5 عوامل تساعد على نجاح تجربة «عن بُعد».. ما هي ؟
الأحد / 11 / محرم / 1442 هـ الاحد 30 أغسطس 2020 02:39
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
أكد مختصون تربويون لـ«عكاظ»، أن 5 عوامل تساعد على نجاح العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد والذي سيكون عن بُعد في أول 7 أسابيع، وذلك وفقاً للخطة التي وضعتها وزارة التعليم، وأضافوا أنه يجب عدم وضع الحمل الأكبر على الأسرة ويجب مشاركة المدرسة ومتابعتها بشكل يومي ومستمر للعملية التعليمية.
وأوضحت المستشارة التربوية حنان الحمد، أن هذا العام مختلف ويتميز عن بقية الأعوام الأخرى بأنه بداية حقيقية لتقديم خدمة التعليم عن بُعد بعنوان (تعليم آمن)، إذ تم إنشاء منصة مخصصة لهذا الغرض (مدرستي) واستخدمت كبيئة افتراضية بديلة عن بيئة التعليم التقليدي، لذا لابد أن يكون هناك تكامل وتكاتف بين جميع المعنيين ليحصل الطالب على فرصة تعليمية كفؤة.
وبينت الحمد أن هنالك عوامل عدة ترفع من كفاءة التعليم عن بعد منها، الأسرة إذ إن العملية التعليمية تتم في المنزل تحت إشراف ومتابعة الأسرة التي لابد أن توفر البيئة الجيدة للطالب وتحرص قدر استطاعتها في الحصول على أفضل الأجهزة وباقات الإنترنت المناسبة لضمان عملية تعليمية يومية سلسة، كما أن الأسرة عليها أن تعكس درجة عالية من الالتزام نحو اليوم الدراسي واحترام الوقت والمظهر الملائم للطالب أثناء الدروس، وأن تتجنب وصول أي شعور بالإحباط والتذمر للأبناء بسبب عدم اقتناعهم بهذا النوع من التعليم، وشددت الحمد على جاهزية المعلم، فمدى جاهزيته النفسية والالتزام والجدية تنعكس جميعها على الطلاب، أيضاً الابتكار في استخدام الوسائل المعينة وبناء بيئة صفية افتراضية جاذبة ضروري جداً لتجنب أن يقع الطلاب في فخ الملل والروتين.
من جانبه، حث القائد المدرسي سفر الزهراني ولي أمر الطالب على متابعته متابعة دقيقة لأن الكثير من أولياء الأمور يمنحون أبناءهم آلات الدراسة (لابتوب - آيباد - جوال)، كما على قائد المدرسة متابعة فريق عمله ومدى استعداداته، إضافة إلى الاختبارات الدورية القصيرة التي تقيس مدى استفادة الطالب مما يقدم له.
من جانبه، أوضح المشرف التربوي السابق أحمد مطر السويدي أن هنالك 5 عوامل رئيسية تساعد على نجاح العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا هي: توفر وقوة البنية التحتية للاتصالات، والتوسع الهائل في استخدام الإنترنت في المملكة وتعاون وزارة الاتصالات وتفاعل شركات الاتصالات لرفع الطاقة الاستيعابية لشبكة الإنترنت حتى لا تحدث مشكلات من استخدام الطلاب للإنترنت في وقت واحد، كذلك وجود القناعة والوعي الكبير لدى المؤسسات التعليمية والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي ومنهم المعلمون والطلاب وأولياء أمورهم، للتعليم الإلكتروني على أنه ضرورة، ووسيلة لتمكين الطلاب من التعلم عن بُعد، إضافة إلى اهتمام المؤسسات التعليمية في المملكة بمراكز إنتاج محتوى المدرسة الافتراضية ودعمها، وكذلك الدور الكبير للأسرة والذي يعد من أبرز العوامل التي تساعد على نجاح العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا في متابعة الطالب بشكل مستمر، إضافة إلى بث المواد التعليمية عبر المنصات الإلكترونية والبرامج التلفزيونية سيزيد من فرص استيعاب الطالب أكثر لأنه يستمع ويشاهد المادة التعليمية أكثر من مرة وفي الوقت الذي يريده.
وأوضحت المستشارة التربوية حنان الحمد، أن هذا العام مختلف ويتميز عن بقية الأعوام الأخرى بأنه بداية حقيقية لتقديم خدمة التعليم عن بُعد بعنوان (تعليم آمن)، إذ تم إنشاء منصة مخصصة لهذا الغرض (مدرستي) واستخدمت كبيئة افتراضية بديلة عن بيئة التعليم التقليدي، لذا لابد أن يكون هناك تكامل وتكاتف بين جميع المعنيين ليحصل الطالب على فرصة تعليمية كفؤة.
وبينت الحمد أن هنالك عوامل عدة ترفع من كفاءة التعليم عن بعد منها، الأسرة إذ إن العملية التعليمية تتم في المنزل تحت إشراف ومتابعة الأسرة التي لابد أن توفر البيئة الجيدة للطالب وتحرص قدر استطاعتها في الحصول على أفضل الأجهزة وباقات الإنترنت المناسبة لضمان عملية تعليمية يومية سلسة، كما أن الأسرة عليها أن تعكس درجة عالية من الالتزام نحو اليوم الدراسي واحترام الوقت والمظهر الملائم للطالب أثناء الدروس، وأن تتجنب وصول أي شعور بالإحباط والتذمر للأبناء بسبب عدم اقتناعهم بهذا النوع من التعليم، وشددت الحمد على جاهزية المعلم، فمدى جاهزيته النفسية والالتزام والجدية تنعكس جميعها على الطلاب، أيضاً الابتكار في استخدام الوسائل المعينة وبناء بيئة صفية افتراضية جاذبة ضروري جداً لتجنب أن يقع الطلاب في فخ الملل والروتين.
من جانبه، حث القائد المدرسي سفر الزهراني ولي أمر الطالب على متابعته متابعة دقيقة لأن الكثير من أولياء الأمور يمنحون أبناءهم آلات الدراسة (لابتوب - آيباد - جوال)، كما على قائد المدرسة متابعة فريق عمله ومدى استعداداته، إضافة إلى الاختبارات الدورية القصيرة التي تقيس مدى استفادة الطالب مما يقدم له.
من جانبه، أوضح المشرف التربوي السابق أحمد مطر السويدي أن هنالك 5 عوامل رئيسية تساعد على نجاح العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا هي: توفر وقوة البنية التحتية للاتصالات، والتوسع الهائل في استخدام الإنترنت في المملكة وتعاون وزارة الاتصالات وتفاعل شركات الاتصالات لرفع الطاقة الاستيعابية لشبكة الإنترنت حتى لا تحدث مشكلات من استخدام الطلاب للإنترنت في وقت واحد، كذلك وجود القناعة والوعي الكبير لدى المؤسسات التعليمية والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي ومنهم المعلمون والطلاب وأولياء أمورهم، للتعليم الإلكتروني على أنه ضرورة، ووسيلة لتمكين الطلاب من التعلم عن بُعد، إضافة إلى اهتمام المؤسسات التعليمية في المملكة بمراكز إنتاج محتوى المدرسة الافتراضية ودعمها، وكذلك الدور الكبير للأسرة والذي يعد من أبرز العوامل التي تساعد على نجاح العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا في متابعة الطالب بشكل مستمر، إضافة إلى بث المواد التعليمية عبر المنصات الإلكترونية والبرامج التلفزيونية سيزيد من فرص استيعاب الطالب أكثر لأنه يستمع ويشاهد المادة التعليمية أكثر من مرة وفي الوقت الذي يريده.