أخبار

إنسانها أولاً

رأي عكاظ

تتجه حكومات دول إلى صرف جل عنايتها، ومعظم ميزانياتها، في العناية بالبنية التحتية، وفتح الطرق، ومد الجسور، وتدشين المشروعات، أضعاف عنايتها بالإنسان، وتأمين حياة كريمة تليق بمواطنته وإنسانيته.

فيما تولي المملكة مواطنها كافة الرعاية، وكل الاهتمام، لتحقيق أولوياته في الصحة، والتعليم، وسلامته من الأوبئة والجوائح، وإنْ على حساب صرف المليارات.

وما توظيف التكنولوجيا وتعزيز آلية التعليم عن بُعد، إلا حرص من دولتنا على استمرار التعليم، مع المحافظة على صحة المواطن، نظراً لمكانته عند دولته، والرهان عليه في تنمية وطنه، والنهوض بمكتسباته.

وما إحلال منصات التعلم عبر الإنترنت محل التدريس التقليدي، إلا مرحلة استدعتها ظروف المرحلة، إلا أنها وسيلة لتطوير المهارات بما يتطلبه سوق العمل في المستقبل.

لا ريب أن إنسان المملكة يحتفظ بالمقام الأول عند دولته وقيادته، ما يعزز دوره الريادي في العناية بالمقدرات، والإسهام في المنجزات، وتوظيف استحقاقات المرحلة في الحفاظ على الانتماء للوطن، والولاء للقيادة.