أشعلت رغبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بترك ناديه برشلونة، مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص و«تويتر» على وجه الخصوص، إذ تجاوزت عدد التغريدات 4 ملايين تغريدة بعد أقل من ساعتين. وطلب ميسي عبر فاكس بعثه لناديه فسخ العقد «من طرف واحد»، والذي يربطه بناديه حتى 30 يونيو 2021، وبموجب البند الذي يسمح له بالرحيل فهو انتهى في العاشر من يونيو الماضي، لكن الطبيعة غير المعتادة لهذا الموسم بسبب فايروس كورونا قد مهدت الطريق لميسي لطلب فسخ عقده اعتباراً من الآن، الأمر يتعلق بالخطوة الأولى نحو فتح مفاوضات لرحيله، على أساس بند فسخ العقد والبالغ 700 مليون يورو.

وتأتي هذه «القنبلة الشاملة»، كما وصفتها صحيفة الرياضة الأرجنتينية الرئيسية «أولية»، بعد 11 يوماً من هزيمة برشلونة التاريخية أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-8 في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في ختام موسم كارثي أدى إلى ثورة حقيقية داخل النادي الكتالوني.

وأيد كارليس بويول قائد برشلونة السابق رغبة ميسي في الرحيل، وكتب على تويتر: «كل الاحترام والتقدير لك يا ميسي، أساندك تماماً في هذه الخطوة يا صديقي».

وانتقد رئيس برشلونة السابق خوان لابورتا الرئيس الحالي بارتوميو بسبب وصول الأمر في النادي إلى أن يتخذ ميسي قراره هذا.

من جهته، كتب لاعب وسط الفريق الكتالوني أرتور فيدال على حسابه في تويتر: «عندما تحبس نمراً في قفص، لا يستسلم، إنه يقاتل!».

وإذا غادر ميسي النادي الكتالوني، فسيكون ذلك نهاية علاقة طويلة دامت 20 عاماً بين النجم الأرجنتيني وبرشلونة، فقد انضم ميسي إلى النادي في عام 2000 وهو في سن 13 عاماً، وتسلق جميع المراتب داخل أحد أكثر الأندية شهرة في العالم، لينتهي به الأمر بالحصول على مكانة «أفضل لاعب في كل العصور».

ووفقاً لوسائل الإعلام المتخصصة، ستكون لدى 3 أندية القدرة على الترحيب بالأسطورة الأرجنتينية في صفوفها: مانشستر يونايتد، وإنتر ميلان الإيطالي، ومانشستر سيتي الإنجليزي.