المنطقة على أعتاب حرب إقليمية
الأحد / 11 / محرم / 1442 هـ الاحد 30 أغسطس 2020 02:38
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
حذر مسؤولون أمريكيون من أن رفع حظر السلاح عن إيران من شأنه إغراق الشرق الأوسط في سباق تسلح ما سيقود إلى حرب إقليمية واسعة النطاق. جاء التحذير الذي أورده موقع «واشنطن فري بيكون» أمس (السبت)، على لسان مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.
ومن المقرر أن ينتهي الحظر الأممي على بيع الأسلحة إلى طهران منتصف أكتوبر القادم، رغم جهود إدارة ترمب لتجديده، في وقت تستعد روسيا والصين لتعزيز تحالفاتهما العسكرية الوثيقة بالفعل مع إيران، وملء مخازنها من الأسلحة المتطورة التي ستكون متاحة للجماعات الإرهابية العميلة لها، بما فيها مليشيا «حزب الله» .وكشف الموقع الأمريكي، أن البلدين باعا طهران أسلحة في الماضي بما في ذلك المساعدة في مساعيها النووية، وكان واضحاً في الأشهر الأخيرة بشأن رغبتهما في تضخيم العلاقة، لافتاً إلى أن إدارة ترمب تسعى لعرقلة هذا الموضوع من خلال آلية «سناباك» وإعادة تطبيق سلسلة من العقوبات الدولية على إيران. وهاجم الدول الكبرى في مجلس الأمن، مؤكداً أن جمود مواقفها أدى إلى تدمير العلاقة الوثيقة تاريخياً للولايات المتحدة مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو ما يمكن أن يدفع إدارة ترمب إلى الانتقام دبلوماسياً من هذه الدول.
وحذر مستشار الأمن القومي السابق برادلي بومان، من أنه إذا سقط حظر الأسلحة المفروض على إيران، يجب أن يفترض المخططون العسكريون في واشنطن والعواصم العربية أنهم سيواجهون قريباً المزيد من المليشيات العسكرية الإيرانية الهائلة والوكيلة عنها.
وأكد تقرير الموقع أن الجماعات الإرهابية التابعة لإيران الأكثر استفادة من صفقات الأسلحة التي تلوح في الأفق. ووفقاً للمعلومات التي جمعها نورمان رول، الذي شغل منصباً في إدارة المخابرات الوطنية والذي كان مكلفاً بملف إيران حتى عام 2017.
ومن المقرر أن ينتهي الحظر الأممي على بيع الأسلحة إلى طهران منتصف أكتوبر القادم، رغم جهود إدارة ترمب لتجديده، في وقت تستعد روسيا والصين لتعزيز تحالفاتهما العسكرية الوثيقة بالفعل مع إيران، وملء مخازنها من الأسلحة المتطورة التي ستكون متاحة للجماعات الإرهابية العميلة لها، بما فيها مليشيا «حزب الله» .وكشف الموقع الأمريكي، أن البلدين باعا طهران أسلحة في الماضي بما في ذلك المساعدة في مساعيها النووية، وكان واضحاً في الأشهر الأخيرة بشأن رغبتهما في تضخيم العلاقة، لافتاً إلى أن إدارة ترمب تسعى لعرقلة هذا الموضوع من خلال آلية «سناباك» وإعادة تطبيق سلسلة من العقوبات الدولية على إيران. وهاجم الدول الكبرى في مجلس الأمن، مؤكداً أن جمود مواقفها أدى إلى تدمير العلاقة الوثيقة تاريخياً للولايات المتحدة مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو ما يمكن أن يدفع إدارة ترمب إلى الانتقام دبلوماسياً من هذه الدول.
وحذر مستشار الأمن القومي السابق برادلي بومان، من أنه إذا سقط حظر الأسلحة المفروض على إيران، يجب أن يفترض المخططون العسكريون في واشنطن والعواصم العربية أنهم سيواجهون قريباً المزيد من المليشيات العسكرية الإيرانية الهائلة والوكيلة عنها.
وأكد تقرير الموقع أن الجماعات الإرهابية التابعة لإيران الأكثر استفادة من صفقات الأسلحة التي تلوح في الأفق. ووفقاً للمعلومات التي جمعها نورمان رول، الذي شغل منصباً في إدارة المخابرات الوطنية والذي كان مكلفاً بملف إيران حتى عام 2017.