تجربة ثرية خرج بها اللاعب علي الزقعان خلال مشواره الرياضي، ليصبح أحد أهم اللاعبين المطلوبين على الساحة، إذ بدأ رحلته في الدوري الممتاز مع الاتفاق قبل أن ينتقل لأندية أخرى مثل الاتحاد والوحدة قبل أن يحط رحاله في الفتح.

«عكاظ» التقت اللاعب علي الزقعان في حوار كشف فيه خفايا مشواره وأبرز تجربة خاضها حتى الآن، إذ أكد أن احترافه مع الوحدة كان أكثر إيجايبة من نواح عدة، مشيدا في الوقت ذاته بالأجواء الاحترافية التي يعيشها حاليا مع الفتح.

الزقعان لم يكن راضيا عن تجربته مع الاتحاد، معللا ذلك بعدم توفر البيئة الملائمة لتقديم كل ما لديه نظرا للظروف الفنية التي يمر بها، كما توقع عدم هبوط العميد مع ناديه الحالي الفتح إلى دوري الدرجة الأولى، مؤكدا أن لديهما إمكانات كبيرة يستطيعان من خلالها تثبيت أقدامهما في الدوري الممتاز..

حديث الزقعان نستعرضه وإياكم في ثنايا السطور التالية:

• كيف كانت بداياتك الكروية؟

•• بدايتي الكروية كأي لاعب من الملاعب الترابية (الحواري)، إذ كنت ألعب لصالح فريق الفضل، أحد أشهر فرق الحواري بالأحساء، ثم بعد ذلك وقعت لمصلحة فريق الروضة ومن بعدها واصلت مسيرتي الكروية.

• من الذي اكتشف موهبتك؟

•• إخوتي (محمد، مصطفى، يوسف، طاهر) هم من ساهموا في اكتشاف موهبتي ودعموني بكل شيء.

• كيف انتقلت للاتفاق؟

•• عندما كنت ألعب في فئة الناشئين بنادي الروضة لعبنا مواجهتين وديتين مع الاتفاق وقدمت مستوى مميزا بشهادة مدرب الاتفاق حينها والإداري سلمان النمشان، وبعد المباراة بدأت المفاوضات بين الطرفين وتم الاتفاق على انتقالي.

• لماذا لم تستمر مع الاتفاق؟

•• نحن نعيش في عصر الاحتراف وكل شخص يبحث عن مصلحته سواء اللاعب أو الكيان وهذه سنة الحياة، ولكن لا يزال الاتفاق هو بيتي الأول.

• البعض وصفك بأنك غير منضبط، ما جعل الإدارة الاتفاقية تستغني عنك؟

•• غير صحيح إطلاقًا، فأنا لاعب منضبط سواء داخل الملعب أو خارجه، والدليل على ذلك خضت العديد من التجارب في الفتح أو الوحدة أو الاتحاد ولم يشتك مني أي ناد بأنني غير منضبط وغير ملتزم.

• البعض ربط ذلك بأنك كنت محسوبا على الإدارة السابقة عندما كان عبدالعزيز الدوسري رئيساً؟

•• بالفعل أنا كنت أحب الإدارة السابقة بقيادة الرئيس الذهبي والرمز الاتفاقي عبدالعزيز الدوسري، وهذا أمر يخصني أنا ولا علاقة لي بمن يكرهونه أو ما شابه ذلك.

• خضت تجارب عدة، ما هي أفضلها؟

•• صحيح، ولكن تجربتي في نادي الوحدة أعتبرها أفضل تجربة لي في كرة القدم، إذ استفدت منها كثيرا سواء كانت داخل الملعب أو خارجه، إضافة إلى تجربتي الحالية في نادي الفتح، إذ أعيش أجواء احترافية نموذجية.

• ما سبب عدم نجاحك مع الاتحاد؟

•• كانت البيئة غير مناسبة ولم تساعدني على تحقيق النجاح وتقديم كل ما أملك لإسعاد جماهيره الكبيرة.

• ما هو تقييمك لوضع الاتحاد الحالي في الدوري؟

•• ما يمر به نادي الاتحاد في الفترة الحالية وبالتحديد في الدوري لا يسر لا حبيبا ولا عدوا، ولكن الاتحاد قادر على تعديل مساره بوجود جمهور عاشق ورجالاته وتجاوز هذه الأزمة بعدم الهبوط.

• لماذا فضلت عرض الفتح حينها؟

•• فضلت عرض الفتح كونه ناديا نموذجيا وكبيرا، إضافة إلى أني من سكان الأحساء.

• ما قصة الهدف الذي سجلته في مرمى الهلال في آخر اللحظات عندما كنت لاعباً في الاتفاق؟

•• بصراحة وقتها كان شعوري لا يوصف وجميلا بالوقت نفسه. الله وفقني وسجلت هدفا في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء أمام فريق قوي كان حينها متصدرا للدوري وقريبا من تحقيق اللقب.

• ما سبب قبوع الفتح في المراكز الأخيرة هذا الموسم، ومن يتحمل ذلك؟

•• ما يحدث أمر محير جداً، إذ عملنا كل شيء، لكن سوء الحظ وراء تعثرنا في بعض المباريات ما تسبب في وجودنا في هذا المركز الذي لا يليق بناد كالفتح. وبصراحة كل ما يحدث يتحمله الجميع.

• هل الفتح قادر على البقاء وعدم الهبوط؟

•• الفتح قادر على البقاء.

• ما هو تقييمك لعدد المحترفين الأجانب في الدوري؟

•• أنا أفضل وجود 4 لاعبين أجانب في الدوري، لمنح الفرصة للاعبين المحليين لإثبات وجودهم ومنحهم فرصة اللعب. وفي اعتقادي أن اللاعب السعودي يملك الكثير لتقديمه لناديه.

• من اللاعب الذي يستحق الاحتراف خارجياً؟

•• للأمانة لاعب فريق الهلال والمنتخب علي البليهي، كونه يملك مقومات تجعله يلعب ويحترف خارجياً.

• ما هو النادي الذي تتمنى أن ترتدي شعاره سواء محليا أو خارجيا؟

•• طموح أي لاعب الاحتراف الخارجي في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، لأنها تطور من مستوى اللاعب، من دون تحديد اسم أي ناد لأن التجربة بحد ذاتها ستكون ناجحة إن توفرت.