برزت موهبة طالب الصف الأول الثانوي عادل حسن عابد الحارثي في التمثيل وكتابة القصة والسيناريو منذ وقت مبكر، فوظف أفكاره وقدراته في تقديم أعمال متميزة تحمل رسالة إنسانية واجتماعية هادفة تلامس وجدان المتابع، فجمع بين التميز في الأداء والإبداع في الفكرة.

وقدم الحارثي كثيرا من الأعمال السينمائية التي تلقت أصداء واسعة، أبرزها «مستعدون» و«أيام حلوة»، حاول من خلالها مناقشة العديد من القضايا وهموم المجتمع، مثل مواجهة جائحة كورونا. وقال الحارثي لـ«عكاظ»: «كانت لدي الرغبة منذ الصغر في تقليد بعض المقاطع والتمثيل وكتابة القصة والسيناريو، وكنت أعمل على الإخراج لنفسي، ويشاركني أخي الأصغر منصور، وبعض الأصدقاء في تمثيل بعض المقاطع»، مشيرا إلى أنه كان يجد الدعم والتشجيع من والدته أولا ووالده وأفراد العائلة. وبين أن التشجيع الذي وجده من الجميع حفزه على مواصلة العمل وتطوير نفسه والسعي لتحقيق طموحاته. وصقل الحارثي قدراته بالالتحاق بدورات متخصصة في تكوين الممثل المسرحي. وأضاف: «بدأت عمل الاسكتشات ونشرها في الإنستغرام، وكان عدد المتابعين بسيطا، ومع الاستمرار وتسجيل النجاحات زاد عدد المتابعين المحفزين لي ووجدت الإشادة من مخرجين ومهتمين بالتمثيل»، مشيرا إلى أنه شارك مع إدارة الدفاع المدني في مقطع توعوي سينمائي بعنوان «مستعدون»، وكانت له مشاركة في فيلم قصير لمواجهة جائحة كورونا بعنوان «أيام حلوة»، وهو العمل الذي تقدم به للمشاركة في جائزة عمار لدعم الموهوبين بتنظيم جمعية الإرادة للموهوبين. وترشح فيلم «أيام حلوة» إلى المرحلة الأخيرة للجائزة من بين 12 ألف مشارك، راجياً أن يحقق الفيلم النجاح ويحصد المركز الأول في المسابقة، لافتا إلى أنه تأثر بأداء الفنانين ناصر القصبي، وحبيب الحبيب، ومحمد رمضان.