حي الخالدية!
الحق يقال
الجمعة / 09 / محرم / 1442 هـ الجمعة 28 أغسطس 2020 00:16
أحمد الشمراني
• ماذا يحدث؟
• هكذا جاء السؤال، فقلت الأحداث كثيرة، فهل سؤالك عن ما بعد كورونا أو قبلها؟
• وأخذنا الحوار إلى مواقع أخرى فيها فن وشعر ورياضة وكثير من الذكريات.
• سألته عن الوفاء، فقال عملة نادرة في هذا الزمن، فقلت أنت النادر لي في هذا الزمن.
• لم يقطع حديثنا الماتع إلا جاهل طل علينا عبر أحد البرامج وهو ينصب المبتدأ ويكسر اللغة في سبيل أن يقول كلمتين، فضحك صديقي أمام تجهمي وقال هذا إعلامكم الرياضي!
• يا إخوان يا زملاء يا أحبة تكفون تكفون تكفون جملونا على الأقل من مشاهد مهم عنده أن لا نعبث باللغة.
• عدنا إلى ماذا يحدث وما خلفها من استفهامات، وضعنا بين قول منقول وآخر مبتور في سبيل أن نصل إلى حقيقة ما يحاصر عشقنا المشترك الأهلي، الذي يمثل لي وله حالة عشق نحاضر فيها متى ما سنحت لنا فرصة الالتقاء ببعض، تلاميذ شبوا عن الطوق.
• «العيال كبرت» مسرحية ما زلت أذكر فيها دور سعيد صالح المتفرد، ويونس شلبي، وأحمد زكي، وأم طيبة، ووالد أراد التغيير فضحك صديقي وقال خذ هذه؛ الناس يؤذون بعضهم البعض بقدر النقص الموجود لديهم، فقلت هذه لسارتر أو لك؟ فقال قطعاً ليست لي لكن أهديها لهم.
• ليلنا طال ونحن نتذكر أبها ودورة الصداقة وشعر مساعد الرشيدي وحي الخالدية وأشياء كثر نسيت معها على أي وقت توقف عقارب الساعة.
• تذكرت ليلتها «الحلم الصغير» الذي أوجده البدر من لا شيء في ملحمة «صوتك يناديني»، ورددت مع صديقي في لحظة فوضى الحواس:
جيتي من النسيان
ومن كل الزمان..
اللي مضى واللي تغيّر
صوتك يناديني تذكر..
• فقال أنت متطرف في عشق محمد عبده كما أنا لمرسيل خليفة وفيروز.
• فقلت والأهلي؟ فقال قالها محمد النفيعي عليه رحمة الله، الأهلي (النادي الأهلي بالنسبة لي ليس ميولا بل «استقامة»).
• بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن هذه الليلة مررت فيها بكل أنواع الفصول، ولعل جمالها في هذا الحوار الباذخ الذي قدمته لك كما هو مع الاحتفاظ بجزء مهم منه قد أنشره في مقال آخر.
• ومضة:
قد تتألم على يد أشخاص كنت تتمنى أن لا تراهم يتألمون.
• هكذا جاء السؤال، فقلت الأحداث كثيرة، فهل سؤالك عن ما بعد كورونا أو قبلها؟
• وأخذنا الحوار إلى مواقع أخرى فيها فن وشعر ورياضة وكثير من الذكريات.
• سألته عن الوفاء، فقال عملة نادرة في هذا الزمن، فقلت أنت النادر لي في هذا الزمن.
• لم يقطع حديثنا الماتع إلا جاهل طل علينا عبر أحد البرامج وهو ينصب المبتدأ ويكسر اللغة في سبيل أن يقول كلمتين، فضحك صديقي أمام تجهمي وقال هذا إعلامكم الرياضي!
• يا إخوان يا زملاء يا أحبة تكفون تكفون تكفون جملونا على الأقل من مشاهد مهم عنده أن لا نعبث باللغة.
• عدنا إلى ماذا يحدث وما خلفها من استفهامات، وضعنا بين قول منقول وآخر مبتور في سبيل أن نصل إلى حقيقة ما يحاصر عشقنا المشترك الأهلي، الذي يمثل لي وله حالة عشق نحاضر فيها متى ما سنحت لنا فرصة الالتقاء ببعض، تلاميذ شبوا عن الطوق.
• «العيال كبرت» مسرحية ما زلت أذكر فيها دور سعيد صالح المتفرد، ويونس شلبي، وأحمد زكي، وأم طيبة، ووالد أراد التغيير فضحك صديقي وقال خذ هذه؛ الناس يؤذون بعضهم البعض بقدر النقص الموجود لديهم، فقلت هذه لسارتر أو لك؟ فقال قطعاً ليست لي لكن أهديها لهم.
• ليلنا طال ونحن نتذكر أبها ودورة الصداقة وشعر مساعد الرشيدي وحي الخالدية وأشياء كثر نسيت معها على أي وقت توقف عقارب الساعة.
• تذكرت ليلتها «الحلم الصغير» الذي أوجده البدر من لا شيء في ملحمة «صوتك يناديني»، ورددت مع صديقي في لحظة فوضى الحواس:
جيتي من النسيان
ومن كل الزمان..
اللي مضى واللي تغيّر
صوتك يناديني تذكر..
• فقال أنت متطرف في عشق محمد عبده كما أنا لمرسيل خليفة وفيروز.
• فقلت والأهلي؟ فقال قالها محمد النفيعي عليه رحمة الله، الأهلي (النادي الأهلي بالنسبة لي ليس ميولا بل «استقامة»).
• بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن هذه الليلة مررت فيها بكل أنواع الفصول، ولعل جمالها في هذا الحوار الباذخ الذي قدمته لك كما هو مع الاحتفاظ بجزء مهم منه قد أنشره في مقال آخر.
• ومضة:
قد تتألم على يد أشخاص كنت تتمنى أن لا تراهم يتألمون.