لن تقف الحياة عند كورونا
بعد السلام
الجمعة / 16 / محرم / 1442 هـ الجمعة 04 سبتمبر 2020 00:37
سلطان الزايدي
الحياة البشرية مليئة بالتجارب الناجحة والفاشلة، ولا يمكن لأي إنسانٍ أن يحكم على تجربة قبل أن تأخذ فرصتها في الحياة، ومن ثم نطلق الحكم ومدى تأثير هذه التجربة في الحياة بشكل عام.
اليوم يمرّ العالم بمتغيرات كثيرة فرضتها عوامل متعددة، والتعايش مع تلك المتغيرات يتطلب توفير ظروف معينة تضمن ولو جزءًا متقدمًا من النجاح حتى تسير الحياة في إطارها الطبيعي.
ولا يستطيع أي إنسان مهما بلغ من الذكاء والقدرة على تنفيذ فكرة ما أن يضمن نجاح تلك الفكرة في المستقبل، فالأمر مرتبط بظروف تتغير من وقت لآخر، وأعني هنا بعض الأفكار المرتبطة بفترة زمنية متوسطة أو طويلة المدى، فلم يكن أحد يتخيل أن يتعرض العالم بأسره لهذه الجائحة الكبيرة، التي كانت سببًا مباشرًا في استبدال بعض الأمور الطبيعية، التي تحدث في كل العالم لخطط طارئة لتفادي الأضرار المرتبطة بتلك الجائحة.
إن العملية التعليمية من أهم القطاعات التي تضررت من هذه الجائحة، وكل السبل المتبعة للتقليل من هذا الضرر تبقى مناسبة حتى يوجد الأفضل في المستقبل، أو تمرّ في مراحل تحسين حتى تتوافق مع كل ظروف التعليم، فالتقنية هي الحل الأمثل لمواجهة هذه الجائحة، وهي الطريق السليم للتخفيف من أضرار الجائحة مهما صاحبها من أخطاء، خصوصًا ونحن نخوض هذه التجربة للمرة الأولى ربما في السعودية، وقد تكون سببًا في أن تصبح حلًّا بديلًّا لأي ظرف يحدث في المستقبل بعد جائحة كورونا.
والمتذمرون مـمّا يحدث في بداية هذه التجربة من أخطاء لا يمكن أن يروا النجاح مهما لمسوا وجوده، سيظلون ساخطين غير مبالين ولا مقدرين لكل الأشياء المقدمة لخدمة المسيرة التعليمية لأبناء هذا الوطن، ولا تفهم ماذا يريدون بالضبط؟
إن قرار التعايش مع هذه الجائحة يفتح المجال للحلول البديلة في كل جوانب الحياة، وحتى نعيش الحياة كما يجب وبكل متغيراتها يجب أن تكون لدينا قناعة داخلية، أن ما يحدث هو خارج عن إرادة البشر، وهي الفرصة الصحيحة لكي يحدث البشر تحولًا تدريجيًّا في سير الحياة بتوفير الحلول البديلة، والركون للظروف والتوقف عندها حتى تنتهي مهما استغرقت من وقت أمر مخجل وفشل واضح، لكن البحث عن الحلول البديلة وتوفيرها والعمل على تطويرها لتصبح خيارًا مناسبًا لمواجهة أي ظرف قد يحدث في المستقبل هو القرار المناسب.
ومَن يريد أن يبقى ساكنًا دون أن يعمل أي عمل ليس من حقه أن يتفرغ لوضع العراقيل وإحباط الهمم، لمن قرر أن يبحث عن تجارب تعيد الحياة لطبيعتها رغم تنوع المجالات وطبيعة كل مجال.
في السعودية ما زالت وزارة الصحة تعيش حالة التفوق منذ أن بدأت جائحة كورونا، ووزارة التعليم تحذو حذوها، وخلال شهر واحد جهزت كل الحلول البديلة لكي يعود الأبناء لمتابعة مسيرتهم التعليمية، وما زلنا في طور التجربة الخاصة لتفادي هذه الجائحة، والمطلوب هو الصبر حتى تكتمل كل الحلول وتؤتي ثمارها.
