أخبار

«الصحة»: تعافي 1013 من «كورونا».. و1068 إصابة جديدة

إجمالي الإصابات 310 آلاف.. النشطة 22 ألفاً

العبدالعالي في المؤتمر الصحفي

يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأربعاء) تسجيل 1068 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم تسجيل 1013 حالة تعافٍ إضافية، و33 حالة وفاة جديدة، وبذلك تسجل «الصحة» أدنى حصيلة للإصابات اليومية بفايروس كورونا منذ 18 أبريل الماضي.

وأشارت «الصحة» إلى أن نسبة الإناث بين الإصابات الجديدة 44%، ونسبة الذكور 65%، فيما بلغت نسبة الأطفال 10%، والبالغين 86%، وكبار السن 4%، فيما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 4.850.659 فحصا مخبريا دقيقا، بإضافة 59.467 فحصا مخبريا جديدا خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 310.836 حالة، من بينها 22.136 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 1601 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 284.945 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 3755 حالة وفاة.

وفي ما يخص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: جازان (84)، مكة المكرمة (67)، المدينة المنورة (57)، الرياض (55)، تبوك (48)، الحرجة (35)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: حائل (74)، الهفوف (54)، جازان (48)، الرياض (48)، جدة (44)، المدينة المنورة (39)، حفر الباطن (38)، مكة المكرمة (36)، نجران (30).

ولمعرفة تفاصيل إجمالي توزيع حالات الإصابة والتعافي في المدن والمحافظات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني المخصص من وزارة الصحة للاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، والإحصاءات اليومية عبر الرابط https://covid19.moh.gov.sa.

وفي السياق، أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن العالم لايزال يسجل المزيد من الارتفاعات في الإصابات بفايروس كورونا الجديد، في مختلف قارات ودول العالم، إذ إن الأعداد تتجاوز حاليا 24 مليون حالة مؤكدة للإصابة بالفايروس منذ بدء تسجيله ورصده عالميا، فيما تجاوزت حالات التعافي 16 مليون حالة، في حين أن إجمالي الوفيات نتيجة الإصابة بالفايروس تجاوزت 820 ألف وفاة.

وفي ما يتعلق بالاستفسار حول الزيادة الملاحظة في بعض دول العالم وعودة ارتفاع الإصابات فيها وعودة صعود المنحنيات، أفاد العبدالعالي بأن الأسباب لذلك متعددة، ومن أبرزها تدني مستوى التقيد بالاحترازات والسلوكيات الصحية والإجراءات الوقائية من بعض أفراد وفئات المجتمع، خصوصا ما لوحظ من رصد للارتفاع في تلك الدول بين فئة الشباب، مضيفا أن عدم التقيد بالإجراءات وخصوصا ارتداء الكمامات بشكل دائم، والتباعد الجسدي والاجتماعي لمسافات آمنة وكافية، وعدم التجمع بأعداد كبيرة، كلها سلوكيات إذا لم يتم التقيد بها بالشكل الكافي فذلك يعد من عوامل الانتشار والتفشي، مشيرا إلى أن دول العالم بشكل عام وجميع المنظمات والهيئات توصي باستمرار اليقظة التامة والحذر المستمر والمراقبة لأي تغيرات، وتقوم بإجراء الاحترازات والتدخلات ومستويات الوقاية اللازمة لحماية المجتمعات وفق ما تراه من مستجدات ومعطيات وقرارات مناسبة.

وبخوص ما يتعلق بالتساؤل حول وجود إصابة بموجب تحليل PCR ولم تظهر الأعراض، وفي الوقت نفسه لم يصب أحد ممن خالطوه من أفراد عائلته بالعدوى، فهل هذا يدل على وجود خطأ معين متعلق مثلا بالمسحة أو طريقة أخذها أو نتيجتها، قال العبدالعالي: أولا يجب أن ننبه الجميع بأن من كانت لديه إصابة ويوجد لديه مخالطون بشكل مباشر عن قرب لمدة زمنية معينة دون وجود أمور واقية، فيجب عليهم كافة الخضوع للحجر المنزلي بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى لمدة 14 يوما تامة وكاملة، وبإمكانهم استخدام تطبيق «تطمن» لمساعدتهم خلال فترة الحجر على متابعة المدة الزمنية الكافية والإجراءات اللازمة، بغض النظر عن إجراء فحص مخبري بعد هذه المخالطة بيوم أو يومين أو ثلاثة، فالحجر لابد من القيام به إذا كانت هناك مخالطة مباشرة لحالة إيجابية مؤكدة، والأمر الآخر، إذا لم تكن المخالطة مباشرة، أي كانت لمدة زمنية قليلة مع وجود وقاية أثناء المخالطة ولم تكن لصيقة، فقد تكون هذه العوامل الوقائية بعد توفيق الله عاملا من عوامل عدم الانتشار.

وتابع: العوامل الأخرى التي قد تلعب دورا في الإجابة على هذه التساؤلات مثل طبيعة المرض أو الفايروس أو الانتشار وطريقته، وارتباطها بالوضع الصحي للمصاب، والأمور الأخرى المتعلقة بالفحوص المخبرية، كلها عوامل يمكن النظر فيها، ولكن للوصول إلى الإجابة الدقيقة لابد من سؤال المختصين، وأوصي من لديهم مثل هذه التساؤلات التواصل مع مركز الاتصال والاستشارات (937) والتواصل مع المختصين وإعطائهم تفاصيل معينة ليمكنهم الإجابة بشكل دقيق لما يخص الحالة بعينها.

أما في ما يخص بالتساؤلات المتعلقة بما تم رصده أو إعلانه أخيرا من مصادر رسمية أو علمية أو غيرها، أو ما ينتشر من معلومات غير دقيقة عبر التواصل الاجتماعي أو بعض طرق تبادل الرسائل، من وجود حالات أو إصابات مسجلة مرتين، أجاب متحدث «الصحة» بقوله: الإصابة مرتين بالفايروس أو وجود تحليل إيجابي مرتين للفايروس أمر، والإصابة والوقوع بالمرض مرتين أمر آخر ومختلف، فلذلك لا بد من التنبه إلى الفرق بين الأمرين.

وفي تفصيل ذلك كشف ما يتعلق بوجود الفايروس مرة ثانية في الشخص سواء كان نشطا أو غير نشط، إذ قد يكون التأكد بالإصابة به مخبريا مرة أخرى بعد عدة أشهر، حسب ما يراه بعض الخبراء، دلالة على وجود احتمالية مناعة مؤثرة وقت الإصابة الثانية بالمرض، لذا فإن وقوع المرض مرتين شيء مختلف.

واستطرد بقوله: حتى الآن لم يثبت وقوع المرض مرتين في أي شخص بشكل علمي ثابت ودقيق، ولكن لا يستطيع أحد الجزم في هذه المرحلة بأن عودة المرض لأكثر من مرة مستبعدة تماما، فالرصد لايزال مستمرا والجائحة جديدة والدراسات والمتابعة لها بشكل دائم، وكذلك مستوى المناعة وتكونها وقدرتها على الديمومة وحماية الجسم أيضا محل دراسة، ولم تصل الدراسات إلى الشكل النهائي لمعرفة قوة المناعة ومستواها.