أحلام قطر تُجهَض في أوروبا
1.3 مليار يورو أنفقها الخليفي لاستقطاب اللاعبين
الثلاثاء / 06 / محرم / 1442 هـ الثلاثاء 25 أغسطس 2020 02:24
عادل النجار (جدة) alnajjar2@
خيّب باريس سان جيرمان الفرنسي أحلام قطر في تحقيق نصر سياسي عبر ملاعب كرة القدم الأوروبية، بعد أن أنفق 1.3 مليار يورو على انتقالات اللاعبين في 9 سنوات، إذ فشلت حكومة قطر «نظام الحمدين»، عبر ممثلها ناصر الخليفي، في استثمار هذه المبالغ الكبيرة لتحقيق حلم الفرنسيين الذي طال انتظاره والتتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، والذي خسره أمام فريق بايرن ميونيخ بنتيجة 0-1، في المباراة النهائية التي جرت بينهما في العاصمة البرتغالية لشبونة، إذ كان فريقهم يشار له بالبنان قبل تحوله للملكية القطرية، وكان يعود لعملاق البث التلفزيوني المشفّر «كانال بلوس» في التسعينات، وفاز مع نجوم مثل الليبيري جورج وياه بالدوري المحلي عام 1994، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدها بعام، وكان لقبه القاري الوحيد كأس أبطال الكؤوس عام 1996.
ولم تفِ شركة قطر للاستثمارات الرياضية بوعدها الذي قطعته على نفسها في 30 يونيو 2011، وهو تاريخ شراء النادي، بجعله «علامة تجارية قوية على الساحة الدولية» وتحقيق الألقاب القارية، وبدلا من ذلك ارتبط النادي بفساد رئيسه ناصر الخليفي، الذي تلاحقه تهم فساد كثيرة في ملفات تنظيم قطر لكأس العالم، وكذلك حقوق البث التلفزيوني لمباريات المونديال، وأخيرا بطولة العالم لألعاب القوى التي نظمت في الدوحة هذا العام.
من جهة أخرى، كان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ينتظر تتويج الفريق الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا الذي يصله لأول مرة في تاريخه، ليجني فائدة سياسية وتحسين صورة نظام الحمدين الإرهابي، وإيصال رسالة بعدم تأثره من مقاطعة الدول الخليجية (السعودية والإمارات والبحرين) وتجميد علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية، إضافة إلى إغلاق ملف معاملة بلاده لعمال ملاعب مونديال 2022 والفساد الذي يلاحق هذا المونديال، لكن أهداف أمير قطر وشركة الاستثمارات الرياضية ذهبت أدراج الرياح وفشلت كل مخططاتهم.
ولم تفِ شركة قطر للاستثمارات الرياضية بوعدها الذي قطعته على نفسها في 30 يونيو 2011، وهو تاريخ شراء النادي، بجعله «علامة تجارية قوية على الساحة الدولية» وتحقيق الألقاب القارية، وبدلا من ذلك ارتبط النادي بفساد رئيسه ناصر الخليفي، الذي تلاحقه تهم فساد كثيرة في ملفات تنظيم قطر لكأس العالم، وكذلك حقوق البث التلفزيوني لمباريات المونديال، وأخيرا بطولة العالم لألعاب القوى التي نظمت في الدوحة هذا العام.
من جهة أخرى، كان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ينتظر تتويج الفريق الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا الذي يصله لأول مرة في تاريخه، ليجني فائدة سياسية وتحسين صورة نظام الحمدين الإرهابي، وإيصال رسالة بعدم تأثره من مقاطعة الدول الخليجية (السعودية والإمارات والبحرين) وتجميد علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية، إضافة إلى إغلاق ملف معاملة بلاده لعمال ملاعب مونديال 2022 والفساد الذي يلاحق هذا المونديال، لكن أهداف أمير قطر وشركة الاستثمارات الرياضية ذهبت أدراج الرياح وفشلت كل مخططاتهم.