دمتم بخير،،،
اليوم يمرّ العالم بمتغيرات كثيرة فرضتها عوامل متعددة، والتعايش مع تلك المتغيرات يتطلب توفير ظروف معينة تضمن ولو جزءًا متقدمًا من النجاح حتى تسير الحياة في إطارها الطبيعي.
ولا يستطيع أي إنسان مهما بلغ من الذكاء والقدرة على تنفيذ فكرة ما أن يضمن نجاح تلك الفكرة في المستقبل، فالأمر مرتبط بظروف تتغير من وقت لآخر، وأعني هنا بعض الأفكار المرتبطة بفترة زمنية متوسطة أو طويلة المدى، فلم يكن أحد يتخيل أن يتعرض العالم بأسره لهذه الجائحة الكبيرة، التي كانت سببًا مباشرًا في استبدال بعض الأمور الطبيعية، التي تحدث في كل العالم لخطط طارئة لتفادي الأضرار المرتبطة بتلك الجائحة.
إن العملية التعليمية من أهم القطاعات التي تضررت من هذه الجائحة، وكل السبل المتبعة للتقليل من هذا الضرر تبقى مناسبة حتى يوجد الأفضل في المستقبل، أو تمرّ في مراحل تحسين حتى تتوافق مع كل ظروف التعليم، فالتقنية هي الحل الأمثل لمواجهة هذه الجائحة، وهي الطريق السليم للتخفيف من أضرار الجائحة مهما صاحبها من أخطاء، خصوصًا ونحن نخوض هذه التجربة للمرة الأولى ربما في السعودية، وقد تكون سببًا في أن تصبح حلًّا بديلًّا لأي ظرف يحدث في المستقبل بعد جائحة كورونا.
والمتذمرون مـمّا يحدث في بداية هذه التجربة من أخطاء لا يمكن أن يروا النجاح مهما لمسوا وجوده، سيظلون ساخطين غير مبالين ولا مقدرين لكل الأشياء المقدمة لخدمة المسيرة التعليمية لأبناء هذا الوطن، ولا تفهم ماذا يريدون بالضبط؟
إن قرار التعايش مع هذه الجائحة يفتح المجال للحلول البديلة في كل جوانب الحياة، وحتى نعيش الحياة كما يجب وبكل متغيراتها يجب أن تكون لدينا قناعة داخلية، أن ما يحدث هو خارج عن إرادة البشر، وهي الفرصة الصحيحة لكي يحدث البشر تحولًا تدريجيًّا في سير الحياة بتوفير الحلول البديلة، والركون للظروف والتوقف عندها حتى تنتهي مهما استغرقت من وقت أمر مخجل وفشل واضح، لكن البحث عن الحلول البديلة وتوفيرها والعمل على تطويرها لتصبح خيارًا مناسبًا لمواجهة أي ظرف قد يحدث في المستقبل هو القرار المناسب.
ومَن يريد أن يبقى ساكنًا دون أن يعمل أي عمل ليس من حقه أن يتفرغ لوضع العراقيل وإحباط الهمم، لمن قرر أن يبحث عن تجارب تعيد الحياة لطبيعتها رغم تنوع المجالات وطبيعة كل مجال.
في السعودية ما زالت وزارة الصحة تعيش حالة التفوق منذ أن بدأت جائحة كورونا، ووزارة التعليم تحذو حذوها، وخلال شهر واحد جهزت كل الحلول البديلة لكي يعود الأبناء لمتابعة مسيرتهم التعليمية، وما زلنا في طور التجربة الخاصة لتفادي هذه الجائحة، والمطلوب هو الصبر حتى تكتمل كل الحلول وتؤتي ثمارها.
دمتم بخير،،،