كيف فازت الهولندية «ماريكا» بـ«البوكر».. ولماذا وصفتها اللجنة بـ«المذهلة»؟
الجمعة / 09 / محرم / 1442 هـ الجمعة 28 أغسطس 2020 02:33
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فازت الكاتبة الهولندية ماريكا لوكاس رينيفيلد بجائزة البوكرالدولية لعام 2020 للأدب المترجم عن روايتها «عدم الراحة في المساء»، وتقاسمت رينيفيلد ومترجمتها ميشيل هاتشيسون الجائزة، وأشاد تيد هودجكينسون، رئيس لجنة التحكيم للعام الحالي، بالرواية التي وصفها بـ«المذهلة».
المذهل أن مؤلفة الرواية، شابة صغيرة لم تتجاوز الـ 28 عاماً عند صدور الرواية في هولندا. وقالت عن الرواية بعد صدورها «أنا خائفة من أن أقرأ كتابي».
ولدت ماريكا لوكاس رينيفيلد في نيوينديك، هولندا، في أبريل 1991، ونشأت في عائلة زراعية مصلحة في شمال برابانت قبل الانتقال إلى أوترخت، وهي واحدة من أعظم الأصوات الجديدة في الأدب الهولندي، وحصلت مجموعتهم الشعرية الأولى، Caulf’s Caul، على جائزة C في عام 2018.
الكاتبة ماريكا لوكاس نشرت أطلس كونتاكت روايتها الأولى «عدم الراحة في المساء»، التي فازت بجائزة ANV المرموقة لأول مرة وكانت من أكثر الكتب مبيعاً على المستوى الوطني، إلى جانب مهنتهم في الكتابة.
يبدأ الكتاب بفتاة تدعى جاس تبلغ من العمر 10 سنوات.
وتعيش جاس مع عائلتها الزراعية المتدينة في ريف هولندا، في أحد أيام الشتاء، ينضم شقيقها الأكبر إلى رحلة تزلج على الجليد، استاءت من تركها وشأنها، فتوجه نداءً إلى الله، ألا يعود أبداً، بينما يكتسح الحزن المزرعة، تستسلم جاس لدوامة من الأوهام المزعجة بشكل متزايد، وتشاهد عائلتها تتفكك في ظلام يهدد بإخراجهم جميعاً عن مسارهم.
العائلة تنهار في جنون الحزن، مما جعل الأمر أكثر إثارة للقلق بالنسبة للطريقة الطفولية البسيطة وغير الدرامية التي يتم الإبلاغ عن سلوكياتهم القهرية. يتم اختبارهم أيضاً من خلال وصول مرض الحمى القلاعية إلى المزرعة، مما استلزم ذبح أبقارهم المحببة.
كان الوالدان متدينين لدرجة العقاب، ويعتبرون الوظائف الجسدية مصدراً للعار، بعد ذلك يبدو الأمر كما لو أن التعاليم حول الخطيئة والتكفير عن الجسد تتورط بشكل مؤلم مع خسارة الأسرة، ومحاولاتهم اليائسة للسيطرة عليها.
أما عن المترجمة ميشيل هاتشيسون، ولدت في المملكة المتحدة وعاشت فى أمستردام منذ 2004، وبعد عملها محررةً أصبحت مترجمة أدبية من اللغة الهولندية. تشمل ترجماتها الكتاب الأكثر مبيعاً «أميرة أمريكية» من تأليف «آنيجيت فان دير زيل» و«منى في ثلاثة أعمال» بقلم جريت أوب دي بيك وSeaweed لميك زوامبورن - وأخيراً كتاب «عدم الراحة في المساء» لماريكا لوكاس رينفيلد. وهي أيضاً مؤلفة مشاركة في كتاب «أسعد الأطفال فى العالم».
المذهل أن مؤلفة الرواية، شابة صغيرة لم تتجاوز الـ 28 عاماً عند صدور الرواية في هولندا. وقالت عن الرواية بعد صدورها «أنا خائفة من أن أقرأ كتابي».
ولدت ماريكا لوكاس رينيفيلد في نيوينديك، هولندا، في أبريل 1991، ونشأت في عائلة زراعية مصلحة في شمال برابانت قبل الانتقال إلى أوترخت، وهي واحدة من أعظم الأصوات الجديدة في الأدب الهولندي، وحصلت مجموعتهم الشعرية الأولى، Caulf’s Caul، على جائزة C في عام 2018.
الكاتبة ماريكا لوكاس نشرت أطلس كونتاكت روايتها الأولى «عدم الراحة في المساء»، التي فازت بجائزة ANV المرموقة لأول مرة وكانت من أكثر الكتب مبيعاً على المستوى الوطني، إلى جانب مهنتهم في الكتابة.
يبدأ الكتاب بفتاة تدعى جاس تبلغ من العمر 10 سنوات.
وتعيش جاس مع عائلتها الزراعية المتدينة في ريف هولندا، في أحد أيام الشتاء، ينضم شقيقها الأكبر إلى رحلة تزلج على الجليد، استاءت من تركها وشأنها، فتوجه نداءً إلى الله، ألا يعود أبداً، بينما يكتسح الحزن المزرعة، تستسلم جاس لدوامة من الأوهام المزعجة بشكل متزايد، وتشاهد عائلتها تتفكك في ظلام يهدد بإخراجهم جميعاً عن مسارهم.
العائلة تنهار في جنون الحزن، مما جعل الأمر أكثر إثارة للقلق بالنسبة للطريقة الطفولية البسيطة وغير الدرامية التي يتم الإبلاغ عن سلوكياتهم القهرية. يتم اختبارهم أيضاً من خلال وصول مرض الحمى القلاعية إلى المزرعة، مما استلزم ذبح أبقارهم المحببة.
كان الوالدان متدينين لدرجة العقاب، ويعتبرون الوظائف الجسدية مصدراً للعار، بعد ذلك يبدو الأمر كما لو أن التعاليم حول الخطيئة والتكفير عن الجسد تتورط بشكل مؤلم مع خسارة الأسرة، ومحاولاتهم اليائسة للسيطرة عليها.
أما عن المترجمة ميشيل هاتشيسون، ولدت في المملكة المتحدة وعاشت فى أمستردام منذ 2004، وبعد عملها محررةً أصبحت مترجمة أدبية من اللغة الهولندية. تشمل ترجماتها الكتاب الأكثر مبيعاً «أميرة أمريكية» من تأليف «آنيجيت فان دير زيل» و«منى في ثلاثة أعمال» بقلم جريت أوب دي بيك وSeaweed لميك زوامبورن - وأخيراً كتاب «عدم الراحة في المساء» لماريكا لوكاس رينفيلد. وهي أيضاً مؤلفة مشاركة في كتاب «أسعد الأطفال فى العالم».