ثقافة وفن

ليس للنشر

«لصوص النشر في مواقع التواصل»

تتنامى دعوات ناشرين عرب عبر مواقع التواصل للترويج لدور نشرهم وإغراء الكتّاب والكاتبات باستثمار فرص النشر لديهم، علماً بأن مؤسساتهم غير مصرحة، وعقودهم ليست موثقة قانونياً، وطباعتهم رديئة بحكم تجارب سابقة، إضافة إلى تقاضيهم مبالغ مالية كبيرة ما يوجب إعادة النظر والاعتماد على الناشر المحلي.

«عودة المعارك الأدبية المبطنة»

عادت المعارك الأدبية للساحة الثقافية مجدداً، إلا أنها اتخذت من الرمزية وسيلة للتعريض بالمنقودين من فريق ناقد. كما أن المعارك في وسائل التواصل مبطنة باستدعاء الزمن الماضي واللوم على مواقف الشخصنة، ما يعني أن زمن المعارك الأدبية النبيلة ولّى ولن يعود في زمن التقنية المتسارعة الأحداث والأخبار.

«مثقفون لا يعجبهم عجب»

استمرأ عدد من المثقفين جلد الذات بالنقد الجارح والتنقيص من قيمة كل ما يقدمه الشعراء والنقّاد والكتّاب، بل بدأ بعضهم يتطاول على الرموز بحكم أن أعمالهم تقليدية ولا ترقى لمستوى ما أنتجته الأسماء الناقمة والمستمرئة جلد الذوات.