؤسسات الاتصالات، من خلال تسريب معلومات لأطراف دولية ومحلية.
وقالت المصادر، إن ضغط القيادات الحوثية وتهديداتها المستمرة له دفعته للاستقالة، معتبرة أن الصراع الدائر على الاتصالات ليس مرتبطا بفضائح تجسس، بل بسعي قيادات الانقلاب للسطو على موارد هذه المؤسسة الحكومية.
وكانت معلومات متداولة، كشفت أن أطرافا دولية ومحلية حصلت على وثائق تشير إلى قيام فريق حوثي من الاستخبارات بالتجسس على مكالمات الاتصالات لمئات الشخصيات اليمنية وتفريغ اتصالاتها ورفعها لقيادات عسكرية حوثية.
فيما تواصل مليشيا الحوثي تدمير المناهج الدراسية، إذ ألغت في مقررات في التاريخ اليمني، خصوصا الأحداث المرتبطة بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، واستبدلتها بأحداث عن المليشيا ومؤسسي الطائفية.
من جهة أخرى، أكد تقرير طبي تدهور الحالة الصحية للمختطفة في سجون الحوثي أسماء العميسي، وهي أول يمنية معتقلة بتهمة سياسية في تاريخ البلاد.
ونشر المحامي عبدالمجيد صبرة تقارير تؤكد أن العميسي تعاني من نزيف متكرر، وهبوط في نسبة الدم، وبحاجة للعلاج والمتابعة.
وتواصل المليشيا ملاحقة اليمنيين، وكشف تقرير حكومي أمس، نزوح 1580 أسرة للمرة الثالثة من مديرية مدغل في مأرب إلى مواقع أخرى، بعد استهداف المليشيا مخيماتهم.
وعزت مصادر مطلعة في صنعاء، أسباب استقالة النميري إلى تسريب معلومات ووثائق من مكتبه حصلت عليها أطراف دولية، تدين تجسس المليشيا على قيادات قبلية وحكومية في مأرب وعدد من المحافظات المحررة.
واتهم حوثيون النميري بالعمل لصالح فصيل الرئيس السابق علي صالح، ومحاولة طرد الحوثيين من مؤسسات الاتصالات، من خلال تسريب معلومات لأطراف دولية ومحلية.
وقالت المصادر، إن ضغط القيادات الحوثية وتهديداتها المستمرة له دفعته للاستقالة، معتبرة أن الصراع الدائر على الاتصالات ليس مرتبطا بفضائح تجسس، بل بسعي قيادات الانقلاب للسطو على موارد هذه المؤسسة الحكومية.
وكانت معلومات متداولة، كشفت أن أطرافا دولية ومحلية حصلت على وثائق تشير إلى قيام فريق حوثي من الاستخبارات بالتجسس على مكالمات الاتصالات لمئات الشخصيات اليمنية وتفريغ اتصالاتها ورفعها لقيادات عسكرية حوثية.
فيما تواصل مليشيا الحوثي تدمير المناهج الدراسية، إذ ألغت في مقررات في التاريخ اليمني، خصوصا الأحداث المرتبطة بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، واستبدلتها بأحداث عن المليشيا ومؤسسي الطائفية.
من جهة أخرى، أكد تقرير طبي تدهور الحالة الصحية للمختطفة في سجون الحوثي أسماء العميسي، وهي أول يمنية معتقلة بتهمة سياسية في تاريخ البلاد.
ونشر المحامي عبدالمجيد صبرة تقارير تؤكد أن العميسي تعاني من نزيف متكرر، وهبوط في نسبة الدم، وبحاجة للعلاج والمتابعة.
وتواصل المليشيا ملاحقة اليمنيين، وكشف تقرير حكومي أمس، نزوح 1580 أسرة للمرة الثالثة من مديرية مدغل في مأرب إلى مواقع أخرى، بعد استهداف المليشيا مخيماتهم.