هل ينجح «أديب» في تشكيل الحكومة اللبنانية ؟حصل على 90 صوتاً وسط رفض شعبي
وسط تدخل فرنسي ورفض شعبي
الثلاثاء / 13 / محرم / 1442 هـ الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 03:41
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
رسمياً أصبح السفير اللبناني في ألمانيا مصطفى أديب رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة الجديدة، وكشفت الاستشارات النيابية الملزمة أمس (الإثنين) حصوله على 90 صوتاً، بعد اتصالات هاتفية أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون بالفرقاء السياسيين الرافضين. وأبرز الذين سارعوا إلى تبني أديب هم رؤساء الحكومات السابقون الذين منحوه الميثاقية السنية، فيما رفضته القوات اللبنانية التي غردت وحدها خارج سرب منظومة السلطة، وسمت السفير نواف سلام، الذي حاز 16 صوتاً، واعتبر النائب جورج عدوان، أن «ترف الوقت لم يعد موجوداً وقد حان الوقت الخيارات لتغيير الواقع المزري».
وفِي كلمة بروتوكولية له من قصر بعبدا على شاكلة كل معزوفات السلف، اعتبر أديب الذي تمنى التوفيق بتشكيل الحكومة، أن لا وقت للكلام والوعود والتمنيات بل للعمل بتعاون الجميع من أجل تعافي وطننا لأن القلق كبير لدى جميع اللبنانيين. وقال إن الفرصة أمام لبنان ضيقة، داعيا القوى السياسية أن تدرك ذلك، وأضاف: أقول للبنانيين قدرنا أن نتغلب على الأحزان والأوجاع وعزمنا راسخ بأن أرضنا ستبقى صامدة ومعاً نصنع الأمل بالمستقبل، ووعد باختيار فريق عمل متجانس من أصحاب الكفاءة والاختصاص. الواضح أن المطلب الفرنسي تحول إلى إجماع سياسي، وأمّن الغطاء السني لأديب على عكس ما حصل مع حسان دياب، الذي كان رئيس حكومة اللون الواحد. لكن ثمة أسئلة تطرح نفسها وهي: هل ينسحب هذا الإجماع على شكل الحكومة وبرنامجها وتسميتها؟ وهل ستنجح حكومة أديب حيث فشلت حكومة اللون الواحد في وقف الانهيار وإدارة محركات المفاوضات مع الصندوق الدولي واستعادة ثقة اللبنانيبن والمجتمع الدولي، ومصالحة المجتمع العربي؟ والسؤال الأبرز: هل ينقلب السياسيون الذين سموا أديب عليه كما حصل مع سلفه دياب؟ ورفض تسمية أديب كل من: القوات اللبنانية، اللقاء التشاوري، الحزب القومي الاجتماعي، النواب المستقلين: نهاد المشنوق، شامل روكز، أسامة سعد، جهاد الصمد، فؤاد مخزومي، وجميل السيد. فيما لم تحسب أصوات: ديما جمالي وألبير منصور وفيصل كرامي وجان طالوزيان وميشال المر ونهاد المشنوق لغيابهم عن الاستشارات.
وفي تطور لافت، رفض لبنانيون زيارة أديب إلى المناطق المنكوبة في الجميزة ومار مخايل في بيروت، واستقبلت زيارته برفض قاطع من محتجين وصفوه بأنه «ضيف السلطة». وأظهر مقطع فيديو لبنانيين ضد رئيس الوزراء المكلف مطالبين بطرده من المكان، وقالوا «أنت من السلطة ولست من الشعب، نحن لا نريدك»، مؤكدين نزولهم للشارع للاحتجاج ضد تكليفه.
وفِي كلمة بروتوكولية له من قصر بعبدا على شاكلة كل معزوفات السلف، اعتبر أديب الذي تمنى التوفيق بتشكيل الحكومة، أن لا وقت للكلام والوعود والتمنيات بل للعمل بتعاون الجميع من أجل تعافي وطننا لأن القلق كبير لدى جميع اللبنانيين. وقال إن الفرصة أمام لبنان ضيقة، داعيا القوى السياسية أن تدرك ذلك، وأضاف: أقول للبنانيين قدرنا أن نتغلب على الأحزان والأوجاع وعزمنا راسخ بأن أرضنا ستبقى صامدة ومعاً نصنع الأمل بالمستقبل، ووعد باختيار فريق عمل متجانس من أصحاب الكفاءة والاختصاص. الواضح أن المطلب الفرنسي تحول إلى إجماع سياسي، وأمّن الغطاء السني لأديب على عكس ما حصل مع حسان دياب، الذي كان رئيس حكومة اللون الواحد. لكن ثمة أسئلة تطرح نفسها وهي: هل ينسحب هذا الإجماع على شكل الحكومة وبرنامجها وتسميتها؟ وهل ستنجح حكومة أديب حيث فشلت حكومة اللون الواحد في وقف الانهيار وإدارة محركات المفاوضات مع الصندوق الدولي واستعادة ثقة اللبنانيبن والمجتمع الدولي، ومصالحة المجتمع العربي؟ والسؤال الأبرز: هل ينقلب السياسيون الذين سموا أديب عليه كما حصل مع سلفه دياب؟ ورفض تسمية أديب كل من: القوات اللبنانية، اللقاء التشاوري، الحزب القومي الاجتماعي، النواب المستقلين: نهاد المشنوق، شامل روكز، أسامة سعد، جهاد الصمد، فؤاد مخزومي، وجميل السيد. فيما لم تحسب أصوات: ديما جمالي وألبير منصور وفيصل كرامي وجان طالوزيان وميشال المر ونهاد المشنوق لغيابهم عن الاستشارات.
وفي تطور لافت، رفض لبنانيون زيارة أديب إلى المناطق المنكوبة في الجميزة ومار مخايل في بيروت، واستقبلت زيارته برفض قاطع من محتجين وصفوه بأنه «ضيف السلطة». وأظهر مقطع فيديو لبنانيين ضد رئيس الوزراء المكلف مطالبين بطرده من المكان، وقالوا «أنت من السلطة ولست من الشعب، نحن لا نريدك»، مؤكدين نزولهم للشارع للاحتجاج ضد تكليفه.