منوعات

«من شابه أباه فما ظلم».. هل سينجح عبدالرحمن في منافسة «فنان العرب»؟

محمد عبده ونجله عبدالرحمن.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

صدق القول المأثور «من شابه أباه فما ظلم»، إذ ينطبق تماما على ما آل إليه حال أبناء هذا الزمان، ممن يتوارثون مهن الآباء، فابن المغني يرغب في الغناء، وابن الممثل يتمنى التمثيل، وابن القاضي يحلم بمهنة أبيه.. وخلافه. ويظل المهم في الأمر أن يكون بمقدور الأبناء وراثة الشغف، ويصبح بمقدورهم التحليق في هذه العوالم دون الاتكاء على نجاحات آبائهم. وفي عالم الفن، ظهر إنريكي إغلاسيس ابن الفنان الإسباني خوليو إغلاسيس، وماتيو بوتشيلي ابن المغني الأوبرالي العالمي أندريا بوتشيلي.

وفي عالمنا العربي، فاجأ نجل فنان العرب عبدالرحمن محمد عبده، الجمهور السعودي والعربي، بأولى خطواته نحو الغناء، إذ انتشر قبل فترة مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للشاب الصاعد يغني بصوت شجي وأداء عال وهو يعزف على البيانو ويردد أغنية والده: «من رماد المصابيح/ اللي انطفت في الريح/ جيتك أنا وقلبي...».

وأخيرا، طرحت شركة إنتاج خاصة إعلانا لأغنية عبدالرحمن التي ستنطلق قريبا على موقع «يوتيوب»، ما يشير إلى دخوله عالم الفن، ويؤكد في الوقت ذاته أن الأبناء قد ينطلقون أولا من محبة الفن، أو من رصيد آبائهم في عالم الشهرة والنجومية. فهل سينجح عبدالرحمن في البقاء في الساحة كمنافس لأبيه؟ أم سيعيش على مجد فنان العرب دون أن يتجاوز التجربة؟

يذكر أن محمد عبده أعرب في وقت سابق عن رفضه دخول نجله المجال الفني، قبل استكمال دراسته الجامعية.