كشفت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أمس (الثلاثاء)، تمرداً في صفوف جنرالات الجيش التركي ضد أوامر الرئيس رجب أردوغان، وأفصحت مصادر عسكرية تركية للصحيفة، أن الجنرالات رفضوا طلباً رئاسياً قبل أيام بإغراق فرقاطة أو سفينة يونانية، مشترطاً عدم سقوط ضحايا في هذه العملية.

واعتبرت الصحيفة أن أردوغان لا يريد حرباً، ولا يبحث عن حقوق بلاده في غاز المتوسط كما يروج، لكنه يريد إذكاء صراع خارجي، واستغلاله داخلياً لوقف نزيف الشعبية الذي يعاني منه تحت وطأة الفشل الاقتصادي وتدهور المناخ السياسي.

من جهتهم، حذر خبراء أتراك أردوغان، بسبب سياساته الحربية التي قد تؤذي الاقتصاد التركي. وقال الخبراء إن اندفاع تركيا في خلافاتها مع جيرانها وحلفائها يؤدي إلى المزيد من تدهور عملتها الوطنية، وإن الاقتصاد قد يدفع ثمن الطموحات السياسية للقيادة التركية.

وتوقع الخبير الاقتصادي سلجوق جاشار، انهيار الليرة التركية أمام الدولار بواقع 15 ليرة مقابل دولار واحد نتيجة العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة وخطر اندلاع حرب مع اليونان.