طلاب يتابعون دروسهم بـ«البلايستيشن».. «صفا الوجه» بلا نت منذ 3 أيام
الثلاثاء / 13 / محرم / 1442 هـ الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 19:09
ندى الجوهري (تبوك) @iNADPHTO، عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
في الوقت الذي اعتاد فيه الأطفال أن يكون «البلايستيشين» للألعاب الإلكترونية، اتخذت عدد من الأسر الجهاز لحث أبنائها على التفاعل مع التعليم عن بُعد ودخول المنصات التعليمية.
وقال محمود العنزي، إن تعلق أبنائه بلعبة البلايستيشن جعلته يخصص وقتاً لهم للدخول لمنصة مدرستي وموقع قنوات عين التعليمية لمتابعة اليوم الدراسي ومراجعة الدروس، مشيراً إلى أنه و جد تقاعلاً كبيراً من قبلهم.
فيما ترى هنادي الخالد، أن أبناءها يدخلون على موقع الدروس في قناة عين والتفاعل معها بشكل جيد، وأن جهاز البلايستيشن يمكن من خلاله من دخول الإنترنت وتصفح المواقع أسوة بأجهزة الحاسب الآلي.
من جانبه، قال المعلم علي الأسمري، إن استخدام مثل هذه الأجهزة للتعليم أمر جيد، ويخفف العبء على كثير من الأسر إلا أنه أكد ضرورة متابعة الأبناء وعدم الغفلة عنهم فلربما يخدع بعض الأطفال أهاليهم وإيهامهم بمتابعة الدروس وفي الحقيقة يلجأون للألعاب.
في سياق مختلف، اكتفت إحدى شركات الاتصالات بمحافظة الوجه بالرد المقتضب على العملاء بحي الصفا بعد أن منعهم انقطاع الإنترنت من الدخول إلى منصة مدرستي، ومنذ ثلاثة أيام حتى لحظة إعداد التقرير لا يزال سكان الحي ينتظرون عودة الإنترنت لاستدراك ما غاب عنهم من دروس.
ويقول صالح الحربي إن العطل تسبب في حرمان أبنائه من الولوج إلى منصة مدرستي منذ ثلاثة أيام وبتواصله مع الشركة المشغلة تم إخباره أنه لم يتم حتى الآن تحديد مكان العطل. وتساءل: من يتحمل تأخر الطلاب والطالبات من متابعة دروسهم حتى اللحظة. أما توفيق الفتوح فاضطر إلى إلغاء اشتراكه لكثرة الأعطال مفضلاً المتنقل عن الثابت حرصاً منه على أن لا يتعطل أبناؤه عن متابعة دروسهم. ومن جانبه قال سعود البلوي إنه في حالة عودة الاتصال يخشى من الضعف الكبير في الشبكة والذي يصعب معه متابعة الدروس بشكل سلس، فيما قالت ميار الحربي إنها منذ بدء منصة مدرستي لم تستطع متابعة دروسها خصوصاً في مرحلة الثانوية التي تتطلب متابعة دقيقة ومستمرة للدروس.