رغم معارضته الشديدة للرئيس دونالد ترمب، إلا أن عضو الحزب الليبرالي ومنتج الأفلام الوثائقية المعروف «مايكل مور»، اعترف بأن الرئيس الأمريكي قريب جداً من الفوز بولاية ثانية له وتكرار نفس السيناريو الذي حدث عام 2016 والذي تمكن فيه من الصعود إلى البيت الابيض، متجاوزاً هيلاري كلينتون في اللحظات الاخيرة. حسب ما ذكرته وكالة «فوكس نيوز» الامريكية اليوم الأربعاء.

وكتب مور على حسابه في «تويتر» محذراً الحزب الديمقراطي، ومستشهداً باستطلاعات الرأي التي تظهر الخطوات التي اتخذها الرئيس ترمب: «يحتاج شخص ما أن يدق جرس الإنذار الآن».

وأضاف بأن لا يأخذ الحماس بالديمقراطيين من قناعتهم بأن ترمب سيخسر، بناء على استطلاعات الرأي ليوم الجمعة الماضي في ولاية متشيغان، حيث استطاع ترمب سحب 4 نقاط من بايدن الأسبوع الماضي عندما بدا غريمه الديمقراطي متقدماً عليه.

وألمح «مور» تحديداً إلى استطلاعات الرأي في ولايات ساحات القتال مثل «مينيسوتا» و «ميتشيغان» لإثبات أن الرئيس الحالي يركض جنبًا إلى جنب أو يتقدم على منافسه.

وأشار إلى الخطأ الذي ارتكبته هيلاري عام 2016 عندما تجنبت زيارة بعض الولايات والتي تحولت نقاطها بعد ذلك إلى ترمب.

كما أظهر استطلاع وطني لشبكة «CNN» الأمريكية هذا الشهر أن تقدم بايدن على ترامب تقلص على المستوى الوطني بنسبة 50٪ إلى 46٪، في حين وجد استطلاع أجرته مجموعة «ترافلجار» أن بايدن وترمب متساويان إحصائيًا بنسبة 47٪ في مينيسوتا، وأن ترامب يتفوق بفارق ضئيل على بايدن في ميشيغان.